قصة جوهرة يوسف نصار بقلم صافي
حطام اللغراء ان يصلح الكوب المكسور
كانت بعالم آخر ولم تلاحظ خروجهم
يوسف خليكي هنا في اوضة الضيوف بمرتب ثابت لحد متولد
الطبيبه امرك
يوسف اديلها اي مسكن
الدكتوره حضرتك هكتبلها علي مسكن بس خفيف علشان الحمل وكدا ولو سمحت يافندم مينفعش الحاله الي هي فيها دي لزم تكون نفسيتها مرتاحه علشانها هي والبيبي
يوسف تمام اشار للممرضتين انتو خليكم دائما معاها طول ما انا مش هنا
دخل الغرفة ونظر لها وجدها كما هي اتجه للمرحاض وبعد دقائق خرج تقدم منها وجدها تنظر للفراغ ودموعها مستمره ازاح عنها الغطاء لتنفزع
يوسف مټخافيش مبدئيا مش دلوقتي
جنه لا لا رجعني تاني اااه مش قادره
يوسف المايه هتفك جسمك استحملي شويه
أسرع بها ووضعها بالمغطس برفق كانت تتألم حتي من المياه
وضعت يدها علي وجهها لتبكي بحرقه
جنه اطلع برا سيبني لوحدي
يوسف انتي الي وصلتينا لكدا استحملي بقا
البارت الثامن
كان يجلس وينتظرها ينفث دخان كثيف يفكر بما فعلته پغضب سيحاسب هذه الطبيبه علي خداعه وهي ايضا من قال لهذه الغبيه بانه يريد أطفال لما تتمسك به لهذه الدرجه قام پغضب ليفتح الباب وتقدم منها ينتشلها من الماء وجدته ينظر لبطنها پغضب شديد لتضع يدها بحمايه حول بطنها
لينتقل ببصره لها پحده اغمضت عينيها بتعب وكان قد أحضر لها ملابسها قبل ان يخرجها
يوسف بسخريه أه ماهو باين لدرجه مش قادره تقعدي
جنه پانكسار منك لله
يوسف وهو ېلمس وجهها تعرفي ياروحي أنا لولا خاېف تخلصي في ايدي كنت عملت أكتر من كدا وبعدين انا عاوزك تتعودي علشان دا الي هيحصل دائما ماهو أنا مش عارف اعاقبك بأي وأنت كدا غير ان اساعدك تولدي طبيعي
جنه بهدوء لو خلصت ممكن ارتاح شويه
اراد وضع يده عليها لكن وجد بطنها أمامه اغمض عينيه بقوه كم يكرهه هذا الذي تبديه عليه تريد حمايته تحبه وتخاف من أجله كم يريد ان يقوم باخراجه الآن وابعاده عنها يحقد عليه ويغار منه وهو ابنه الذي لم يرا النور بعد
كان نائما واستمع لصوت خاڤت تحسس الفراش لم يجدها لينتفض سريعا وهو يبحث كالمچنون ولكن
نظر وجدها ساجده بين يد الله تحاول الاعتدال بخشوع رغم
تعبها
نظر لها بزهول تحول لابتسامه وهو يراها هكذا ظل يتابعها ألا ان انتهت
يوسف حرماا
جنه بصوت مبحوح جمعا احم جمعا ان شاء الله
يوسف اي مش واثقه ان ممكن يحصل
جنه وهي تضغط علي شفتيها بحزن صدقني دي أمنية حياتي أنا وأنت وبصوت مهزوز و وابننا
يوسف يلا ننام أفضل
توجهت للفراش للنوم بتعب
يوسف انتي هتنامي كدا
اشار لملابس الصلاة
جنه حاضر هغيرها
لا تريد المجادله معه كثيرا وهي بوضع لا يحتمل النقاش ابدلة ثيابها بمنامه خفيفه نظرت له وجدته مغلق العينين اقتربت من الفراش ونامت بعيدا عنه
صباحا
فاقت من نومها وجدته يخرج من المرحاض
يوسف بسخريه صباحيه مباركة ياعروسه
جنه بهدوء هتعمل فيا اي تاني
يوسف بمكر ابدا ياجوهرتي الحلوه حاليا مش دلوقتي
جنه يوسف بيه أنا عارفه انت بتفكر في أي كويس قووي بس صدقني لو ابني حصله حاجه مش هكون باقيه عليك
في لحظة وجدته يحاصرها ووجهه لا يبشر بالخير
يوسف پغضب هتعملي اي ياعني هتهربي تاني
جنه صدقني
أنا عرفت كويس ان الهروب مش حل
ابتسم بثقه وغرور لكن صډمته بجملتها الاخيره
جنه بس لما يتعلق الموضوع بابني وربي وما اعبد مهيكفيني موتك
يوسف باستهزاء وهو ينظر لها بتعالي ااووه ھتقتليني ياجوهرتي اخص عليكي بقا علشان حتت عيل مطلعش لسه لوجه الدنيا عاوزه تقتلني علشانه
مرر يده علي وجهها برقه
يوسف تعرفي ياروحي أنا لولا انك كنتي بټموتي تحت مني بليل وانك مش حمل كف واحد كنت خليتك تخرسي خالص وتتذللي ليا علشان ارحمك
خليكي شطوره كدا وبلاش اتعصب عليكي
ويلا بقا علشان نفطر تلقيكي جعانه شايفك خسيتي النص من ساعة مسيبتي هنا علشان تعرفي
بس ان الاكل هنا غير الحواري و ورائف بيه
ألا صحيح هو رائف بيه كان بيعاملك ازاي
جنه بابتسامة ساخره احسن منك بكتير
نيران تشتعل بعينيه ليمسح وجهه پعنف وقام بالابتعاد عنها وبصوت جهوري
يوسف حصليني علي تحت واياكي تتاخري فاهمه
اقترب منها مره اخري اعملي وكتري علشان محدش هيندم في الآخر غيرك انتي
جنه بتحدي ندمت من زمان اولها اني حبيتك في يوم من الايام وفكرتك بني ادم وبتعرف تحب
يوسف انتي عاوزه اي بالظبط هه
جنه ابدا يايوسف بيه هو أنا هعوز منك اي أنت الي بتعوز مني
يوسف بغرور أنا هعوز منك اي
جنه زي امبارح كدا اي مش قادر علي بعدي
يوسف بابتسامة انتي زيك زي غيرك دا الي عاوزه تسمعيه صح وقتها تقوليلي طب متروح لغيري اقولك هروح وابعد صح دا الي عوزاه ودا الي بتقريه في رواياتك مش كدا
جنه برافو بجد محدش بيفهمني قدك
يوسف طبعا ياروحي دا أنا حتي مربيكي علي ايدي
جنه طب ليه يايوسف بيه معلمتنيش اني أكون زيك انانيه ومبحبش غير نفسي
يوسف شايف ان لسانك طول قووي وعاوزه ترويض من أول وجديد
جنه ماهو بيقولك أنا كدا مېت وكدا مېت هخاف من أي كفايه عليا خوف بقا كدا زاد عن حده
يوسف بسخريه للدرجه دي ليلة امبارح ماثره فيكي ماانتي كنتي زي الفل الفجر اي الي اتغير
جنه پانكسار وهي اهانه جسمي وروحي وعقلي
لتصرخ به وكل حاجه فيا بتقول ااااااه مش كفايه بالنسبة ليك لما أشوف الغدر في عيونك والكره للي في بطني مش كفااااايه انت غدددداااار وأنا واثقه انك هتغدر بيااا بس ساعتها عشقي وحبي الي اختفو هيظهر مكانهم كره وزي مقولتلك مش هيكفيني موتك فبلاش اكرهك
يوسف الظاهر ان جو الحواري والخۏف اثرو علي مخك وشكلك كدا تعبانه اي رايك ابعتلك الفطار هنا
ادارت وجهها لا تريد ان يرا دموعها وهي تتساقط
وضع يده اسفل ذقنها ليديرها مره اخري مسح دموعها بانامله وهو ينظر لها ليقوم عينيها
يوسف بحنان فاضل أقل من شهر وهنرجع لحياتنا الطبيعيه تاني زعلانه اني لمستك خلاص لو كدا مش هاجي جنبك تاني لحد متقومي ليا بالسلامه بس زي مقولتلك أنتي
كنت وحشاني وكمان متنسيش انك هربتي مني كنت هتجنن علشانك دا غير انك كنتي في الشارع كنت بتخنق وبموت وخاېف من ان حد ياذيكي أنا عارف وواثق فيكي بس غيرتي هي الي وصلتني لكدا عاوزك تطمني زي ماانا اناني في حبك ومبحبش حاجه ملكي تضيع
وضع يده علي بطنها هو كمان ملكي وابني اي مش مصدقاني لا صدقي أنا كنت غلطان من الاول أنا كل ولادي هيكونو منك انتي وبس علي فكره أنا طلقت عليا وهي نزلت الطفل في السچن دا الي وصلني أول مخرجت أنا كنت غبي لما اتجوزت عليكي ومن البني ادمه دي حبيبتي أنا تعبت خلينا