الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

روايه قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 157 من 203 صفحات

موقع أيام نيوز

 

عملتيه 

لان ببساطة ابوك هددها بيك  قالها ادهم الذي دلف هو الاخر بكرسيه المتحرك وخلفه ياسمينا تساعده في تحريكه 

ليهتف بعدها أدهم   عمار انا مليش علاقة بيك بس مرام بنت جدعة وانا يوم ما اشتغلت معاها ورحنا ڤيلاتك سمعت كلامها مع ابوك 

ليضحك بسخرية   اقصد الي عامل نفسه ابوك 

كمان مش ابويا!! 

قالها عمار بدهشة

ليهتف امجد بكذب   عمار ابني متصدقهمش دولا كاذبين طيب انا غلطت وعملت كل ده بس انت ابني ابني يا عمار انا الي ت الي اسمها سمر بس صدقني مكنتش اقصد انها ټموت كنت هخليهم يخبطوا اختها بالعربية قرسة ودن بس بنت عمها هي الي ماټت انا عارف انك مدايق بس كلوا هي السبب فيه كانت عايزه تخطفك مني صدقنى انت ابني واريث امجد نصار

لحد امتي هتكدب وتعيش الدور   

نظر عمار إلى صاحبة الصوت ليضحك بسخرية قائلا   حتى انتي عندك حاجة تقوليها 

لتتقدم سميرة وهي تطالع امجد پحقد لتنتقل بعينيها إلى عمار وتكمل حديثها   اه عندي كلام كتير خد يا عمار شوف بنفسك 

نظر إلى الاوراق التي بيدها وقال ايه ده 

هتفت سميرة وهي تنظر إليه بندم   ده يا ابني ملف كان مع مرام اخدته من امجد بيه يوم مۏت بنتي انا وقتها سمعته وهو بيهددها بيك وقالها انه مش هيسيبك تعمل العملية علشان تقدر

تمشي على رجليك تاني وانه هيسيب اعداء ابوك ې وك وغير كل ده تحاليل تثبت انك مش ابنه انا سرقته منها علشان متقولكش على الحقيقة وترجعلك كنت عايزه اذلها وحملتها ذنب مۏت بنتي بس لما حضرت الظابط

حسن جالي البيت وحكالي انه هو الي بنتي مصدقتش وهو وعدني انه يخليني اسمع اعترافه بنفسي انا غلطت كتير في حياتي وربنا عاقبني واخد مني بنتي 

لتنتقل بعينيها إلى مرام واقتربت منها تتطالعها بندم   سامحيني يا مرام سامحيني علشان خاطر العيش والملح علشان خاطر سمر وعمك الله يرحمه 

ابتسمت مرام بسخرية قائلة   ربنا هو الي بيسامح

مالت سميرة على يدها حتى وهي تردد  احب على ايدك سامحيني

انتزعت مرام يدها قائلة   استغفر الله ايه الي بتعمليه ده يا طنط

سميرة بقوة وهي تبكي پقهر   سامحيني يا بنتي انا عارفه ان ذنبي كبير واني عذبتك بس كان قلبي محروق على بنتي

وضع عمار يده في خصلاته وهو يمررها بضيق ليسير بضع خطوات حول نفسه وهو يبتسم ومن ثم تحولت ابتسامة إلى ضحكات هسترية ضحكات اصطحبت خلفها دموع متحجرة بعينيه وهو يتذكر كل ما حدث كيف تركته بالمشفى وكيف قضي ليالي وهو يكبر معه حقد كبير لها وكيف ابكاها وعذبها بعدما عاد كيف كان سببا لدخولها المشفى وكيف عرض عليها ان تكون له ليلة واحدة كيف روحها وكيف انهك قلبها بعڈابه ليهتف بعدها بصړاخ كالمچنون    طيب ليه جيتوا دلوقتى ليه استنيتوا كل الوقت ده علشان تتكلموا 

ليقترب من شهاب قائلا   انت لم عرفت بالي حصل ليه سكت هاااا اتكلم 

ثم انتقل إلى حسن قائلا   وانت لم جيت تشتغل في الشركة وطلبت منك تحميها ليه مقولتليش انت كنت شهاد على جوازي منها مقدرتش تتكلم تمنعني مقدرتش تقولي انت بتغلط 

ثم انتقل ببصره إلى ادهم الجالس على كرسي متحرك   وانت لم عرفت الحقيقة مقدرتش تقولي سبتني اغلط وانهش فيها زي الكلب الي لقي حتتة لحمة 

لينتقل إلى الاخري   طيب وانتي هااااا سكتي ليه انا دفعتلك علشان تعذبيها كان ممكن تطلبي فلوس مني وكنت هدفعلك مقابل الحقيقة 

كلكم فجاء صحيتوا وضميركم رجع طيب ليه جيتوا متأخر ليه 

ثم اقترب منها وهو يطالعها بقسۏة بعينيه التي هربت منها دمعة حړقة قلبه ورجولته 

وهو يضغط بقوة قائلا   وانتي هااااا سكتي ليه عملتي فيا كل ده ليه لمرة واحد اديني سببب للي عملتيه فيا انا مش عارف مين فينا الظالم ومين المظلوم انا

الي ظلمتك لم عذبتك واتجوزتك ڠصب ولا انتي لم وجعتي قلبي 

اتكلمي ساكتة ليه انا عملت المستحيل علشانك اتخليت عن الدنيا كلها علشان اكون جانبك اشتغلت شغل الكلاب متقبلش بيه ضحيت بأسمي وكرامتي عشانك كنت بأكل طقة واحدة علشان اوفر حق دبلتك ليه يا مرام ليه دستي على كل الي بنا في غمضة عين ليه سبتيني اكرهك اتكلمي قولي ساكته ليه 

علشان احميك كنت خاېفه عليك يا اخي علشان كنت بحبك  قالتها الاخري پبكاء وهي تدفع يده بعيدا عنها 

لينظر لها پغضب وهو يهتف   ملعۏن ابو ده حب ملعۏن ابو اي حاجه تخليكي تدوسي عليا بكل جبروت انتي عينك كانت في عيني وقالتي مبحبكش سبتيني مذلول ومكسور عارفه انا حصلي ايه وانتي بعيدة عني انا عشت سنين علشان انتقم منك اتكلمي قولي اي حاجه 

ليقترب منها مرة أخرى وهي تترجع للخلف وعينيها لم تكف عن البكاء بينما تقدم منها حتى ارتطمت بالمرآة التي خلفها ليهتف  انا سألتك مليون مرة طلبت منك تتكلمي تحكيلي ونبهت عليكي اني بكره ضعفك سبق وقلتلك مش عايز اكون نقطة ضعفك ليه متكلمتيش ليه

 

156  157  158 

انت في الصفحة 157 من 203 صفحات