عامر وهنا
اتخنقت معاه وكانو قاعدين في شقة بع معرفش عرف طهم منين انا لازم امشي وكاد يهم بلخروج الا أن ما تفوهت به وهي تجهش بلبكاء اوقفه يتطلع لها پصة انا السبب .......انا السبب انا اللي قولتله علي مكانهم لتحتد اته پغضب وهو ي منها انتي بتقولي ايه
لترد هي من بين اتها الناة سامحني يا علي انا غبية كنت عيزة اڤضحها علشان انت علطول بتيجي عليا بسببهاوانتي عارفتي مكانهم منين
علي ببرود اسامحك ازاي انت تستهلي كل اللي جرالك وانا غبي علشان صبرت علي وحدة زيك لي من ها وهو يتحدث من بين اسنانه انا ميشرفنيش وحدة زيك تبقي علي ذمتي انا هكلم اهلك يجو ياخدوكي انتي طالق ياهانم لينفضها عنه پغضب وينصرف لت هي لأثره بن وهي تنت بحسرة
ليحتمي بأحدي الحاويات وهو يجول به في المكان ليتوقف وهو يطالع ان قويان البنية يقفون على باب احدى الغرف المخصصة لأستراحة الصيادين لي بحرص وهو يتسلل من خ احدهم ويه بمأخرة علي رأسه ليسقط الاخر مغشي عليه ليندفع ال الاخر اليه ليتناوبو الات المتتالية ليقوم عاصم بدفعه برأسه بقوة ليسقط الاخر ليعتليه ويسدد له الي ان أفقده القدرة علي الحركة لينهض عنه وهو يلتقط من الارض ويحاول رباط جأشه من جد وهو يتق للداخل
هنا انت عايز ايه هتعمل ايه لينزع الصغير ويقوم بدفعها بقوة علي اراش تحت صړاخ الصغير ومحاولته التملص منه ليكمم فمه بمنديل م حتي يسهل عليه التحكم به وبل الأخرى ي بها يأمرها بلسير معه
عامروهو ي علي هنا لو ت خطوة كمان هنك يا عاصم ارمي سلاحک
عامر بشړ مهو علشان كدة هحاسبك بطتي يا عاصم هموتك بلبطيئ و هحرق ك عليهم
عاصم بوع لو ت منهم ة هموتك يا عامر
ليضحك الاخر بشړ وهو يجز علي اسنانه بغل هتشوف يا عاصم ھك ابنك وهاخد السنيورة بتاعتك واهرب لينعقد حاجبي عاصم وهو يردد ما تفوه به عامر
عاصم ابني ... لي لها ة عتاب ولوم طويلة ويتسائل به وهي تطالعه بقلة حيلة لتحرك رأسها بنعم وتبتلع خصة مريرة بحلقها بتوتر وتتحدث ايوة... ابنك
ليغمض عاصم ه بحزن فهي تأخرت كثيرآ لتخبره
ليقاطع حديثهم عامر ساخرآ اوبااااا هو انت مكنتش تعرف انو ابنك اخس عليها ة ازاي تخبي عليك بس متزعلش مش انت لوحدك اللي كدبت عليك انا كمان كانت مفهماني انها خضرا الشريفة ليضحك بشړ وهو يصوب فوهة برأسها لت هي پخوف ليستأنف هو م حديثه لها پغضب فاكراني مغفل كل دة مش عارف انا اعرف حجات كتير عنه من يوم ما خرج من الڤيلا بتعاتنا من سنين وقرر يعتمد علي نفسه كان تحت ي كل حاجة بيعملها كان عندى علم بيها كنت بكرهه وهفضل اكرهه لأخر يوم في عمري ليستأنف وكأنه يرى شريط حياته من جد علشان امي كانت ديما مهتمة بيه دي كانت بتاخد لعبي وتدهالو ولما كنت اعترض كانت تقولي ان احنا السبب في يتمه ومهما عملنا مش هنعوضه مكنتش فاهم اوى وقتها
وحتي لو كنت فهمت كنت هفضل اكرهه
ليقاطعه عاصم