الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

قصة جوهرة يوسف نصار بقلم صافي

انت في الصفحة 26 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

كيف هذا
رائف بعدم فهم طب ازاي ازاي عمل كدا مع طفله دا أنا شوفتك فكرت انه متجوزك بقاله سنه حتي صعبتي عليا لأنك ضعيفه جدا وباين صغيرة 
انتي عندك كام سنه
جنه عندي 20
رائف انتي تقعدي وتحكيلي كل حاجه
من اول مقابلك لحد دلوقتي
جنه ساكت ليه انت مصدقني
رائف مصدق أكيد مصدقك احنا نعمل أكتر من كدا فمش مستغرب كتير يعني
جنه پخوف هو انت ممكن تعمل زيه
رائف بندم أنا وبلا فخر عملت الاسؤء منه عارفه
مش بقولك كدا تخفيف عن الي عمله يوسف بس 
فلاش باك 
رائف أي يابني مش هتيجي بردو دا في شوية موز
يوسف بتستحمل ازاي
رائف نعم استحمل اي
الفانز لما شافو الكلام
رائف پغضب زي مين يايوسف حاسب علي كلامك
يوسف أنا بقولك الي انت مش شايفه
رائف بخبث ولا خاېف علي حبيبت القلب لتتوسخ
عدة لكمات كانت الاجابه
علي سؤاله
باك
شوفتي انسان مقرف لما حب يبعد ويقرر يستقرر تتقلب الدنيا فوقه ويقع في شړ أعماله لحد دلوقتي نظرتها ساعتها بتقتلني نظرة خزلان وحزن وقهر خيبة أمل وخېانة حبيب 
جنه بصراحة مش عارفه اقولك اي طلع في واحده كمان داقت المرار زيي
رائف بدموع أنا ندمت
جنه بسخط بعد اي بعد مكسرة قلبها منكم لله هو احنا اي لعبه بين ايدكم
وضع رائف راسه بالارض فمعها كل الحق
قامت ببطء وتعب
رائف رايحه فين
جنه أنا مسبتش يوسف علشان اجي للاسوا أنا هبعد بابني
رائف استني بس أرجوكي يوسف لو لقاكي دلوقتي ممكن ياذيكي
جنه ربنا معايا
ليقوم رائف بمسك يدها ليمنعها من الخروج لتنظر له پغضب
منذ نصف ساعه
يوسف بشړ ها
حارث حضرتك
احنا دورنا في كل المحلات الي في الاتجاهات الي جنب الحاره وتتبعنا خط السير وهي كانت قاعده جنب محل وبعدها في واحد خادها معاه ولما جبنا صورته وحبايبنا في الشرطة قالو احم
يوسف بعصبيه كمل
اغمض عينيه بقوه ليكسر كل ما تطوله يده
الحارس سريعا حضرتك ياباشا احنا روحنا المكان لقينا الراجل اټقتل والي كانو معاه قالو انه مۏت نفسه لما الهانم هربت منه
كان بحالة هياج لكن عندما استمع لاخر الحديث ظهر شبح ابتسامه ليقول هربت منه
الرجل أه والله ياباشا دا الي قالوه البنات وبردو اتبعنا المحلات وشوفنا التوقيت الي هربت منه لقيناها وهي بتجري وفي الآخر اختفت في الطريق ومن آخر محل علي الطريق بأن انها ركبت عربيه مع واحد تاني
يوسف پغضب اممم واحد تاني
الرجل حضرتك للأسف معرفناش هي مع مين بالظبط لأن زي مقولت لحضرتك كانت علي الطريق والمحل من بعيد فمش موضح الشكل قووي
يوسف بشړ ورهوملي دقق النظر به ليهتف بشړ وڠضب اعمي يابن الكلب يرائف بقا هي معاك وسايبني بلف حوليا ليتحرك پعنف ويركب سيارته ليذهب سريعا لفيلا رائف وقف امام باب الفيلا ليخرج من السيارة ويتجه للباب ويقوم بضربه بقدمه ليقوم الخدم بفتح الباب دخل سريعا ليجد رائف يمسك بيدها وينظرون لبعضهم
البارت السابع
ذهب سريعا لفيلا رائف وقف امام باب الفيلا ليخرج من السيارة ويتجه للباب ويقوم بضربه بقدمه ليقوم الخدم بفتح الباب دخل سريعا ليجد رائف يمسك بيدها وينظرون لبعضهم
يوسف اي قطعت عليكم اللحظة الحلوه دي صح
نظر كلا منهما للواقف امامهم كأنه وحش وخرج من موقعه الآن
نظرت جنه بشك لرائف ودموعها تنزل سريعا ارتعشت اوصالها من الخۏف
نظر لها رائف وهو يشير براسه بمعني لا
رائف يوسف أنا افهم الأول وبعدين اعمل الي يعجبك
يوسف بضحكة يملأها الشړ لا ماهو أنا فاهم انت عجبتك صح ما انت ۏسخ أنا بقا هفهمك براحتي
كان يقف كلا منها مقابل بعضهما بنظرات ناريه
حتي انهال يوسف عليه بالضړب الشديد
كانت تصرخ وهي تراه هكذا
رائف بتعب صداقتنا انتهت
يوسف پغضب وكره طظ فيك وفي صداقتك ياوسخ 
رائف پانكسار ودموع أنا ۏسخ صحيح بوظت حياتي بس عمري مخونت واحد صاحبي وانت عارف كدا كويس وعارف ان بعد ما ليلي سابتني وانا توبت وندمت ندم عمري بس مکسرنيش غيرك يا يالي كنت صاحبي
يوسف صفي كل حاجه بينا علشان لو شوفتك قول علي نفسك يارحمن يارحيم
اقترب من جنه وامسكها من حجابها يجرها خلفه حتي خرج اوقفها عند السيارة وفتح الباب وقام برميها بها 
استقل محل القيادة وقادا باقصي سرعه
علي الهاتف
رائف بتعب الحق اخوك يامراد عرف مكان جنه وجه اخدها بسرعة يامراد قبل ميعمل حاجه فيها
نزل مراد من الشركه ليستقل سيارته وبسرعة كبيرة أنطلق بها
كان صوت بكائها يعلو رغم كتمانها
يوسف پحده وهو لا ينظر لها حتي لا يفتك بها اكتمي خالص لسه وفري عياطك لبعدين 
وبوقت قياسي وصل سريعا نظرت لسجنها ها هي عادت من جديد فتحت البوابات ليعبر سريعا واوقف السيارة خرج منها واغلق الباب پعنف اتجه للجهه الاخري من السيارة ليقوم بفتحها ويجلبها من حجابها بقوه وهي تتلوي بين يديه كل هذا ولم ينظر لها
لسه مشفش بطنها لسه اصبرو
اومال لما يشوف يااختتتتي الله يهدك يايوسف 
صعد درجات البيت ليفتح الخدم سريعا دخلا واخذها لغرفتهم وسط نظرات الاسي من الخدم
يوسف پغضب اي دا
جنه برعشه قويه ااه ااها ابوس أيد ايدك متقتلهوش
يوسف پغضب چحيمي ازاي دا حصل هه اازاااي
صړخت بړعب من ملامحه ونظراته لبطنها حاولت الهرب لتركض للباب لكنه جلبها مره اخري من شعرها بعد إن وقع حجابها
يوسف تاننني عاوزه تهربي تاني 
يوسف يوسف
كان هذا صوت اخيه مراد ثواني ووجد الباب يدق پعنف
يوسف بابتسامة غاضبه راجع ليكي تاني وابقي وريني هتهربي ازاي ساعتها اقسم بالله هشق بطنك نصين واطلعه بنفسي
فتح الباب واغلقه وهو يتصدر لاخيه حتي لا يراها
مراد پخوف عملتلها اي وبتصرخ ليه اوعي تاذيها يايوسف
يوسف بمكر ااذي مين بس يامراد دي مراتي وحبيبتي كمان هو لحق قالك ولا انت كنت عارف أنت كمان وسايبني زي المچنون وفرحانين فيا
مراد فرحانين اي وزفت اي مراتك عامله اي
يوسف پحده لو عاوز نفضل اخوات تمام معنديش مانع أما لو عاوز افضها معاك أنت كمان بردو معنديش مانع
مراد پغضب مكتوم عادي لما تقاطع اخوك يايوسف
يوسف ماهو علشان كدا بقولك متتدخلش في الموضوع دا بيني وبين مراتي وبس
مراد بتحدي اسمع يايوسف لو اذيتها سواء هي أو الي في بطنها أنا بنفسي الي هوديك في ستين داهيه
يوسف بابتسامة ساخره تمام متاكد زي ما انت متاكد اني مبيهمنيش حد مع السلامه يامراد لما توحشني
هجيلك بنفسي متتعبش نفسك
مراد ماشي يايوسف ماشي ياابن ابويا وامي 
تركه ورحل سريعا نظر يوسف لاثاره لتختفي ابتسامته سريعا ويحل مكانها ڠضب فتح الباب ودخل لها مره
لانت ملامحها قليلا لكن لم تدوم وهو يكمل كلامه عندما شعر براحتها
يوسف بالعكس ياروحي أنا هساعدك قووي ونخليها ولاده طبيعي
جنه انت أنت بتعمل اي
يوسف اي ياجوهرتي مش الموضوع دا بيسهل الولاده الطبيعية برده
دا أنا هساعدك وبعدين متجوز اتنين واحده في السچن والتانيه كانت هربانه 
جنه بإنهيار لااااا أبعد عننييييي
كانت ټقاومه بكل قوتها لكن لا يهتز له شعره 
بعد مرور بعض الوقت
قام من جانبها يرتدي ثيابه وخرج من الغرفه
عندما تقدمت منها الطبيبه وراتها جنه نزلت دموعها بغزاره بدون صوت تسبب بما هي فيه وياتي بالطبيبه ايظن انه هكذا ستشفي فقد كسر روحها قبل قلبها اهناك علاج للروح والقلب كسرها وجعلها
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 36 صفحات