رواية مكتملة بقلم هاله احمد
بابتسامه ممكن نقول انها هتكون ضيفه عندنا فتره لحد ما نحدد حالتها
اومأ رعد وطلب منه الطبيب أن يغادر
ترك رعد ميرنا دون أن يدخل لها مره اخري
دلف الطبيب الي ميرنا التي وقفت بلهفه وجنون رعد فين رعد فين احنا لازم نتجوز عشان كاميليا لازم نتجوز...
نظر لها الطبيب وهو يحاول أن يهدأها لم يستطيع فهي اصبحت مجنونه بمعني الكلمه تصرخ باسم رعد بهستريا حتي أن الطبيب طلب من الممرضه أن تمسكها جيدا حتي يعطيها حقنه مهدأه اخذت تعافر حتي خارت قواها وهي تتمتم باسم الرعد الذي أصبحت هي مجنونه رعد
دلف الي الڤيلا التي عندما رأته ابنته الجميله هنا جرت ناحيته بفرحه وارتمت في ه بأبي....
حملها رعد بحب وابتسامه عامله ايه يا حبيبه بابي
هنا بابتسامه الحمد لله
جلس رعد علي أحدي الكراسي ووضع طفلته علي فخده وهو يحدثها خرجت داده سعاد من المطبخ وتوجهت إليهم بابتسامه ازيك يا ابني جاي بدري النهارده....
جلست داده سعاد علي الكرسي المقابل له وتكلمت بقلق قول يا رعد يا رب خير
رعد بفرحه خير يا داده باذن الله....انا هتجوز...
صدمت داده سعاد وتحدثت هنا لا يا بأبي لوچي لا
رعد بخبث لوچي لأ ليه يا هنا دي حلوه وبتحبك...نظر لداده سعاد التي ظهر علي وجهها الحزن والضيق....ولا ايه يا داده..
داده سعاد باستسلام اللي يريحك يا بني اهم حاجه انك تكون سعيد
رعد بحب انا سعادتي مع واحده بس هي اللي تقدر تخليني سعيد
نظرت له داده سعاد بحزن واحست بمدي عشقه وحبه وايقنت أنه يقصد تقي بكلامه
وضع قدمه علي أول الدرج وهو يتحدث مش عايز تقي تيجي وتشفكم مكشرين كده بلاش ننكد عليها
رفعت وجهها پصدمه وفرحه وهي تنظر له ودموعها تملأ عينيها بجد
________________________________________
يا رعد يعني قصدك أن تقي هي العروسه
أومأ رعد بفرحه حتي جرت هنا ناحيته وارتمت بين ه مره اخري وأخذت ته بفرحه هييييه تقي هتبقي مامي انا بحبك اوي يا بأبي تقي هتعيش معانا وهتبقي مامي
رعد بسعاده يا رب يا داده
هاله_محمد
صعد رعد الي غرفته جلس بهدوء علي فراشه حتي صدح هاتفه
مهاب رعد كنت عايزك في موضوع مهم...
رعد بهدوء انا مش قادر أخرج تعالي واتكلم في اللي انت عايزه انا في البيت
مهاب موافقه تمام ساعه وهكون عندك ...
رعد بعشق بائن قلبي اللي وحشتني
تقي بكسوف وانت كمان وحشتني
رعد بضيق يعني لو كان والدك وافق أننا نكتب الكتاب بكره كان هيحصل ايه انا مش عارف....!
تقي بهدوء مش هتفرق يا رعد وبعدين نكون جهزنا كل حاجه مع اني مش عارفه ازاي اسبوع وهجهز فيه
رعد بغيظ قصدك ايه كنتي عايزه تأجليهاا تاني....وأكمل بصدق....لو فكرتي بس اقسم بالله لكون خطڤك من بيتكم واتجوزك
تقي بضحك هههههههه لا وعلي ايه اسبوع بس.....صمتت قليلا واكملت بجديه....رعد انا عايزه اعرف سبب معاملتك ليه باني كنت مجرد تسليه و لمه مليت سبتني ريحني يا رعد وقولي
تنهد بتعب حاضر يا حببتي بكره باذن الله هقولك كل حاجه انتي عايزه تعرفيها
ابتسمت تقي براحه اوك يلا سلام
رعد رفع أحدي حاجبيه اوك يلا سلام هو ايه ده انتي متصله عشان كده بس...
تقي بضحك هههههههه ابدا والله بس كنت مش مرتاحه فكان لازم اعرف انت هتقولي أمته...
رعد بصبر تمام يا تقي كلها اسبوع وهتبقي في بيتي وشوفي بقي مين هينجدك مني
ابتسمت تقي واكلمت بتحدي سلام يا روحي ابقي قابلني....ثم أغلقت الهاتف في وجه رعد
نظر إلي هاتفه پصدمه ثم تحولت لابتسامه ياااااه أمته بقي تبقي جنبي وفي ي يا حببتي
بعد وقت قليل جلس رعد ومهاب في مكتب رعد ومعه هاتف مؤمن وعرف جميع مافيه قبض علي يده بغيظ مما سمعه فهو حقا إذا رأه الان سيقضي عليه ولم يتركه الي وهو چثه هامدة
مهاب باستغراب رعد ميرنا قټلت كاميليا وانت متعصب من مؤمن
وضع رعد الهاتف أمامه وفرك في عينيه بتعب
مهاب بفهم كنت عارف...كنت عارف انها قټلتها
رعد بهدوء اه كنت عارف بس ما كنش ينفع اتكلم عشان خالتي وعشان هنا
مهاب وفهم صديقه أومأ بحزن ف يحمل الكثير من الۏجع ولم ينطق فهم في قلبه لم يخبر به أحد
رعد بابتسامه زائفه فرحي بعد اسبوع
مهاب بفرحه يا ابن اللعيبه طب وانا كنت عايز اتجوز