الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

حمزة

انت في الصفحة 94 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز


صغيره عباره عن غرفتين وصاله صغيره ولكنها كانت فى منطقه هادئه ونظيفه والشقه اثاثها بسيط وجميل
استقرت رنا مع ابنتها فى غرفتهم وفى الصباح انطلقوا اولا الى احد دور الحضانه وتركوا الصغيره هناك بعدما اطمئنت عليه واوصتها عليها وتركت رقم هاتفها الجديد لديهم فى حالات الطوارىء
وصل ادهم ورنا الى الشركه التى كانت عباره عن مجموعة مكاتب صغيره بالعدد هم 3 مكاتب والرابع خصص لها

بدأ ادهم فى تعريفعا على زملائها وهم كانوا شابان وفتاه وبعدها بدأ يشرح لها اساسيات العمل
أندمجت رنا سريعا ف العمل واكتشفت ان العمل مسلى وجعلها تنسى احزانها ولو لفتره
بينما هى تعمل تفاجئت بظل يسقط على مكتبها وعندما رفعت راسها قالت متفاجئه طارق
سار حمزه على الطريق المؤدى للساحل فاليوم فقط وصله معلومات عن احلام
أخبر سيف حمزه ان احلام هذه الايام تشارك احد رجال الاعمال وهو كامل عزام اسم له وزنه فى السوق ومشهور عنه انه يقتنص كل الفرص والفرصه هذد المره كانت القريه التى كانت تؤسسها احلام على شاطىء الساحل وكان شريك لا ف الاول عمار المسلمى ولكن بعد خلافهم خرج منسحبا وسحب معه التمويل ماتسبب فى ايقاف المشروع لفتره طويله وكالعاده دخل كامل عزمى فى الصوره ليقتنص الفرصه وشارك احلام او بمعنى ادق فى نيته ان يشاركها ...فققد علم حمزه ان لعقود لم تتم بعد لذلك علم ان هدفه بات اسهل وخصوصا عندما اعلمه سيف ان لكامل زوجه غيوره تشاركه فى كل اعماله او بمعنى ادق هى المتحكمه فى كل اعماله
وهنا لمعت عيون حمزه بالوعيد لاحلام التى افسدت حياته ... كلمات هناء مازالت ترن فى اذنيه كلمات وجدت صداها لديه فقد كان ينظر الى ملامحه اخته وهى تقتطر بالالم وهى تسرد عليه تفاصيل خېانة زوجها لها
شعر بنصل حاد يغرز فى صدره عندما شعر انه چرح رنا محبوبته بنفس الطريقه وانها فقط لم تعرف بخيانته بل رأتها أيضا وهنا تنبه لنفسه ... انها المره الاولى التلى يعترف فيها ان مافعله مع احلام خېانه فهو دائما يردد لنفسه قبل غيره انه لم ېخونها ولكن بعد كلام أخته ووصفها لمعنى الخيانه أمامه أعترف أخيرا انه خان ... لم يخن فقط بل خاااان بأفظع الطرق.........
الحلقه الواحده والاربعون
وصل حمزه الى الساحل وسأل احد العاملين عن وجود احلام مدعيا انه يريدها فى عمل فاخبره العامل انها برفقة كامل عزمى وزوجته ابتسم حمزه للحظ الذى خدمه وتوجه مباشرة لهم ... وصل حمزه الى مكان احلام ورجل الاعمال وزوجته فوجدها معهم موليه ظهرها لحمزه وتشرح لهم عن بعض افكارها عن خدمات القريه
توجه حمزه الى احلام وقال كده ياحبيبتى اصحى ملقكيش جمبى ف السرير
التفتت احلام متفاجئه وشهقت قائله حمزه!!!!... انت بتعمل ايه هنا
حمزه بعدما ابعد يديه بكل سلاسهصحيت ملقتكيش قلت اكيد هنا ونظر باتجاه كامل وزوجته وقال مش هتعرفينى على اصحابك
احلام جمب مين ... مين الى كان جمب مين
حمزه بخبث ايه ياحبى احنا صحيح مشاعرنا كانت ملتهبه امبارح اوى والليله كانت مرهقه بالنسبه لنا بس مش لدرجة تنسى الليله
شهقت احلام ولم تعرف بماذا ترد وظلت تهذى أاان...تتت أيه....الى بتقوله ده
وهنا تدخل كامل طب يامدام احنا هنرجع القريه بتاعتنا لان واضح ان حضرتك مشغوله دلوقتى مع جوزك
احلام مستنكره ده مش... وسكتت مدركه انها لو نفت انها زوجته فهى كأنها تخبرهم انها عشيقته فلذلك سكتت ولم ترد
حمزه وهو يمد يديه لكامل لا انت فهمت غلط انا مش جوزها ... انا المهندس حمزه الانصارى صاحب شركة الانصارى لمواد البناء
كامل وهو يصافحه
غنى طبعا عن التعريف حمزه بيه ... انا كنت فى حفلة افتتاح المشروع بتاعكم انت وسيف الجيار
حمزهاه الصراحه مش فاكر يمكن عشان كانت مراتى معايه وهى لما بتبقى معايه بنسى الدنيا ثم نظر الى احلام واكملحتى احلام جايز بتبسطنى بس انت عارف يا كامل بيه الحاجات دى بتبقى عامله زى ما يكون الواحد اشتاق لطعم السېجاره الى كانت بيشربها من ورا والده فى الحمام ... ثم نظر الى زوجة كامل وقال معذرة يا فريده هانم على وقاحتى انا عارف ان حضرتك ممكن ماتكونيش متعوده ع الكلام ده بس احلام free انتى عارفه هى متربيه بره وفكرة العشيقه بره غير هنا
وهنا شهقت احلام بصوت عالى رغم انها كانت من اول الحوار تشعر ان لسانها يعجز عن النطق فصاحت پغضب انت كدااب .. ايه الى بتقوله ده ...مين الى عشيقتة مين
وهنا تدخلت فريده وهى تضع يديها على كامل وتقول معلش ياجماعه احنا مضطرين نمشى وعدنا الولاد هنتغدى معاهم ... ونظرت لاحلام بأشمئزاز وقالتهنبقى نتصل بيكى يامدام احلام ونحدد ميعاد تانى ... وبسخريه اكملتده لو فضينا
وانصرفت هى وزوجها تطالعهم احلام بنظرات مندهشه ولم تشعر بحمزه الذى قال من ورائها بسخريه وهو يقلد فريدده لو فضينا....زى
 

93  94  95 

انت في الصفحة 94 من 103 صفحات