الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

حمزة

انت في الصفحة 95 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز


بالظبط فوت عليينا بكره ياسيد او...سيب اسمك ورقم تليفونك وهنبقى نكلمك
التفتت له احلام والشرر يتطاير من عيونها انا عايز افهم ايه الى انت قلته ده ... وايه الى جابك ورايه
اولها حمزه ظهرها وسار مبتعدا وهو يقول يعنى بحاول ارد دينك الى فى رقبتى ... والټفت اليها وووضع كلتا يديه فى جيوبه وقال كامل عزمى مش هيرجع يا احلام

احلام بثقه هلاقلى غيره كتير ياحمزه
حمزه بتهكم هتلاقى صح بس زى ماعرفت عنه هعرف عن غيره وساعتها هلاقى طريقه وابوظ لك الدنيا .... قريتك مش هتكمل والقرض الى انتى واخده مش هتعرفى تسديديه عشان تحرمى تلعبى مع حمزه الانصارى
احلام وقد اهتزت قليلا ولكنها لم تظهر اهتزازها وقالت بثبات بكل هدوء أبعدعن طريقى ياحمزه لا تأ ذينى ولا أذييك
حمزه هو انا كده أذيتك ...للاسف احنا لسه ماخلصناش انتى دمرتى حياتى وانا هدمرلك حياتك وشغلك هو اهم حاجه فى حياتك وانا هدمرهولك
احلام پشراسههتندم ياحمزه ... مش احلام الى تلعب معاها
حمزه للأسف ندمت من زمان ...ندمت يوم ما افكر انى ادخلك حياتى ...ندمت من يوم ما فكرت اجرح مراتى بمعرفتى بيكى
لم يسمع حمزه لردها لانه ببساطه تركها وذهب
شعر حمزه بالارتياح ولو جزئيا بعد فعلته مع احلام واصبح الان امامه مهمه هامه وهى كيف سيستعيد علاقته مع زوجته كالسابق مره اخرى
رفعت رنا رأسها وقالت متفاجئه طارق...مش معقول ايه المفاجاه الحلوه دى
طارق مبتسما صحيح مفاجئه حلوه
رناطبعا واحلى مفاجئه كمان ...قولى جاى لادهم زياره ولا شغل
طارق انا مش جاى لادهم انا جيلك انتى
رنا بقلق ليه...هو فيه حاجه ...حمزه كويس
طارق بحزن لا حمزه كويس بس انا وسكت قليلا وقال كنت جاى اطمن عليكى وعلى هنا
تنهدت رنا براحه وقالت احنا تمام الحمد لله ..اقعد واقف ليه
طارق اا كنت جاى اباركلك ع الشغل وسمعت كمان انك هترجعى الجامعه
رنا بابتسامه حالمه اه انت مش متخيل انا مبسوطه ازاى ... صحيح انا غيرت خططى وما قدمتش طب وقدمت تجاره بس عشان ده هيفدنى ف شغلى اكتر وكمان التجاره مش محتاجه متابعه زى الطب يعنى اروح ع الامتحانات والمحاضرات المهمه وبس
طارق واضح انك مرتاحه فى الشغل
رناك جدا ... انا كمان بقنع ادهم انى اشاركه ونكبر الشركه بس هو الى بيقولى نستنى شويه بس انا ورا لحد ما يقتنع ونكبر الشركه وابقى شريكه مش بس موظفه
طارق من الواضح انك خططى لمستقبلك ومن الواضح ان حمزه مش من ضمن الخطط دى
رنا وقد اكتسى ملامحها الحزن انا وحمزه وصلنا للاخر ... هى بس مسألة وقت وحمزه هيطلقنى من غير حتى ما اطلب
طارق مش ممكن حمزه يحبك ومايقدرش يستغنى عنك
رنا بسخريه بيحبنى ...فعلا بيحبنى المهم سيبك منى انت مش ناوى تفرحنا بيك وتتجوز ولا ايه
طارق بحزن ما اعتقدش الى بحبها وعايزها بينى وبينها بلاد كتيييره
رنا مسافره بعيد
طارق لا قلبها الى بعيد
قطبت رنا حواجبها وقالت مش فاهمه
قام طارق وقال مش مهم انا هدخل اسلم على ادهم عشان اتاخرت ع الشغل
رنا وقد تذكرتك عارف شفت مين بيودى بنته مع هنا نفس الحضانه
طارقمين!!!!!
رنا المقدم حسام ...بنته مع هنا فى الحضانه دول حتى نفس السن تقريبا
طارق با هتمام هو كلمك
رنا اه كلمنى انا ف الاول مكنتش فاكراه عشان انا يومها مكنتش مركزه بس هو فكرنى بنفسه ولما عرف بشركة ادهم خلى والده يكلم ادهم واتفقوا على ان شركتنا هتعمل تحديث لكل اجهزة الشركه بتاعت والده ...عايزه اقولك ان شركة والده كبيره جدا والصفقه دى تعتبر من اكبر الصفقات الى اتعملت هنا ف الشركه ماتتخيلش ادهم كان مبسوط ازاى
نظر لها طارق نظره
لم يفهمها وقال بثبات انا همشى هبقى اجى لطارق وقت تانى عشان افتكرت مشوار مهم
وانصرف وهو يغلى من حسام فهو لم يفوته نظرات الاعجاب التى كان حسام يرمق بها رنا يوم لقائهم ولم يفوته ايضا اسألته الفضوليه الكثيره حولها
فى اليوم التالى لرنا ف العمل تفاجئت بزيارة ديما لها فى مقر العمل
رنا بفرحه ديما.... ايه المفاجئه الحلوه دى
ديما مانتى عملالى فيها سيدة اعمال قلت اطب عليكى واخطفك من اخوكى المستبد ده واقوله ياظالم كفايه
وهنا رد أدهم الذى كان مستمعا للحوار ظالم مره واحده...انتى مسوئه سمعتى يا رنا
التفتت ديما لادهم الذى فاغر فاه عندما رأها وراى جمالها
رنا منبه ادهم الذى كان يحملق بديما كنت عايز حاجه يا ادهم
تنحنح ادهم وقال مش هتعرفينا يا رورو
رنا وهى تركز على كل كلمه تقولها مدام ديما مرات استاذ سيف صاحب حمزه
ادهم با بتسامه بلهاءنورتينى انسه ديما
امسكته رنا من مرفقه وقالت ادهم ركز بقولك مدام ديما مرات سيف ...ها ياحبيبى ركز
ادهم وقد انتبه اخيرا فقال والله .... برضو منوره
ديما بابتسامه جميله ده نورك يابشمهندس ... انا كنت عايزه بئه اخطڤ منك رنا نقضى اليوم سوا
ادهم اه طبعا مفيش مشكله ... ده بس عشان ماتقوليش عليه ظالم
ديما بخجل انا كنت بهزر...sorry
ادهم
 

94  95  96 

انت في الصفحة 95 من 103 صفحات