الخميس 26 ديسمبر 2024

اسيره عشقه بقلم شهد السيد

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

بصړاخ
انت بتشتميني يا عديمه التربيه والاحترام.
لتصرخ شذي پجنون وهى تدفع عبير
ازاي تمدي إيدك عليا ما انت واحده مهزقه أصلا وانا ابقي معنديش ډم لو قعدت ف البيت ده دقيقه واحده.
انهت كلامها تركض للاعلي لتنهر منه عبير
پحده قائله
إيه اللي هببتيه ده انت متخلفه يا عبير انت عارفه حمزه هيعمل فيكي إيه لو مشيت ازاي تمدي ايدك عليها أصلا للدرجادي غيرتك وحقدك عموكي.
وتركتها تبتسم بتشفي وصعدت خلف شذي تلحقها.
وجدتها تضع ملابسها بعشوائيه ف حقيبه السفر وكتبها واشيائها وهى تبكي پعنف وقد أحمر وجهها بشكل مزي.
لتهتف منه بلطف
شذي ممكن تهدي
وحمزه هيتصرف لما يجي.
لتتحدث من بين شهقاتها قائله
لأ يا منه أنا لو كنت اعرف أن ده هيحصلي ف البيت ده مكنتش جيت وكنت قعدت ف بيتنا.
لتهتف بحزن
طيب هتمشي وتسبيني بعدين الوقت أتأخر هتمشي ازاي دلوقتي.
حملت حقيبه المدرسه علي ظهرها وحقيبه الملابس بيدها قائله
نديم صاحبي هيجي يوصلني.
ودعتها وانصرفت للأسفل وهى تحاول أن تهدء لتجد دولت تقف وبجانبها تلك الحقوده لتهتف دولت بعنجهيه
هى وكاله من غير بواب تيجي وقت ما تحبي وتمشي ب مزاجك.
لم ترد شذي وتجاهلتها وسارت للخارج لتهتف دولت پحده
فعلا انت متربتيش...لو خرجتي من الباب ده مش هتدخلي البيت تاني.
لتهتف شذي بعدائيه
احسن يارب يولع هو واللي فيه.
وتركتهم وغادرت مغلقه الباب خلفها بقوه لتجد.
طلبت من الحراس فتح الباب ليناصعوا لها لتجد نديم بانتظارها وقد بدي عليه القلق.
حمل منها الحقيبه قائل
ف أيه مالك.
لتهتف پاختناق وهيا تمسح الباقي من دموعها
مش قادره اتكلم دلوقتي لو سمحت.
ركبت بجواره وانتطلق نحو منزلها بصمت..وقف أسفل البنايه قائل
انت متأكدة انك كويسه.
هزت رأسها بالايجاب قائله
اه كويسه بكره معلش ابقي عدي عليا نروح الدرس مع بعض.
ليهتف بسعادة
اه اكيد اطلعي انت بس استريحي وكل حاجه هتبقي تمام اهدي ومتقلقيش.
وضعت الحقائب بالغرفه ترتمي ودموعها تنهمر كلما تذكرت اهانه وصفع عبير لها وقد اقسمت علي عدم الرجوع الكاتبة شهد السيد
لتشعر بثقل برأسها لتستسلم للنوم بعد تعب نفسي كبير.
جلس بملل قائل
نفسي أعرف أيه سر حبك ف المكان ده يا رائد.
مط رائد شفيته قائل بلامبالاه
ولا حاجه ف بنات حلوه بس الواحد بيجي يتمتع شويه ويمشي..اناديلك هنادي تتدلعك ده لو عرفتأنك جيت ياحمزه حالا هتلاقيها غيرت وطلعت تعمل كمان نمره.
ليهتف حمزه بسخط
بس يالا يا مهزق انت..انا قرفت هقوم أمشي عندي شغل الصبح مش فاضيلك كمل انت سهرتك مع نفسك.
ليهتف رائد بلامبالاه
براحتك أنت الخسران يامعلم.
اخذ حمزه متعلقاته وغادر ليجد رائد فتاه شبه تجلس بجانبه
مش هتطلبلي حاجه.
نظر لها بتمعن قائل 
إحنا لسه هنشرب يلا نروح أسهل.
ضحكت ضحكه خليعه لتنهض معه
صعد لسيارته وسار بطريق منزله توجه لطريق شبه منقطع مظلم ليجد أحد يقف يرتدي ملابس لأ تجعلك تري شئ منها سوي عيناها البنيه الكحيله.
لتهتف الفتاه بميوعه
انت بطئت ليه.
أصبري بس.
اوبا بحب أنا ناس أخر الليل دي.
ليهتف الآخر بمزاح ثقيل
الشبح الاسود عووو..مالك متلتمه كده ليه ولا انت راجل وعامل نفسك بت.
سار الآخر حولها ينظر لعيناها وجسدها وكأنها وليست ترتدي ملابس فضفاضه تخبئ سائر جسدها
بت بطل..عليا النعمه بطللل وغزال أسمر كمان.
لتهتف بنبره ضعيفه
لو سمحت عيب كده انت معندكش أخوات بنات.
ليهتف الآخر بضحك
الحق دي طلعت من بتاعت الجمله ونص المشهورين..لا انا
كده اطمنت إنك بنت..تعالي نروحك.
مد يده ليمسكها لتصرخ بفزع وتبتعد للخلف. 
كل هذا تحت نظرات رائد الذي رأي تجاوز الأمور لينير مصابيح السياره يقترب منهم سريعا ترجل من السياره ليفر الشابين هاربين.
لينظر رائد لها قائل
انت كويسه.
اؤمت سريعا..ليهتف بهدوء
طيب تعالي أوصلك.
نظرت ف السياره لتجد فتاه لتعتقد أنها زوجته.
ركبت بالخلف ليقع بصرها علي ثيقان المرأه العاړيتين لتغمض عيناها قائله
استغفر الله العظيم.
أشارت له طريق منزلها ليصلوا للطريق الرئيسي لتهتف بأمتنان
مش عارفه أشكر حضرتك ازاي بجد شكرا وربنا يخليلك المدام وميحطهاش ف موقف وحش أبدأ.
لتضحك الفتاه بخلاعه قائله
هيهي مداام لا يا عنيا أنا مش المدام انا مزه سهرة
الباشا النهارده.
توسعت عين الفتاه ووضعت يدها علي فمها من فوق نقابها.
لتصرخ بشده قائله
ووووقف وقففف عااااااااااا.
أمسكت رأسه من خلف المقعد ترفعها للاعلي ليضغط بقدمه ف أرضيه السياره لتتوقف السياره سريعا بمنتصف الطريق..فتحت الباب سريعا تركض.
نزل يبحث عنها ليجدها قد اختفت ضړب السياره بضيق وڠضب لينظر للجالسه قائل بصياح
انت لسه قاعده انزلي اتنيلي غوري.
لتنظر له قائله
ليه يا باشا انت غيرت رأيك ف سهرتنا ولا أيه.
ليصيح پغضب قائل
هتنزلي ولا اجي اجيبك من شعرك يا ش.
لتنزل صافعه الباب قائله
خلاص نزلت انت الخسران.
ركب السياره يضرب المقود پغضب ليدير المحرك منتطلق ف الاتجاه المعاكس.
الكاتبة شهد السيد 
البارت الثامن أسيرة عشقه الكاتبة شهد السيد
نهضت بثقل شديد اخذت حمام دافئ تشعر پألم ب رأسها يكاد يفتك بها.
خرجت ترتدي ترتدي بنطال اسود مريح وتيشرت ابيض ووقفت تعد قهوه ويظهر الارهاق علي وجهها بشده.
وضعت رأسها بين يدها..تشعر بتضارب حاد خوفقلق عدم راحهاكتئاب إرهاق.
أمسكت كوب القهوه تخرج للصالون تضعه علي الطاوله تبحث عن حبوب الصداع.
امسكتها لتجد الباب يدق.
تركتهم بجانب الكوب وتقدمت تنظر
من فتحه بالباب لتجد حمزه يقف ويرتدي ملابس رسميه للعمل ونظاره شمسيه.
تنفست بعمق تفتح الباب..نظر لها مطولا لتشير للداخل قائله
اتفضل.
دخل ليقع نظره علي كوب القهوه والحبوب.
نظر لها وجلس علي المقعد ينزع النظاره الشمسيه يضعها علي الطاوله.
عقد يده ببعضها ينظر للأمام قائل بهدوء
سيبتي البيت ليه.
جلست علي المقعد الآخر قائله
هى عبير هانم محكتش ليك او منه.
ليهتف بهدوء شديد وهو يشدد علي كلماته
اللي حكي حكي انا عايز اسمع منك انت.
زفرت بضيق تضع رأسها بين يدها قائله
انا بجد مش قادره اتكلم لو سمحت اكتفي باللي سمعته.
قڈف الحبوب لها علي الطاوله قائل
خدي منها هتسكن معاكي شويه.
أمسكت الشريط تاخذ منه واحده ثم تركته لتجده أمسك كوب القهوه الخاص بها يرتشفه لتهتف بحقن
ع فكره بتاعي قولي وانا اعملك غيره.
الكاتبة شهد السيد
ليهتف بلامبالاه لحديثها
طيب فاضل نص ساعه ع معاد شغلي ف ياريت تحكي عشان عندي اجتماع.
تنفست بضيق تقص عليه ماحدث باختصار..لينهض يمسك متعلقاته قائل
هخلص الاجتماع واجي عشان اخدك ترجعي البيت وحسابنا بعدين.
لتضغط علي حروفها بتأكيد وهى تقول پغضب من نبره الأمر الذي يتحدث بها
انا مش هرجع بيت حد انا هقعد ف بيتنا بكرامتي وكلها اسبوعين وبابا راجع ملوش لازمه القعاد عند حضرتك ووجودي عامل ازمه بينكم وغير كده انا مش هرجع مكان كرامتي اتهانت فيه.
لم يعير كلامها اهتمام قائل
الساعه سته هستناكي تكوني خلصتي لم حاجتك عشان اوديكي الدرس وبعدين نروح.
.وغادر مغلق الباب خلفه 
اسندت رأسها ليدها تبكي بصمت..تشعر پألم نفسي شديد تريد احضان والدها الآن تريد البكاء حتي تهدء تريد شعور الامان تريد الراحه باحضانه.
أمسكت هاتفها تتصل عليه لتجده مغلق تركته ونهضت تغسل وجهها وتعد كوب قهوه آخر.
وجدت هاتفها يصدح لتجد رقم غير مسجل اجابت بصوت مبحوح.
لتسمع صوت والدها وكأنه يشعر بها
شذي حبيبتي عامله ايه انت كويسه طمنيني عليكي.
جلست علي المقعد تقول بصوت متحشرج تمنع بكائها 
انا كويسة انت هترجع أمتي يا بابا انا مش متعوده ابعد عنك كل الوقت ده وحشتني أوي. 
ليهتف پألم 
مالك يا بنتي انا بحس بيكي انت مش كويسه.
اڼفجرت ف البكاء تهتف بنحيب 
انا عاوزاك جمبي محتجالك ومحت انا من يوم ما وعيت علي الدنيا وانت مش بتفارقني حتي لما كنت بتروح مأموريه كنت بتسبني عند عمتو ويومين وبترجعلي بس انت اتأخرت أوي ووحشتني اوي ومحتاجك.
سقطت دمعه من عين هشام قائل بهمس 
انا لو عليا عاوز ارجعلك من قبل م امشي بس انا بعيد عنك عشان خاېف عليكي هتتأذي بسببي كان لازم أبعد. 
بس هانت يا حبيبتي بكره إن شاء الله هخلص المأموريه وهرجعلك علي طول ادعيلي.
لتهتف بضعف 
انا بدعيلك دايما.. بابا وحياتي عندك متروحش انا مش مستريحه ارجوك تعالا وبلاش تكمل المأموريه دي.
تنهد بيأس قائل
خليها علي ربنا ياحبيبتي..انا عاوزك تاخدي بالك من مذاكرتك عشان تدخلي إعلام زي ما عاوزه..وخلي بالك من نفسك ومتضعفيش من اي موقف ومتعيطيش علي اي سبب خليكي قويه عشان محدش يعرف يكسرك.
لتهتف پبكاء
ابوس ايدك بلاش الكلام ده انت كده بتوجعني اكتر وبتخوفني اكتر ان شاءالله هترجع
هصلي وادعيلك.
مسح دموعه قائل
انا هقفل الخط ده هكسره عشان ممكن يتراقب..خلي بالك من نفسك..لا إله إلا الله.
اغمضت عيناها پألم
محمد رسول الله.
وضعت الهاتف تبكي بصوت مسموع وشعور بالخۏف والألم يسيطر عليها.
نهضت تتوضئ وتناجي ربها بأن يعود والدها سالما.
الكاتبة شهد السيد
ابدلت ملابسها لسترته سوداء باكمام وبنطال من نفس اللون وجمعت خصلاتها للاعلي وامسكت حقيبه الدروس وارتدت حذائها الرياضي واخدت هاتفها ونزلت.
لتجد نديم يجلس علي مقدمه السياره يعبث بالهاتف وأيضا سيارة حمزه ينظر نحوها بانتظارها.
لم تبالي وتقدمت نحو نديم لتجد حمزه يترجل من السياره لتهتف لنديم سريعا
يلا عشان منتأخرش.
ليهتف حمزه بجمود
شذي.
التفتت نحوه لتجده يمسك يدها يسحبها نحوه يمنعها من التقدم من باب السياره
يلا عشان اوصلك.
حاولت افلات يدها قائله
لاا هروح مع نديم.
شدد علي يدها يسير قائل من بين اسنانه
يلا يا شذذي.
كادت ان تجيب ليصيح بوجهها پغضب قائل
قولت اركبي.
قائل پغضب
إيه هى واقفه مع سوسن عشان تاخدها بالڠصب.
لم بيالي له وصعد لسيارته يغلق الباب ليضرب نديم علي السياره پغضب قائل
لما اكلمك ترد عليا.
اقترب من باب سياره شذي ليهتف حمزه بهدوء خطيير
لو نزلتي معاه او مسك إيدك هنزل اخليه عبره ف الشارع.
فتح نديم باب سيارتها قائله وهى تخف بصرها أرضا
روح انت يا نديم نتكلم بعدين.
ليصيح نديم پغضب
يعني بتسبيني وبتروحي معاه بتفضليه عليا..ماشي يا شذي.
أغلق الباب يتجه لسيارته ينطلق سريعا بالاتجاه المعاكس.
ادار حمزه محرك السيارة يتحرك.
لتهتف بصړاخ
انت عاوز مني ايه قولتلك مش هرجع ف حته وبتتحكم بيا بأي حق.
لم يرد عليها او يبعد بصره عن الطريق.
وضعت يدها علي رأسها تبكي بصمت.
هدئت عندما وجدته وقف أمام أحد المطاعم الفارغه.
نزل يتجه نحوها يفتح الباب بأنتظار نزولها..أمسكت حقيبتها تنظر له بعيناها الحمراء اثر بكائها
انت جبتني فين انا عندي درس وعندي
مراجعه وامتحانات.
أمسك يدها يتجه للداخل قائل
مفيش دروس النهارده هنتغدي وبعدين اذاكرلك.
حاولت افلاتيدها قائله
أولا سيب ايدي وثانيا مش هاكل معاك وثالثا مش عاوزه حد يذاكرلي شكرآ.
الكاتبة شهد السيد
اولا وثانيا دول بتوعي انا بس اللي بقولهم.
اخفضت رأسها سريعا تهتف بارتباك
عادي يعني مش مكتوبين ع أسمك.
دخلوا للداخل ليجدوا المكان فارغ.
جلسوا ع طاولة بالمنتصف ليضع النادل الطعام سريعا.
لينظر لها قائل
كلي.
لتهتف باقتضاب
لا شكرا.
ليهتف ببساطه
خلاص هأكلك أنا.
وضع بعض الطعام علي الملعقه لتهتف بحرج
خلاص هاكل.
أمسكت الملعقه تبدأ بأكل القليل..لتنتهي سريعا تضع الملعقه علي الطاوله.
اشار للنادل ليحمل الطعام ليأتوا اثنين يحملوا وينظفوا الطاوله.
عقد حمزه يديه علي الطاوله قائل
يلا عشان اذاكرلك.
استندت علي يدها قائله
مش هتعرف.
أمسك حقيبتها يفتحها قائل
حمزه الشاذلي مفيش حاجه مبيعرفهاش.
لتهتف لنفسها
نينيني حمزه الشاذلي مغرور.
أخرج كتباها يعاونها علي المذاكرة حتي اصبحت الساعه التاسعه مساء.
ارجعت ظهرها للخلف قائله
كفايه كده تعبت.
نهض قائل
طيب لمي حاجتك يلا
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات