الأربعاء 25 ديسمبر 2024

عامر وهنا

انت في الصفحة 31 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

قمة غضبه ويتوعد لعامر 
تناول هاتفه وتحدث مع احمد صديقه
عاصم هنا اتخطفت هي وسيف وفاطمة نقلوها اتشفي تعالي انا هناك
احمد متقلقش يا صاي هجيلك مستشفي ايه............
ظل يعدو ذهابآ وايابآ بقلق الي ان خرج الطبيب من غرفة العمليات 
عاصم خير يا دكتور طمني
الدكتور للاسف حالتهامش مستقرةهي هتبقي في العناية تحت الملاحظة ادعيلها جلس علي ا مقعد بحزن و غائمة بعبراته فهي من ربته وهونت عليه الكثير 
جلس احمد بجانبه ليطمأنه وهو يربت علي كتفه هتبقي كويسة انشاء الله
عاصم لو حصلها حاجة مش هسامح نفسي انا السبب
احمد متلومش نفسك يا صاي الكلب اللي عمل كدة وحياتك لنجيبه مزلول 
عاصم لازم القيه ها يا أحمد الله اعلم عمل فيها هي وسيف ايه خاېف يأذيهم
احمد هنلاقيه يا صاي انشاء الله
عاصم انا هه لو ة منها
رتب احمد على ه بمواساه وهو يطمأنه 
فتحت جفونها بتثاقل وهي ت بلت بها لت بتش للمكان اذا بغرفة حيطانها متهالكة وينبعث منها رائحة زفرة و خاوية من كل ايه
اذا كان علشان اللي شفته والله ما هفتح بوقي بكلمة بس سبنا نمشي
كنتي فاكراني معرفش ان عاصم كان يبك الاولاني ليبتسم ساخرآ لا كنت عارف يا قطة بس اللي مكنش اعرفه ان الولد ابنك انتي وهو ابتلعت غصة مريرة بحلقها وهي تحاول التملص من قبضة ه انا حاولت اقولك وانت كنت رافض حتي تسمعني
عامر ياح علشان كنت غبي عمري ما جة في بالي انك ممكن تبقي بلرخص دة وانا اللي كنت هشيل الليلة بغبائي نفضها عنه بقوة والټفت ليغادر تحت اتها ونحيبها 
ت لصغيرها لي لها ة لوم واستفهام هو الكلام اللي قالو دة صح يا ماما يعني عمو عاصم بابا وانتي مش عمتو انتي ماما بجد ه بها وتحدثت من بين اتها يبي.... انا اسفة اني مقلتلكش قبل كدة سامحني ا منها الصغير ويتحدث بهدوء متعيطيش انا مش زعلان انا فعلا كنت بحسك ماما بجد وعمو عاصم كنت بتمني بابا يبقي شبهه زادت من اانه وظلت بحنان الي ان غفي
خرج من عندها وهو يتناول هاتفه وينقر علي شاشته ليقوم بلاتصال به وهو علي ه ابتسامة الشړ ليوصله صوته الحاد
عاصم ورحمة ابويا مهرحمك بس تقع تحت اي خطفتهم ليه هما ملهم ذنب
عامر بستهزاء اهدى لا يطقلك عرق اسمعني وافهم كلامي كويس كل اللي اخدته من ابويا يرجعلي تاني والورق اللي معاك تجبهولي 
عاصم وانت فاكرك كدة هتنفد منها البوليس قالب عليك الدنيا بعد ما فرج اعترف عليك
عامربسخرية فرج دة بقي خلاص أقرا علي روحه ااتحة مۏته مكنيش كتير حقنة هوا صغيرةريحتني منه للابد
عاصم بوع عامر انا هعملك كل اللي انت عيزه بس اوعي ت ة منهم ھك يا عامر لو فكرت تأذيهم 
عامر لو خاېف عليهم تسمع الكلام وهبقي اكلمك تاني ليغلق معه الهاتف ويقوم بنزع شريحة الهاتف وكسرها وهو ي بلنصر
ظل يعدو بلغرفة ذهابآ وايابآ بعصبية وهو يتطلع للمختص وهو يتفحص الشاشةالحاسوب بإنتباه الي ان تحدث 
بأندفاع الحمد لله يا فن عرفنا نحدد مكانهم جهاز التتبع اللي مع الولد نفعنا جدا هما في مكان قريب من الميناء الشرقية والاشارة ثابتة 
ابتسم بأمل وهو يتذكر ذلك السلسال الذي اهداه للصغير ليتحدث انت متأكد انهم هناك 
المختص ايوة يا فن الاشارة اهي قدام رتك 
اماء له عاصم بأمتنان وانتصب ليغادر الي ان اوقفه صوت رفيقه
احمد رايح فين


مش هسيبك لوحدك ولازم نبلغ على مكانه 
عاصم بنفاذ صبر مش قادر اصبر روح انت بلغ وحصلني 
احمد عاصم متستقلش بيه ومعاه رجالة مش هتصد لوحدك 
عاصم انا هروح يعني هروح ابعد عن طي غادر بأندفاع وهو يتوعد لذالك العامر
ظلت شاردة في فراش المشفي تنعي حالها علي ما توصلت له ليجلس علي بجانبها وهو يتحدث بحنان مش متعود عليكي كدة انا عايز اسراء التانية اللي بتشاكسني علي اقل حاجة ومبتبطلش كلام لت له بن سامحني يا علي معرفتش احافظ علي البيبي 
علي دي ارادت ربنا يا يبتي بكرة انشاء الله ربنا هيعوض علينا ونجيب بدل العيل عشرة امأت له بحزن وهي تربت علي ه فليصدح صوت رنين هاتفه ليتناوله ويجيب بهدوء 
علي الو ... مين 
احمد بتحمحم انا احمد يا علي ازيك 
علي بقلق حاجة حصلت هنا وسيف كويسين ليتلعثم الاخر وهو يحاول صياغة الأمر عامر هنا وسيف بس متقلقش احنا عرفنا مكانهم وفي طنا ليهم هما في المينا الشرقيةوقولت لازم تعرف لينتفض علي بجذع انت بتقول ايه وعرف طها منين ابن ال......والله لقټله ليغلق الهاتف پغضب وهو يقبض علي الهاتف يكاد يهشمه بين يه 
لتعتدل هي بجلستها وهي تتسأل بمكر ايه اللي حصل يا علي
علي عامر الواطي هنا وسيف لتبتلع ها بتوتر وتستأنف يعني ايه خطفهم هو مش جوزها 
علي عامر طلقهابعد ما
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 37 صفحات