الخميس 26 ديسمبر 2024

اسيره عشقه بقلم شهد السيد

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان اروحك.
لتمسك شذي يده سريعا قائله
لو سمحت يا أبيه لو بابا ليه خاطر عندك روحني بيتنا انا تعبانه بجد ومش مستحمله كلام ولا عاوزه اشوف حد انا نفسيتي تعبانه لوحدها.
هز رأسه بالايجاب لتبتسم براحه لملمت اشيائها وخرجت سريعا خلفه.
تحركوا صوب منزلها ليصدح هاتفه وجد منه ليرد قائل
ايوه يا منه.
لترد سريعا
ايوه يا أبيه هى شذي معاك أنا روحتلها البيت وقعدت اخبط مفيش حد جوه.
ليهتف بهدوء
ايوه معايا كانت ف درس.
لتهتف براحه
طيب الحمدلله انا مستنياكم تحت البيت.
اغلق معها قائل
يفضل الواد ده مشفهوش عندك تاني عشان مش هبقي مسؤل عن تصرفاتي.
الكاتبة شهد السيد
اصدر الهاتف صوت يعلن عن وصول رساله امسكه ليجده هاتفها وقد قامت بوضع أحد الصور الفوتغرافيه لهم اثناء تواجدهم بأحد المطاعم قبل
السفر
لروسيا.
أبتسم بخفه لاكن ما جعلها تختفي رساله ظهرت علي شاشه الهاتف محتوهاشذي انا بحبك وانت مش مديه حزني اي إهتمام ومش حاسه بيا انا بحبك بجد
ضغط علي الهاتف بقوه كادت تكسره ووضعه بجيب سترته.
لتهتف باستغراب
ف أيه يا أبيه أخدت تلفوني ليه.
ليهتف باقتضاب
هغير الرقم.
اعتدلت ف جلستها قائله باعتراض
تغيره ليه انا ليا عليه ارقام وانا مش عاوزه اغيره.
ليهتف بهدوء شديد
أولا مش انا اللي هغييره هشام اللي طلب مني كده خوفا من ان يكون تلفونك متراقب ف انا هنفذ طلبه.
نفخت بضيق شديد قائله 
ماهو كان بيكلمني مقاليش ليه انه هغيره. 
ليهتف بلامبالاه 
عادي نسي.
صف السيارة أسفل البنايه لتجد حارسين يقفوا امام باب البنايه لتشير نحوهم قائله
ايه جاب دول هنا.
ليهتف بهدوء
انت مش قولتي عاوزه تقعدي هنا يبقي امأن المكان انا بقا بطريقتي واولا مفيش نزول من غير ماعرف ثانيآ الواد الملزق بتاع الصبح ده لو لقيته تحت البيت تاني متلوميش غير نفسك ثالثا الدروس لو انا مش فاضي هتروحي بالعربيه مع الحرس وترجعي معاهم.
لتهتف لنفسها
طيب ده ارد عليه بأيه اقوله وانت مالك بيه واسيبه وامشي ولا ممكن يضربني بحاجه ع دماغي...بس لقتها انا اخده ع قد عقله واقوله ماشي.
لتبتسم قائله
حاضر يا أبيه عن إذنك.
وتركته وترجلت لتجد منه تتحدث بالهاتف.. وصعدوا للاعلي وتحرك حمزه نحو المنزل لمراجعه بعض الأعمال.
الكاتبة شهد السيد
القي رائد بالأرض ف هو يقف منذ قرابه الساعتين بأنتظار تلك الشبح كما لقبها.
ينتظر ظهورها حتي يذيقها أمر العڈاب علي سبها له وطريقه نزولها من سيارته.
صدح هاتفه ليمسكه قائل پغضب
ايه وعد رن رن أكيد مش فاضي.
لتهتف وعد بأسف
انا آسفه يا رائد بس كنت بفكرك بدوا السكر بتاعي عشان متنساش.
معلش متزعليش بس مضغوط شويه..حاضر هجيبه دلوقتي انا مروح اصلا نص ساعه واكون جيت.
لتهتف بحنان
وانا هحضرلك العشا..مع السلامه.
اغلق يدخل أجزخانة بالطريق الرئيسي..ليجد طبيب يقف يعبث بهاتفه..ليعطيه اسم الدواء ليصيح الطبيب قائل 
انسه تسنيم هاتي برشام من عندك لو سمحتي.
دقيقه وخرجت ذات الرداء الاسود هيا عرفها من عيناها.
وقع نظرها عليه لتخفض رأسها سريعا قائله
مش هيعرفني مش هيعرفني انا منقبه.
وضعته علي الطاوله قائله
اتفضل يا دكتور.
وعادت للداخل مجددا.
وضعه الطبيبه بحقيبه يمد يده لرائد الشارد..ليهتف للفت انتباهه
يا أستاذ يا استاااذ.
انبه رائد له ليهتف الشاب بضيق
ع فكره عيب كده بتبص عليها ليه دي واحده متدينه ومحترمه ومخطوبه يعني الواحده تلبس ضيق بتصبوا تلبس واسع بتبصوا 
ليمسك منه رائد الدواء پحده قائل
انا مبصتش ع حد ياعم انت انا سرحت مش أكتر.
وغادر سريعا يصعد لسيارته ينتظرها وقد شعر بالڠضب اكثر من سابق.
ساعة مرت ليجد الشاب يخرج ويغلق الأجزخانة.
عقد حاجبيه باستغراب هى لم تخرج هو منتبه جيدا.
نزل يدور حول الاجزخانة ليجد باب اخر بالخلف تبا لقد غادرت منه.
صعد لسيارته بضيق يعود للمنزل وهو يعزم علي ان يجدها ف ليس من السهل ان يرغب بفتاه وتهرب او تبتعد عنه ف هو رائد زير النساء.
استعداااااد
صاح بها هشام بصرامه وهو يقف أمام ثلاث فرق من القوات الخاصه.
اقترب العقيد يحيي قائل
تمام كل حاجه جاهزه.
اشار لهم هشام بالصعود للعربات المخصصه للقوات المسلحه.
اخرج هشام ظرفين من اللون الابيض من بنطاله قائل وهو يمد يده ليحيي
خليه معاك وعلي اتفقنا. 
اخذه يحيي بيأس
قائل
وحد ربنا ياهشام ان شاء الله ترجع لبنتك بخير. 
ربت هشام علي كتفه قائل
يلا.
اؤمأ يحيي يصعد لأحد السيارات وهشام سياره أخري.
تحركت السيارات وسط ظلمه الليل..تحركوا ببطئ شديد.
ترجلوا بصمت وحذر وساروا ببطئ وهم يشهروا اسلحتهم للأمام.
تقدم واحد
منهم أولا ليشعر بأنه ضغط علي شئ تحت قدمه ليغمض عينه يتلوا الشهادتين ليحدث انفجار قوي شق السكون.
حاوط العساكر المنطقه سريعا ليسمع رئيس العصابه صوت الانفجار ليهتف بالانجليزيه للحرس الذي يقارب عددهم ان يفوق الثلاثين
قد عروفوا مكاننا من تجدوه هياااااا.
تفرق الحرس لتنشب حرب قويه بين العساكر الحكوميه والحرس الذي بدأ عددهم بأن يقل.
تقدم هشام من الخلف هو ومجموعه من العساكر ليجد اربعة حرس ورئيسهم ليشير بيده للحرس. 
ليطلقوا النيران عليهم ليسقط الاربعه أرضا. 
الكاتبة شهد السيد
لنحني رئيسهم خلف أحد السيارات القديمه يخرج سريعا يصوب من خلف السيارة.
دخل هشام سريعا يختبئ خلف أحد الجدران يطلق عليه النيران. 
نظر الرئيس وقت اطلاق هشام ليصيبه 
ليسقط أرضا تزامنا مع صياح يحيي بأسمه ليقترب يحيي منه سريعا يرفع رأسه علي قدمه قائل 
أمسك نفسك انت اتصبت كتير مش هتيجي من المره دي وتقع. 
هشام قائل بهمس ضعيف
ااانا نها يتي دي يا يحيي ده قدري...قول لللحمزه ياخد باااله من شذذذي بننتي أماانه ف رقبته. 
ليغمض عينه يتلوا الشهادتين بصوت هامس لتفارق الروح جسده لېصرخ يحيي بقوه
هشااااااام.
كانوا يجلسوا يلعبوا احد الالعاب الورقيه لتترك شذي القلم لتهتف منه باستغراب 
مالك. 
لتهتف شذي پألم
حسه قلبي مقبوض أوي.
رفعت نظرها لمنه قائله
بابا.. اتصليلي علي ابيه حمزه بسرعه يا منه. 
نفذت منه رغبتها ليجيب حمزه بهدوء 
ايوه يا منه. 
لتهتف شذي سريعا 
انا شذي يا أبيه.. ابيه لو سمحت كلم بابا طمني عليه حسه قلبي مقبوض. 
ليجيب بهدوء 
حاضر. 
امسكت منه الهاتف قائله 
ايوه يا حمزه..ااه هقوم أروح أهو...خلاص هبات معاها..تمام سلام.
ناولتها منه كوب ماء قائله
اشربي استهدي بالله. 
ارتشفت شذي القليل وحاولت اخفاء الألم لتهتف منه 
تعالي ناخد الفشار ونطلع نتفرج ع التلفزيون.
اؤمأت شذي يحملوا وعاء البوشار يخرجوا للخارج. 
جلست شذي بذهن شارد لتترك منه التلفاز علي قناه الأخبار ودخلت تحادث ماهر.
بينما شذي كانت ف ملكوت آخر لتنتبه علي صوت المذيع قائل 
منذ قليل اسټشهد العقيد هشام بدران عقيد بالقوات الخاصه وهو يدافع عن ارض مصر بعمليه لتهريب اعضاء الأبرياء خارج البلاد.
للحظه نست كيف تتنفس نست كل شئ شعرت بأنها سقطت من فوق جبل كبير.
وضعت يدها علي فمها تتجمع العبارات الحارقه بداخلهم اخذت تهمهم وهى تهز رأسها بالرفض.
لتصرخ صرخه تقطعت لها نياط القلوب
باااااااباااااااا.
اخذت تصرخ بهستيريه لتخرج منه سريعا لتصدم من حالتها تصرخ بأسم والدها بهستيريه ك انها جنت تلطم وجهها بقوه ودموعها تتساقط قائله
بابا ماټ راااح رااح ومش هشوفه تاااني ليا مين ف حياتي ودنيتي غيره سبتني ومشيت ليه اعيش من غيرك ازاااي ليه يارب خدني وراه مش هعرف اعيش مش هعررررف كدب كدب بابا لسه عايش قالي مش هسيبك قااالي مش هسيييبك
ركضت نحو باب المنزل تفتحه لتجد حمزه يقف بتصلب وعروقه نافره عيناه حمراء ك الډماء تتجمع بداخلها الدموع.
لتهتف بهمس
بابا ماټ بجد.
م شديد.
لتصرخ تحاول الفرار من بين يده قائله بصړاخ تجمع عليه السكان
بابااا لااااا انا هروحله هو هيرجع معايا هو هيرجع معااايا سبني هو قالي مش هيسبني.
رفعت رأسها قائله بأمل علي ان ېكذب حديثها
مامتش وسابني صح قولي صح والله مش هعرف اعيش من غيره اناااا انااا مليش حد غيره هو ابويا وامي وعيلتي .
تتساقط دموعه بصمت وهيا تتأؤه پألم وټضرب علي ظهره بضعف.
وسط بكاء منه علي مشهدهم وجميع السكان
الكاتبة شهد السيد
البارت التاسع أسيرة عشقةالكاتبة شهد السيد
وقف بجانبها يتأمل وجهها الشاحب بشده وبرودة
جسدها لتدلف منه للغرفه قائله
مش هتصحيها. 
ليهتف حمزه پألم
مش عارف اصحيها تيجي تودعه ولا هتنهار وټعيط ويغمي عليها تاني.
اقتربت منه بحزم من شذي النائمه بعالم اللاشئ
لازم تصحي لو مصحيتش مش هتسامحك مفيش حد بيسامح حد منعه من اخر لقاء بين شخص عزيز عليه. 
بعد دقائق فتحت شذي عيونها الذي اختفي بريق السعادة والشغف عيناها الذي كانت دائما تلمع أصبحت منطفئه..!!
اعتدلت ك من لدغها عقرب قائله بهوس
بابا..حلم..أكيد حلم..بابا رجع صح مسابنيش صح قولي صح صح ممشيش. 
لتهتف منه بأسي وقد ادمعت عيناها
شذي يا حبيبتي أهدي ده قدر ربنا. 
وضعت يدها علي اذنها ترفض التصديق قائله پجنون
لا لاااا مسابنيش قالي مش هسيبك قالللي لااا بابا مش هيسبني بابا بيحبني اطلعععي بررره. 
الكاتبة شهد السيد
بكت منه عليها وخرجت ليجلس حمزه جوارها يحاول كبح دموعه قائل 
شذي لو سمحتي اهدي.
ازاحت يدها ببطئ تنظر له بأمل طفيف قائله
انا هصدقك انا بصدقك انت وبس..لسه عايش ومسابنيش صح..قالي قالي هفضل جمبك قالي مش هيمشي وراجع..رجع وده مقلب صح هو بيحب يهزر معايا طيب هو لو مشي انا هقول لمين انا زعلانه ومين هيستحملني غيره..مين هيكون ضهري لو هو مشي..مين
هيحسسني بأمان..عايش انا عارفه قولي عايش وحياه بابا عندك قولي عايش.
بس بس كفايه عياط..انا جمبك. 
لتهتف بانيهار وهى ټضرب الفراش
انت مش هو مش بابا مش بابا.. بابا مش بيسيب شذي وشذي بتحبه وهو بيحبها. 
قبل رأسها يحاول السيطره علي ذاته قائل
انا معاكي ومش هسيبك مټخافيش. 
رفعت وجهها له قائله ودموعها تتساقط
يعني خلاص مش هشوفه تاني مش هيلعب معايا ولا يخرجني زهق مني وسابني طيب خليه يرجع ومش هعمل حاجه تدايقه بس بلاش يمشي بلاش.
مسح دموعها قائل
بابا قالك متعيطيش خليكي قويه..مش عاوزه تشوفي بابا لأخر مره. 
لتهتف پبكاء ېمزق القلوب
عاوزه اشوفه بس مش عاوزاه يمشي مش عاوزاه يسبني..طيب استني.
نهضت تخرج ثوب ابيض فضفاض قائله بابتسامة ودموعها تسقط
هو بيحب يخليني البس ابيض انا هلبس ابيض عشان أفرحه.
دخلت ترتديها سريعا ودموعها لا تتوقف ومع ذالك مبتسمه لا تصدق بأنه غادر للخالق.
خرجت تمسح وجهها وترجع خصلاتها للوراء بحزم قائله
كده هيفرح انا هفرحه عشان ميمشيش.
أمسك يدها يضغط عليها يحاول بث الأمان بداخلها
ركب جوارها بالخلف..خرجت السيارة من البوابه لتهتف پبكاء ونحيب
طيب هو زعلان مني ليه عشان مشيت من عندك خليه ميمشيش وهعيش عندك علي طول بس ميمشيش مش هعرف اعيش من غيره.
وقفت السيارة بمقاپر الشهداء..فكانت جنازه عسكريه تليق به..وحضر الكثير من اللوأت والضباط والوزراء.
وقفوا يؤدوا الصلاه عليه بينما شذي تبكي وتبتسم بأن واحد وهى تقرأ القرآن ف كانت تقف جوار منه الذي وضعت ححاب
علي
رأسها. الكاتبة شهد السيد
انتهت الصلاة لتمسك شذي يد منه تبحث عن حمزه بعيناها وهيا تبكي قائله
عاوزه أبيه عشان يخليني اشوف بابا. 
لمحته يقف بعيد لتركض نحوه تتشبث به قائله پبكاء هستيري
ععاوزه ااشوفه. 
ثواني وركعت علي ركبتيها بجانب نعش والدها لتزيح الغطاء لتجده بملابس عمله ودمائه منثوره عليهم أمسكت كف يده تقبله ودموعها تسقط عليه..لتلحظ خاتم زواج والدها بيده ازاحته
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات