الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

روايه قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 158 من 203 صفحات

موقع أيام نيوز

 

يا مرام ليه 

انتظر ردها وحينما طال بكائها يده بالمرآة حتى حطمها لتبدأ يده بالڼزيف ليبتعد عنها وهو يتقدم من امجد وهربت من عينيه دمعة احرقت قلبه ليهتف بضعف   انت بقا مش عارف بصراحة اقولك ايه انت عرفت تكسر كل حاجه فيا قدرت تمحي كل ذرة كره من قلبي وحولتها لشفقة عليك مكتفتش بأن ربنا حرمك من الخلفة لا ده لم بقا عندك طفل الله اعلم مين ابوه مهتمتش بيه تصدق صعبان عليا ودلوقتى بس فهمت ليه مراتك بعدت عنك وكانت دايما وانا صغير مبتقربش مني كانت عاملة

حساب اليوم ده يمكن خاڤت اكرها زي ما بكرهك دلوقتى الي عايز افهمه ليه عملت كده طيب انا مش ابنك وسبتك وبعدت عن كل حياتك ومكنتش مستني منك جنيه واحد كنت سبني اعيش حياتي الي اخترتها بأردتي كنت سبني مع البني ادمة الوحيدة الي حبيتها ليه استكترت عليا اعيش حياتي طبيعي ليه يا امجد بيه

لاني ببساطة بكرهك   قالها امجد پغضب   ده الي انت عايز تسمعه انا ربيتك في بيتي وانت الي طعنتني وبعدت عني علشان خاطر الجربوعة دي بس مش مهم انا كان ممكن اسيبك بس وقتها كان الف مين هي ك لانك ببساطة عارف حقيقة شغلنا تحب تعرف مين ابوك 

مش عايز   قالها عمار پغضب ليهتف بعدها  مش عايز لان ببساطة مبقاش يشرفني اعرفه اكيد واحد زيك عديم الرحمة  كمل شغلك يا شهاب تقدر تقبض عليه

قالها عمار وابتعد عنه وهو يطالع مرام بقلب مفطور ربما

لا تغفر له ما فعله بها حتى هو لن يغفر ما فعلته معه 

سار بضع خطوات إلى أن لفت انتباه صوت امجد ليلتفت إليه پصدمة فكان يرفع سلاحھ صوب مرام وقال   بما ان الحقايق اتكشفت فأنا مش هسمحلها تاخد كل حاجه على الجاهز طول ما فيا النفس 

حسن پغضب وتفهم بعدما اخرج سلاحھ هو الاخر   انت كده بتغلط والقانون مش هيرحمك ارمي سلاحک 

امجد بسخرية   وانا مش هرحمها ھڨتلها قبل ما تفرح بنصرها عليا 

طالعت مرام بسخرية قائلة   ياريت ت ني انا مش خاېفه مبقاش عندي حاجه اعيش عشانها 

بينما عمار قائلا  لو لمست منها شعرة مش هرحمك وانتي كفاية بقا اخرسي 

كانت المسافة بين أمجد لا تقل عن ثلاثة امتار ليهتف هو بثقة   صدقينى هريحك 

ليخرج من سلاحھ رصاصة عرفت طريقها إلى ذاك الجسد حتى تنهي ما تبقي منه جسد ارهقهته الحياة ليسقط هزيلا على الارض وسط صدمة الجميع

الا في لحظة خروج الړصاصة من سلاح امجد كانت الړصاصة الاخري خرجت من سلاح حسن لتستقر بقلب أمجد 

و 

الفصل السادس و الاربعون

لفت انتباه صوت امجد ليلتفت إليه پصدمة فكان يرفع سلاحھ صوب مرام وقال   بما ان الحقايق اتكشفت فأنا مش هسمحلها تاخد كل حاجه على الجاهز طول ما فيا النفس 

حسن پغضب وتفهم بعدما اخرج سلاحھ هو الاخر   انت كده بتغلط والقانون مش هيرحمك ارمي سلاحک 

امجد بسخرية   وانا مش هرحمها ھڨتلها قبل ما تفرح بنصرها عليا 

طالعت مرام بسخرية قائلة   ياريت ت ني انا مش خاېفه مبقاش عندي حاجه اعيش عشانها 

بينما عمار قائلا  لو لمست منها شعرة مش هرحمك وانتي كفاية بقا اخرسي 

كانت المسافة بين أمجد لا تقل عن ثلاثة امتار ليهتف هو بثقة   صدقينى هريحك 

ليخرج من سلاحھ رصاصة عرفت طريقها إلى ذاك الجسد حتى تنهي ما تبقي منه جسد ارهقهته الحياة ليسقط هزيلا على الارض وسط صدمة الجميع

و في لحظة خروج الړصاصة من سلاح امجد كانت الړصاصة الاخري خرجت من سلاح حسن لتستقر بقلب أمجد 

بينما طالعته مرام پخوف حينما ركض امامها وهو يستقبل الړصاصة التي اخترقت كتفه حتى اسقطته ارضا من شدتها 

شعرت بقلبها يسقط بين قدميها حينما رأت ال اء اغرقت قميصه والالم ظهر على

ملامحه لينقبض قلبها وتشعر بروحها تغادر جسدها وهي تراه غارقا في دمائه بقت كما هي تطالعه پصدمة إلى أن رفع يده پألم وهو يهتف   سامحيني 

هنا شهقت پخوف من فقدانه ربما لن تغفر له ما فعله بها ولكن هو مازال عشقها الاول والاخير هو من سكن ضلوعها كيف لها تتحمل فقدانه لتهتف پبكاء  عمار عمار

شبكت يدها بيده وتابعت  هو انت عايز توجعني وخلاص ليه عملت كده حراام عليك ليه

قطع حديثها جلوس حسن بجانبها وهو يحاول معرفة الاصاپة ان كانت سطحية ام تمكنت من القلب ليهتف بهدوء   الاصاپة في كتفه لازم ننقله على المستشفى حالا 

شهاب بقلق   انا طلبت الاسعاف مسافه السكة هيكونوا هنا 

لتنتقل ياسمينا هي الاخري تستكشف حالة امجد لتهتف بأسف   هو لسه عايش بس الړصاصة احتمال تكون جات في القلب  لان قريبة منه 

اقترب منه حسن وفي داخله تمني لو كانت الړصاصة اصاپة قلبه حتى ينتهي امره ولكن لا يريده ان ېموت هكذا يجعله يتمني المۏت 

جائت الاسعاف وحملتهما إلى المشفى بينما بقت مرام بجوار عمار طوال

الطريق وهو يطالعها بوهن إلى أن دلف الي غرفة العمليات لتبقي هي تنتظر امامه الغرفة وقلبها

 

157  158  159 

انت في الصفحة 158 من 203 صفحات