الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم هاله احمد

انت في الصفحة 97 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز


وتحدثت برجاء ودموع حارقه سبهولي الله يخليكي انا بحبه ومقدرش اعيش من غيره سبهولي 
وضعت وجهها بين كفيها وهي تبكي حتي خرجت ضحكتها التي تثبت مدي تشتيت عقلها هههههههه انا قتلتك هههههههههههه قتلتك ومش هتخديه تاني هيرجعلي وهنتجوز وهلبس فستان ابيض واسع.....أغمضت عينيها وعاشت في حلمها.....وهو هيمسك ايدي وهمشي جنبه وبعدين هنرقص وهبقي في ه وهيقولي بحبك يا ميرنا وانا هه وهقوله وانا بعشقك وووكلكم هتتمنوا انكم تكونوا مكاني... ابتسمت پضياع....بس بس هو حبني انا واخترني انا اكون مراته وحياته

ذهب إليها أحد الحرس الذي وضعه أمام غرفتها واستمع لضحكها وصړاخها احس بأن هناك وضع غريب التقت هاتفه واتصل علي رعد
أحد الحرس رعد باشا الانسه ميرنا في حاجه مش طبيعيه بتحصل عندها 
رعد وهو في سيارته بعد مغادرته لمنزل تقي انا جاي.....اغلق الهاتف وساق سيارته باقصي سرعه
نري تلك الملاك نائمه علي فراشها وهي تبتسم بفرحه فقد تحقق كل ما تتمناه فستصبح زوجت الرعد الذي حلمت به وتمنته 
زينب وهي جالسه علي الفراش بجوار ابنتها فرحانه يا تقي...
تقي بفرحه ظاهره فرحانه بس... دا انا اسعد مخلوقه علي الارض....صمتت قليلا ثم تابعت بحزن....بس عايزه اعرف ايه اللي حصل من مؤمن خلا رعد يعمل معايا كده 
زينب بهدوء انسي يا بنتي اهم حاجه انك هتتجوزي اللي انتي بتحبيه....اكملت بصدق.....تعرفي انا كنت متخيله أن رعد انسان مستهتر وعشان غني مش همه غير نفسه وأنه بيلعب ببنات الناس وبيتسلي بيهم لكن طلع راجل وقد المسؤوليه انتي تستهلي واحد زيه يا تقي هو اللي هيقدرك و يصونك وانتي هتكوني سعيده معاه
ابتسمت تقي التي ظهرت غمزاتيها علي كلام والدتها عن رعد الذي تعرفه جيدا فهي خير من يعرف طباعه ونقاء قلبه ونيته ومدي عشقه لها وتمسكه بها...لكن كانت تريد أن تعرف ما سبب تغيره معها وبعده عنها طول تلك المده وما دخل مؤمن فيه
هاله_محمد
وصل رعد الي المكان الذي به ميرنا سمع صوتها الذي يتغير من صړاخ الي ضحك فتح الباب ونظر لها وهي جالسه علي ركبتيها رفعت عينيها له وتحدثت بحب وابتسامه وقفت امامه وهي مهزوزه ررعد أأنت جيت تعالي قولها انك بتحبي وهتتجوزني انا وأنها خلاص ماټت ومش هتقدر تفرق بنا......اقتربت منه ووضعت يدها علي وجه تحتضنه بيديها......صح يا رعد مش احنا هنتجوز ومافيش حد هيقدر يبعدنا عن بعض
امسكها رعد من ذراعيها وهزها پعنف فوقي بقي فوقي انتي خلاص اټجننتي علي الاخر 
صړخت بهستريا لا يا رعد انا مش مجنونه انا بس بحبك.....ضحكت بشده......ههههههههه وانت كمان بتحبني بس مش عايز تقول....هدئت قليلا......يلا نتجوز ونمشي من هنا خالص ونبقي انا وانت لوحدنا وهنا سبها مع كاميليا عشان متفضلش تقولك عايزه بنتي ماشي يا حبيبي ماشي
تجاوب معها رعد حتي يهدأها فهي اصبحت مسكينه فمن يراها يشفق علي حالها التي وصلت إليه 
رعد بشفقه ميرنا اهدي واللي انتي عايزاه انا هعمله بس اهدي....اومأت بابتسامه وفرحه فهو سيتزوجها كما تظن وسيصبح ملكها كما تريد تركها رعد وخرج لكن أن يخرج بخطوه خارج الغرفه جرت إليه بلهفه وخوف رايح فين وهتسبني لوحدي.......
رعد بهدوء هعمل تليفون وراجع اعدلي هدومك وظبطي نفسك 
خرج واجري مكالمه لصديقه مهاب وأخبره 
رعد بتنهيده مهاب عايزك تعرفلي مصحه للأمراض النفسية تكون كويسه
عقد مهاب حاجبيها باستغراب ليه يا رعد ولمين.....
رعد بهدوء لميرنا شكلها تعبان اوي ولازم اوديها ياريت ما تتاخرش ورد عليه عشان حالتها ماتسأش
مهاب بشفقه ماشي يا رعد.....
اي شفقه تلك فهي لم تشفق يوما علي أحد حتي شقيقتها قټلتها بدم بارد وإذا رأتها أمامها مره اخري اقسم انها ستقتلها الف مره فهي حقا مختله بمعني الكلمه فلا يحق لها الوجود بين البشر حتي لا ټؤذي غيرها بمرض التملك والحب الاجباري تريده حتي ولو رغما عنه فهي تعشقه رغم معرفتها بأنه لم يكن لها يوما ولم يكن لها أي مشاعر للحب
عرف مهاب مشفي خاص للأمراض النفسيه عن طريق النت وأخبر رعد بمكانها أخذ رعد ميرنا في سيارته حتي وصل إلي تلك المشفي دلفوا داخل غرفه خاصه جعلها تجلس علي الفراش نظرت له باستفسار رعد احنا هنا ليه مش احنا هنتجوز ما كاميليا تعرف...
نظر لها رعد ولم يتفوه بشئ حتي دلف لهم أحد الأطباء وهو طبيب متخصص في العلاج النفسي والعقلي شاب في أوائل الثلاثين وسيم ومظهره رائع دلف وهو يبتسم نظر لها اهلا بيكي يا انسه ميرنا 
نظرت له ميرنا بشبه ابتسامه وهزت راسها 
نظر له رعد وطلب منه التحدث معه خارج الغرفه 
وقف رعد وذالك الطبيب جاسر نعم فاسمه جاسر
رعد بهدوء انا مش عارف هي مالها اختها ماټت من 3 سنين وهي بتقول انها شيفاها وكمان بتكلمها
أومأ جاسر بهدوء ممكن يكون اضطراب نفسي والله اعلم كله هيبان لمه نكشف عليها 
رعد باستفسار يعني هتكشف عليها وبعدين هنمشي ...
جاسر
 

96  97  98 

انت في الصفحة 97 من 100 صفحات