رواية مكتملة بقلم هاله احمد
معاك في نفس اليوم
رعد بهدوء طب ايه المانع ياريت.....
مهاب بقله حيله مش هينفع احمد نصار مسافر مش هيجي غير في نص الاسبوع الجاي هضطر اني اصبر لمه يرجع
أومأ رعد بتفهم علي خير يا صاحبي
خلص اليوم ولم يجد شئ اخر
تانييوم وصل رعد منزل تقي وجلس معها ليخبرها بكل شئ
تقي پصدمه واضعه يدها علي فمها ودموعها متحجره في عينيها وهي ممسكه بهاتف مؤمن وتري ذالك الفيديو المفبرك ازاي ده كڈب والله كڈب يا رعد ااانا...
تقي بحزن هو اتصل بيه لمه كنت خارجه من الڤيلا وطلب يقابلني وفعلا رحتله علي الكافيه اللي قصاد المستشفي بتاعتك وقلتله اني بحبك وهو قالي اني زي أخته انا مش مصدقه اني هبله للدرجه دي واني بسهوله بصدق اي حد...تحدثت ودموعها تملأ خديها الورديتان
نظرت له وهزت راسها فهي اخر همها أي احد اخر لكن كل ما تريده هو ذالك الرعد الذي يواسيها ابتسمت وهي تحدث نفسها خلاص يا تقي انسي رعد حبيبك معاكي وكلها اسبوع وهيبقي جوزك دوسي علي كل اللي فات وفكري بس في حياتك معاه
بعد مرور أسبوع وبعد أن أختار رعد غرفه نوم رائعه الجمال تناسب حبيبته تلك الملاك ذات الغمزات نراها في أحدي الغرف في ڤيلا رعد وهي ترتدي ذالك الفستان الأبيض الذي جعلها كالملاك
هي من طلبت من رعد أن يكون زفافهم في الڤيلا علي الرغم من أنه عرض عليها أن يكون في اكبر فندق في البلد لكن هي أصرت على ذالك دلفت تلك الجميله الصغيره بفستانها الواسع الجميل وهي تجري في اتجاهها ټحتضنها وهي جالسه وتحدثت بطفوله تقي وحشتيني بأبي قالي انك هتبقي مامي
فرحت هنا بشده وتشبست في تقي حتي تشعر بالدفء والحنان والعطف الذي حرمت منهم
ارتدت تقي فستانها الأبيض وحجابها الذي ذادها جمالا فوق جمالها فظهرت كالملاك في ذالك الثوب وضعت القليل من الميكب الذي ظهر ملامحها وجذبيتها كانت معها موده ودنيا وهنا
________________________________________
وانت مالك...تركته وذهبت
كاد أن يذهب خلفها ولكن أوقفته أحدي الفتايات انت تعرف دنيا...
نظر لها باستغراب وايضا اشمأزاز فملابسها عاريه للغايه ومن الواضح أنها صغيره في سن دنيا تقريبا
اه
نظرت له الفتاه بإعجاب هو احنا ممكن نبقي أصحاب..
تحدثت هي بجرأه اصل بصراحه انت حلو اوي وعجبني....لم تكمل كلامها حتي وقفت امامها تلك المجنونه بغيره وغيظ في حاجه يا سالي لو في حاجه قوليلي يا حببتي عايزه ايه
سالي بغيظ مافيش حاجه انا بكلمه هو يا دنيا
دنيا بكيد لا اصل هو مش بيكلم حد
نظر لها بتهكم وخبث ليه يا دودو دي حتي معجبه بيه وعايزه انا وهي نبقي أصحاب
دنيا بغيظ وصكت علي اسنانها قصدك ايه قولها لا وخليها تمشي بدل ما اجبها من شعرها
نظرت لها سالي پخوف فمنظرها لا يبشر بالخير تركتها وذهبت علي الفور
احمد بضيق هو بمزاجك ولا ايه لمه تحبي تكلميني
نظرت له دنيا ببرائه احمد تيجي نعمل هدنا ونجرب نكون اصحاب زي زمان اوك
نظر لها وهو يضيق عينيه يعني مش هترجعي تقوليلي انت مالك وخليك في حالك
دنيا بهدوء لا مش هقول بس انت كمان ماتكلمش بنات اوك
احمد بابتسامه اوك.....
ايه لعب العيال ده فعلا عيال اقسم بالله
وقف بجوارها وتحدث بحب عقبالنا
موده بابتسامه خجل يا رب
خلص اليوم وانتهي الفرح صعد رعد وتقي الي غرفتهم فحقا كانت غرفه رائعه وذات زوق راقي
وقف أمامها بحب وهو ينظر الي عينيها انا مش مصدق انك بقيتي مراتي وحببتي واني كل يوم الصبح هصحي علي عيونك وضحتك الجميله دي
ابتسمت تقي بحب وانا كمان مش مصدقه
دلفت الي الحمام توضأت وارتدت إسدال ثم خرجت وجدت رعد ينتظرها فخرج وغير ملابسه في غرفه اخري وتوضأ حتي يبدائو حياتهم بالصلاه حتي تكون حياه مليئه بالبركه
بعد مرور الكثير من الايام والشهور بل والسنين وتزوج موده ومهاب وحمل تقي حتي انها أنجبت ولد جميل يشبه رعد بشده في كل شئ ولكنه لديه غمازات مثل تقي وأصبح عمره 4 اعوام وحملها مره اخري كبرت هنا وأصبحت في عمر العاشره وذاد جمالها وحبها لتقي ومازالت تناديها ب مامي حملت موده وانجابها هي الأخري لولد
ودخول احمد ودنيا الي كليه الهندسه وتبقي لهم عام واحد علي