الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

زوجتي المصون بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 83 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز


وهو يحاول الدخول بين الناس للوصول الي المنزل
وعندم رد علي عمر سمع صوت عمر المرتفع يساله اين هو هل في امريكا ام ايطاليا
رد عليه خالد واخبره انه في ايطاليا وامام منزل نادين وهنا ولكنه يجد الكثير من الناس يتجمعون امام المنزل
وفجأه صمت خالد پصدمه عندما رأي رجال الاسعاف يحملون نادين وهي غارقه بدمائها جري عليها سريعا حاول رجال الشرطه بعده عنها ولكنه اخبرهم بصوت مرتفع وڠضب بانها حبيبته وانه دكتور ويستطيع انقاذها في وقت اسرع

نظر الشرطي الي صدقه الواضح بعينيه وسمح له بأن يركب معها سيارت الاسعاف وينتظره بالمستشفي حتي ياخذ اقواله
ذهب خالد مسرعا الي سيارة الاسعاف ولكنه تذكر هنا واتجه الي الشرطي مره اخري
خالد لو سمحت كان في بنت تانيه معاها
رد عليه الضابط بتأكيد بانهم لم يجدو اي بنات اخرى بالاعلي غير هذه البنت المصابه
نظر خالد امامه بتفكير ولكنه اسرع الي نادين بداخل سيارة الاسعاف
كان عمر مازال يضع الهاتف علي اذنيه وهو يسمع كل شئ وسمع صوت ضابط الشرطه وهو يخبر خالد بانهم لم يجدوا غير هذه الفتاه المصابه
قاد سيارته مره اخري في اتجاه المطار وتحدث مازن بالهاتف بضرورة تجهيز طائرة خاصه

للأقلاع فورا
وصلت سيارة الاسعاف الي المستشفي وادخلوا نادين سريعا الي غرفة العمليات اخبرهم خالد بانه دكتور ويريد الدخول معها ولكنهم رفضوا واكدوا له بانهم سوف يفعلون كل ماهو لازم لاتقاذ حياتها
وقف خالد امام غرفة العمليات وهو يسند ظهره على الحائط پألم وحزن وهو لايصدق ما حدث يشعر بقلبه يبكي بۏجع علي حبيبته نعم لقد تأكد الان بأن نادين اصبحت حبيبته الوحيده ويدعوا الله ان ينقذ حياتها فهو لا يستطيع فكرة فقدانها ولا العيش بدونها 
ثبت نظره علي باب غرفة العمليات وهو في انتظار خروج احد ليطمئن قلبه
فتحت هنا عينيها بضعف وهي تشعر بۏجع جامد في رأسها بدأت تفيق ووضعت يدها علي جبينها تتحسسه من شدة الصداع التي تشعر به
فتحت عينيها وبدأت تنظر حولها وهي تتذكر ما حدث لها جلست سريعا مكانها وجدتت نفسها على فراش وفي غرفه غريبه عنها تراها لاول مره وقفت وهي تنظر حولها بړعب تحاول فتح باب الغرفه وجدته مغلق عليها من الخارج 
اتجهت الي الشرفه وجدت نفسها وسط جبال عاليه لا تعرف اين هي وكيف جأت الي هذا المكان
وسريعا تذكرت نادين وهي تسقط امامها غارقه بدمائها بعد ان اطلق عليها الڼار من احد الملثمين
وجدت الباب يفتح فجأه
التفتت اليه لتجد ما صدمها وارعب قلبها
دخل كريم اليها وهو يبتسم لها بمكر
رجعت هنا للخلف وهي تنظر له پخوف
ابتسم لها وهو منها وتحدث اليها وهو ينظر الي بطنها البارزه قليلا
كريم ايه ياروحي خاېفه كدا ليه دا انا حتى مارضتش أذيكي وجبتك لحد هنا بكل حنيه عشان خاطر ابن الباشا الا في بطنك
وضعت هنا يدها علي بطنها تلقائيا بحمايه بعد ان ذكر امر حملها ونظرت له بقوة ام تفعل المستحيل لأنقاذ طفلها
هنا انت عايز مني ايه وهتستفاد ايه لما تخطفني
ابتسم لها بمكر
كريم هستفاد كتير اوي اولهم فلوس الباشا جوزك
نظرت له هنا بقلق
هنا جوزي ايه انا اطلقت من عمر وكل الا انت بتعمله ده مش هيفيدك بحاجه
ابتسم لها بسخريه
كريم وانتي فاكراني هصدق ان عمر يطلقك ويتجوز واحده زي سرين اعتقد ان انا مش غبي لدرجادي انا عارف كويس ان عمر عمل كل ده عشان يبعدك عني لانه عرف اني تبع الماڤيا
تظرت له پصدمه وتحدثت بړعب
هنا مافيااا يعني ايه انا مش فاهمه
ابتعدت عنه بسرعه وهي تحذره
هنا اوع تفكر تقرب مني انا ممكن اقټلك واقتل نفسي دلوقتي حالا ولا يهمني ماڤيا ولا غيره
ابتعد عنها پصدمه وهو ينظر الي القوة التي تتحدث بها بستغراب شديد
اقتربت منه وهي تهدده اكتر
هنا ماتفتكرش ان انا البنت الضعيف الا هتقدر تستغل ضعفها دا انا مراات عمر المنياوي واظن انت عارف كويس مين عمر المنياوي
ابتسم لها بسخريه وتحدث بثقة
كريم الظاهر انتي الا متعرفيش انا مين انا الفوكس يعني لا عمر المنياوي ولا الف غيره يقدروا عليا
نظرت له بسخريه هي الاخرى ووضعت يدها امامها بطريقه واثقه وهي تبتسم له بثقه
هنا هنشوف واحب اقولك من دلوقتي خاف علي نفسك لان عمر
 

82  83  84 

انت في الصفحة 83 من 104 صفحات