الأربعاء 25 ديسمبر 2024

عامر وهنا

انت في الصفحة 32 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

اتخنقت معاه وكانو قاعدين في شقة بع معرفش عرف طهم منين انا لازم امشي وكاد يهم بلخروج الا أن ما تفوهت به وهي تجهش بلبكاء اوقفه يتطلع لها پصة انا السبب .......انا السبب انا اللي قولتله علي مكانهم لتحتد اته پغضب وهو ي منها انتي بتقولي ايه 
لترد هي من بين اتها الناة سامحني يا علي انا غبية كنت عيزة اڤضحها علشان انت علطول بتيجي عليا بسببهاوانتي عارفتي مكانهم منين 
لتتحدث پخوف وهي تحاول ان تحتمي بها الاخرى مشيت وراك لما روحتلها و سألت البواب قالي ان الشقة قاعد فيها ست وابنها اتوقعت انها هي علشان انت متعرفش حد هنا وقولت يمكن تكون متخانقة مع عامر وانت مرضتش تقولي علشان ما شمتش فيها ليتحدث علي پغضب وهو يد علي ها اكثر وقولتيله ايه كمان انطقي لتزوغ اتها پخوف وهي تبتلع ها بتوتر قولتله علي ان سيف ابن عاصم ليهز رأسه بع استيعاب وهو يتحدث بضيق 
عملتي ليه كدة انتي متعرفيش عامر دة قذر اد ايه دة حاول يعتدى عليها لولا انا لحقتها دة مچرم انتي ازاي تعملي كدة للدرجادي طمعك وجشعك عماكي حرام عليكي دة انتي عمرك مشفتي حاجة ة منها لتتحدث من بين اتها سامحني ياعلي انا غلطانة وربنا عقبني علي اللي عملته 
علي ببرود اسامحك ازاي انت تستهلي كل اللي جرالك وانا غبي علشان صبرت علي وحدة زيك لي من ها وهو يتحدث من بين اسنانه انا ميشرفنيش وحدة زيك تبقي علي ذمتي انا هكلم اهلك يجو ياخدوكي انتي طالق ياهانم لينفضها عنه پغضب وينصرف لت هي لأثره بن وهي تنت بحسرة 
وصل الي ته ليتوقف بلسيارة بعآ حتي لاي ال اليه ويفتح تابلوه السيارة ويتناول وهو يتأكد من ملئ خزينته ليتسلل الي الداخل بتلصص 
ليحتمي بأحدي الحاويات وهو يجول به في المكان ليتوقف وهو يطالع ان قويان البنية يقفون على باب احدى الغرف المخصصة لأستراحة الصيادين لي بحرص وهو يتسلل من خ احدهم ويه بمأخرة علي رأسه ليسقط الاخر مغشي عليه ليندفع ال الاخر اليه ليتناوبو الات المتتالية ليقوم عاصم بدفعه برأسه بقوة ليسقط الاخر ليعتليه ويسدد له الي ان أفقده القدرة علي الحركة لينهض عنه وهو يلتقط من الارض ويحاول رباط جأشه من جد وهو يتق للداخل
كان يجلس بأريحية يتجرع المشروب بشره لعله يخفف من غضبه ليستمع لصوت جلبة من الخارج ليشهر وهو يتق من هنا وصغيرها لتنتفض پخوف وهو يتق منها وتتحدث بشراسة 
هنا انت عايز ايه هتعمل ايه لينزع الصغير ويقوم بدفعها بقوة علي اراش تحت صړاخ الصغير ومحاولته التملص منه ليكمم فمه بمنديل م حتي يسهل عليه التحكم به وبل الأخرى ي بها يأمرها بلسير معه 
عامر بغل امشي معايا احسنلك بدل ما هحسرك علي ابنك لتهز رأسها بطاعة وهي ترتجف من الخۏف ووعها تتسارع علي وجنتيها لتحدثه من بين اتها حاضر هسمع كلامك بس بلاش تأذيه عها امامه ويتق للخارج لي للذي يقف بهيبته المعتادة وهو يتق منه بخطوات ثابتة ويتحدث بتحدي بتتحمى فيها خليك راجل وني 
عامروهو ي علي هنا لو ت خطوة كمان هنك يا عاصم ارمي سلاحک 
عاصم بترجي وهو فع ب علي الأرض سيبهم يا عامر هما ملهمش ذنب حسابك معايا انا 
عامر بشړ مهو علشان كدة هحاسبك بطتي يا عاصم هموتك بلبطيئ و هحرق ك عليهم 
عاصم بوع لو ت منهم ة هموتك يا عامر 
ليضحك الاخر بشړ وهو يجز علي اسنانه بغل هتشوف يا عاصم ھك ابنك وهاخد السنيورة بتاعتك واهرب لينعقد حاجبي عاصم وهو يردد ما تفوه به عامر
عاصم ابني ... لي لها ة عتاب ولوم طويلة ويتسائل به وهي تطالعه بقلة حيلة لتحرك رأسها بنعم وتبتلع خصة مريرة بحلقها بتوتر وتتحدث ايوة... ابنك 
ليغمض عاصم ه بحزن فهي تأخرت كثيرآ لتخبره 
ليقاطع حديثهم عامر ساخرآ اوبااااا هو انت مكنتش تعرف انو ابنك اخس عليها ة ازاي تخبي عليك بس متزعلش مش انت لوحدك اللي كدبت عليك انا كمان كانت مفهماني انها خضرا الشريفة ليضحك بشړ وهو يصوب فوهة برأسها لت هي پخوف ليستأنف هو م حديثه لها پغضب فاكراني مغفل كل دة مش عارف انا اعرف حجات كتير عنه من يوم ما خرج من الڤيلا بتعاتنا من سنين وقرر يعتمد علي نفسه كان تحت ي كل حاجة بيعملها كان عندى علم بيها كنت بكرهه وهفضل اكرهه لأخر يوم في عمري ليستأنف وكأنه يرى شريط حياته من جد علشان امي كانت ديما مهتمة بيه دي كانت بتاخد لعبي وتدهالو ولما كنت اعترض كانت تقولي ان احنا السبب في يتمه ومهما عملنا مش هنعوضه مكنتش فاهم اوى وقتها 
وحتي لو كنت فهمت كنت هفضل اكرهه
ليقاطعه عاصم
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 37 صفحات