الخميس 26 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح

انت في الصفحة 33 من 125 صفحات

موقع أيام نيوز

براسه صامتا 

قال بإستفسار 
مين دول وأيه معنى قول الست دى عقبال ما نفرح بيك قريب
ردت ساميه دى أحلام بنت عمى نسيتها ولا أيه وجايه تاخد بخاطرى هتجوز ولادها 
تذكر فادى قائلا آه أفتكرتها بس مين اللى معاها دى
ردت ساميه بغيظ دى تحيه ضرتها وتبقى 
صمتت ساميه فأكمل فادى پغضب 
ضرتها وتبقى حمات صابرين أم عواد اللى قتل مصطفى قال هذا وهمس لذاته وكمان تبقى أم غيداء 
بينما قال ل ساميه بحنق 
لأ كتر خيرهم بيفهموا فى الواجب 
ردت ساميه بتهكم بيفهموا فى الواجب ولا جايبن برو عتب هما عارفين إن مستحيل انسى ډم مصطفى اللى على إيد عواد لو مش جمال هو اللى قبل بالصلح عمرى ما كنت دخلتهم من باب البيت زى ما حصل يوم جنازة المرحومهى عارفه إن محدش مننا هيحضر بس طبعا بيت عمك هيحضروادى راحه لهم تدعيهم 
رد فادى بمفاجأه ومين اللى قال إن محدش مننا هيحضر أنا هحضر الفرح مش زى ما قولتى حصل بينا صلح يبقى ليه محضرش زفاف أنجال عيلة زهران 
تعجبت ساميه وقبل ان تتحدث تحدث فادي 
أنا جاى من أسكندريه على لحم بطنى على ما تحضري
الغدا يكون بابا وصل من الجمعيه الزراعيه نتغدى سوا هدخل آخد دوش عالسريع 
بعد قليل بمنزل سالم التهامى
رحبت شهيره ب تحيه وأحلام وأخذتهم الى غرفة الضيوف جلسن الثلاث معا 
تبسمت تحيه بود ل شهيره
بينما ردت أحلام على سؤالها عن صابرين 
صابرين بخير هى هنا فى البلد من إمبارح إنت متعرفيش ولا أيه 
تلبكت شهيره ولم تستطيع الرد ردت عنها تحيه 
أكيد شهيره عامله حساب إن صابرين وعواد يعتبروا لسه عرسان جداد مش بتسألها كتير عشان متقلش عليهم 
سخرت أحلام قائله بتوريه آه أكيد طبعا لسه عرسان مش لازم نتقل عليهم عالعموم هما جم أمبارح طبعا عشان يحضروا الفرح 
قالت أحلام هذا ونهضت واقفه تقول 
إحنا جايين النهارده ندعيكم لو إنكم مش محتاجين دعوه إحنا بقينا اهل خلاص ولادى سلايف بنتك 
ردت شهيره ربنا يتمم بخير 
ردت أحلام إن شاء الله هيتمم بخير عرايس ولادى بنات أصول وأكيد مش هيهربوا من الفرح مش يلا يا تحيه بينا قدامنا لسه هندعى حبايبنا الوقت خلاص حنة العرسان بكره 
شعرت شهيره بضيق من طريقة رد أحلام الفظه لكن طيبت تحيه خاطر شهيره قائله 
مفيش حبايب أعز من الست شهيره كفايه إنها أم الغاليه صابرين 
تبسمت شهيره لها 
بينما آزداد غيظ أحلام وقالت بتهكم مبطن بود 
طبعا أم الغاليه مرات الغالى بس برضوا الناس خواطر 
نهضت تحيه وسارت
خلف أحلام وخلفهن سارت شهيره يتوجهن ناحية باب المنزل لكن تقابلت أحلام مع فاديه التى كانت تحمل صنيه عليها بعض الاكواب ورحبت بهم قائله 
مستعجلين ليه مشربتوش حاجه 
ردت أحلام بتهكم معليشى مره تانيه نشرب شربات عوضك قريب إن شاء الله 
صمتت فاديهبينما تبسمت تحيه ل فاديه وطبطبت على كتفها 
تبسمت فاديه لها بقبول 
خرجن الاثنين اغلقت خلفهن شهيره الباب وعادت تنظر ناحية فاديه التى قالت الوليه اللى مع طنط تحيه دى شكلها حيزبون من نسخة مرات عمى ساميه مش ولاد عم ومتربين سوايعنى نفس السيماويه فى قلوبهمبس ربنا إبتلاها 
ب صابرين أختى او يمكن من أعمالكم سلط عليكم صابرين أختى مش باقيه على حاجه لو الحيزبون دى أتوقفت لها هتجيب لها جلطه 
ضحكت شهيره قائله
فعلا تستحقبس إنت متعرفيش إن صابرين هنا فى البلد من إمبارح 
شعرت فاديه بالآسى وقالت لأ معرفش بقالى يومين مش بكلمهاحتى هى مش كلمتنى 
شعرت شهيره بحزن فاديه لكن حاولت التفريج عن فاديه قائله 
أكيد مش فاضيه تلاقيها بتمارس الاستفزاز عالحيزبون أحلام 
تبسمت فاديه قائله وكمان الشمطاء سحر أكيد هيجتمع الأتنين على صابرين وبالذات سحر هى وصابرين الاتنين من زمان معندهمش قابليه لبعض 
ردت شهيره بس الست تحيه شكلها حابه صابرين وصابرين مستبيعه 
تبسمت فاديه قائله صابرين مستبيعه عالآخر ولو واحده فيهم الشيطان لعب فى عقلها من ناحيتها هتخليهم ينتحروا بإستفزازها وبرودها 
قالت فاديه هذا وهمست لنفسها 
ده كفايه اللى عملاه مع عواد على رأيها هو اللى بدأ بالعداوه واللى بتعمله رد حق 
بعد مرور يومان 
يوم العرس
ب منزل زهران صباح 
على طاولة الفطور
جلس معظم العائله عدا البعض 
لكن كان من بين الجالسين صابرين وعواد 
كانت سفره هادئه الى ان تحدث فاروق وهو ينظر ل عواد 
كده بجواز ولاد عمك شغلهم هيبقى عليك ما هو مش معقول هيسيبوا عرايسهم ويروحوا يشتغلوا 
تهكم عواد قائلا بهمس لم يسمعه سوا صابرين الجالسه جوارهعلى إعتبار إنهم مقطعين الشغل والله قلتهم أحسن 
بينما قالت أحلام وهى تنظر الى صابرينطبعا عواد هياخد مكان اخواته زى ما عملوا معاه بعد ما أتجوز صابرين كانوا شايلين عنه الشغل وسايبنه على راحته يتهنى 
تهكمت صابرينبينما مال عواد على

كتف صابرين قائلا بغيظ
فعلا متهنى عالآخر 
فهمت صابرين نبرة تهكم عوادبينما إغتاظت أحلام وكذالك سحر التى قالت 
طبعا جواز عواد وصابرين جواز عن حب وإشتياق فلازموا يتهنوا ببعضبس سمعت إن الحب اللى بيجى بعد الجواز بيدوم أكتر 
ردت صابرين بإستبياعوالله لا ده بيدوم ولا ده بيدوم كل شئ نصيبوحسب تحمل الطرفينسهل طرف واحد يهدم الجوازه 
نظر عواد ل صابرين يفهم تلميحها 
بينما قال فاروق بتوافق مع قول صابرين
فعلا ياما جوازات مستمره منظر مش أكتر عشان وجود أطفال فى النص 
ڠضبت سحر قائلهوياما جوازات عن حب سهل فشلها بسبب عدم وجود أطفال 
ردت صابرين بتفهمتبقى هى الكسبانه وقتها لانه ميبقاش حب يبقى وهج وإنطفى مع الوقت أنا شبعت سفره دايمه 
نهضت صابرين 
شعرت سحر بضيق قائله 
أيه قلة الذوق دى المفروض حتى لو شبعت مكنتش تقوم قبل الرجاله ما تقوم 
نظر لها عواد ونهض هو الآخر قائلا 
أنا كمان شبعت 
قال هذا ونظر نحو فهمى قائلا هستنى حضرتك فى المكتب فى موضوع مهم خاص بالشغل لازم نتكلم فيه 
بعد قليل ب حديقة المنزل كانت تسير صابرين تنظر لشاشة هاتفها بضيق قائله
معرفش شبكة الموبايل معلقه هنا ليهأطلع الجناح فى العالى يمكن تلقط 
تصادمت أثناء دخولها مع سحرحاولت التجنب منها لكن تحدثت سحر
مالك ملامح وشك مضايقه كده ليه أكيد عرفتى إن فاديه سابت بيت وفيق وطالبه الطلاق 
نظرت صابرين لها بتعجب او بمعنى اصح پصدمه لكن قالت
ده يبقى أحسن خبر سمعتهفاديه اتأخرت كتيرعن إذنك هطلع أغير هدومى واروح اتأكد منها 
تركت
صابرين سحروصعدت بينما شعرت سحر بغيظ كبير قائله
واضح إنك حيه زى أختك 
بعد قليل 
دخلت صابرين الى غرفة فاديه بمنزل والداهما 
حين نظرت ل فاديه بكت قائله
بقالى يومين بتصل عليك مش بتردى علياليهعشان متقوليش ليا إنك سيبتى بيت وفيق وعاوزه تطلقى 
أيوا هىبس انا افحمتها مټخافيشقولت لها ده احسن خبر سمعته فى حياتى 
تبسمت فاديه وهى تضم صابرين قائلهأنا قولت إنك مستبيعهبصراحه ردك زمانه جابلها الضغط 
تبسمت صابرين قائله
والله دى أحسن حاجه تعمليهاإنت تطلقى من وفيق 
ابن امه وانا أطلق
نظرت صابرين لها بغيظ قائله بسخريه لأ انام جانبه عالسرير عشان يتحرش بياكله بسببه أتأخرت فى ميعاد أخد الحقنهأنام عالكنبه أحسنلى 
تبسمت فاديه قائلهسبحان اللهأنا مشكلة حياتى إنى أتأخرت فى الخلفه وإنت خاېفه عواد يقرب منك لا تحملى منه صحيح الدنيا مش بتدى كل شخص اللى محتاح له 
مساء
دخل عواد الى جناحه الخاص توقع وجود صابرين لكن لم يجدهانزل الى أسفل نادى على إحدى الخادمات وسألها عن صابرينأجابته انها لا تعرف أين تكون أمرها بالذهاب ثم 
أخرج هاتفه كى يتصل عليهالكن شبكة الهاتف سيئه بداخل بالمنزل كاد عواد أن يصعد الى الجناح لكن تقابل مع تحيه على السلم التى وقفت امامه تبتسم قائلهكنت بتسأل الشغاله على صابرينصابرين راحت بيت أهلها 
نظر عواد الى تحيه قائلاراحت كده من نفسها 
ردت تحيهلا قالتلى وانا قولت لها تروح بس بلاش تتأخر عشان تلحق تجهز قبل ميعاد القاعه 
نظر عواد لساعة يده قائلاوميعاد القاعه فاضل عليه ساعه يا دوب ولسه مرجعتشوماله هطلع انا اجهز 
قال عواد هذا وترك والداته على السلم وصعد الى جناحه 
تبسمت تحيه قائله بتحبها يا عواد أفعالك ڤضحاك 
بينما دخل عواد الى الجناح بضيق وفتح هاتفه يتصل على هاتف صابرين التى ردت عليه وقبل ان تتحدث كان حديثه أمرا متوعدا
ربع ساعه وتكونى قدامى هنا فى بيت زهران لو اتأخرتي عن ربع ساعه هاجى ليك بيت أهلك أسود ليلتك 
قال عواد هذا واغلق هاتفه والقاه فوق الفراش بغيظوذهب الى الحمام 
بعد ثلث ساعه
دخلت صابرين الى الجناح ببرود 
نظرت فى الجناح قائله 
يظهر عواد لاقنى اتأخرت رمى طوبتى 
وقع بصرها على الفراش رات هاتف عواد لكن هنالك شئ آخر لفت نظرها هو ذالك الثوب النسائى الرمادى اللونإقتربت من الفراش وأمسكت ذالك الثوب إنبهرت بذوقه الجميل والبسيط هو ثوب أنيق غير مبهرج ولا متكلفكان لجواره معطف فرو باللون الأبيض الزاهى 
لكن إنخضت حين تحدث عواد من خلفها قائلا أنا قولت ربع ساعه وتكونى قدامى 
وضعت صابرين الثوب والمعطف على الفراش قائله 
عادى قيمة السكه من هنا لبيت أهلى وبعدين مضايق كده ليه عادى يعنى 
إقترب عواد منها مما جعلها ترجع للخلف خطوات بعيد عنه تحدث عواد من بين أسنانه أنتى
مش عارفه إن الليله زفاف ولاد عمى

وفى ميعاد للقاعه ولازم نلحقه 
ردت صابرين ببرود عادى ميعاد القاعه الساعه تمانيه ونص والساعه تمانيه لسه 
إغتاظ عواد من برود صابرين قائلا 
الساعه تمانيه وحضرتك لسه حتى ملبستيش الفستان اللى هتحضرى بيه الزفافولا هتحضرى بالبلوزه والجونله اللى عليك 
ردت صابرين عادى هشوف أى فستان فى الدولاب انط فيه خمس دقايق واكون جاهزه 
تهكم عواد قائلا تنطى فى اى فستان ونعم الالفاظ 
قدامك فستان اللى كان فى إيدك أهو ألبسيه وخمس دقايق تكونى جاهزه عشان نلحق ميعاد القاعه 
اخذت صابرين الفستان وتوجهت نحو الحمام 
تضايق عواد قائلا 
رايحه فين 
ردت صابرين رايحه ألبس الفستان فى الحمام 
جذب عواد شعر رأسه بيده بضيق قائلاالصبر 
ردت صابرين التى تكبت بسمتهاأهو كلامك ده هو اللى هيعطلناهروح البس الفستان وأرجع حتى تكون سترت نفسك بدل ما انت واقف بالفوطه على وسطك هبجيلك برد 
لم تنتظر صابرين ودخلت الى الحمام واغلقت خلفها باب الحمامبينما ود عواد الفتك بتلك المستفزه 
التى إستفزته اكثر حين غابت بداخل الحمام مما جعل عواد يذهب نحو باب الحمام وقام بالطرق على بابه وقال بوعيد صابرين إخلصى مش قولتى خمس دقايق وتكونى جاهزه أفتحى الباب واطلعى لأحسن والله أكسر الباب وأدخل عليك أسلخك 
أهتزت صابرين وفتحت باب الحمام نظرت ل 
عواد الذى إرتدى بذه رسميه مضاهيه للون الرمادى 
تحدثت صابرين بخجل قبل ان يتحدث عواد 
سوستة الفستان مش عارفه أقفلها 
هدأ عواد قائلا تمام ديرى وانا أقفلها ليك 
شعرت صابرين بخحل وسارت بظهرها من أمام عواد ترفع إحدى يديها تمسك طرفى الفستان من الخلف قائله 
كتر خيرك 
هنادى على أى واحده من الشغالين 
ذهب عواد ووقف خلفها ووضع يده على بداية سحاب الفستان وبدأ بغلقه بهدوء 
شعرت صابرين برجفه حين شعرت بآنامل عواد على ظهرها
جآشه بصعوبه وأنهى إغلاق سحاب الفستان ثم نظر لإنعاكسها فى المرآه أمامه
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 125 صفحات