الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

روايه قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 112 من 203 صفحات

موقع أيام نيوز

 

علشان تكون قصاد عيني بۏجعها وبحاول اكسرها بس في النهاية ايه انا الي بتعب قلبي انا الي بيوجعني

ضغط على كتفيه بقوة قائلا   انت ليه بتعمل في نفسك كده هي

متستاهلش مش اول ولا اخر واحدة

زفر بضيق وهو يزيح يد والده وقال پغضب    انا عارف انها متستاهلش علشان كده هخليها تبكي بدل الدموع 

تركه وانصرف بينما ظل امجد حائرا لا يعلم ما عليه فعله إلى ان طرق عقله فكرة تنهي بها كل العواقب تلك 

اخرج هاتفه وهو ينتظر الرد من صاحب الرقم إلى ان جائه صوت الاخر ليقول بنبرة شيطانية   اسمع عايزك تخلص من مرام في اقرب وقت يكون خبر مۏتها عندي فاهم

الطرف الاخر   انت تأمر يا باشا عنينا ليك تحب انفذ النهاردة

امجد بهدوء   لا يومين كده خلي عينك عليها وبعد الحفلة الي هعملها تنهي حكاية البت دي فاهم

الطرف الاخر   تمام يا باشا هي تحت عيني وعارف كل تحركتها

دلفت إلى شقتها وهي تزفر بضيق فلم تعرف طريقا للنوم طوال الليل نظرت إلى غرفته وجدتها 

رأي عينيها

التي اوشكت على البكاء فمتص كلماته المتسائلة   اهدي يا فتون مټخافيش انا اسف 

نظرت إليه بتعجب فأكمل   انا معرفش ليه اتصرفت كده بس امبارح بالليل كنت حاسس بحاجة غريبة مش عارف ايه هي بس كنت محتاج انك تكوني قصادي 

نظر إلى عينيها التي لمعت بالدموع فقال   فتون انا ظلمتك كتير بس كل الي بطلبه منك دلوقتى تدي فرصة لعلاقتنا حابب اننا نكون زوجين مش كل واحد فينا في مكان انا عارف انه طلب غبي بس احنا اتغبينا اوي الفترة الي فاتت ولازم نصلح كل الي اخطائنا كل الي بطلبه حاليا اننا نقرب لبعض واوعدك اني مش هلمسك غير لم تكوني مستعدة لكده

لا تعلم ماذا حدث قلبها يقرع مثل طبول الحړب لا تعلم مدي السعادة التي وصلت إليها بكلماته التي اذابت كل الالام التي سكنت روحها 

فشعر هو بها ليبتسم قائلا بمرح   على فكرة انا زي جوزك يعني مينفعش تتكسفي مني وتحمري كده 

اخفضت بصرها وهي تحاول اخفاء هذا الخجل 

فمد الاخر يده إلى ذقنها يجبرها على رفع وجهها بهدوء وقال   فتون بلاش تداري عيونك عني مش عارف ايه بيحصلي لم بشوفهم بس مينفعش تبصي لاي حاجة طول ما انا معاكي

اومات رأسها موافقة فتنهد هو واكمل حديثه  طيب احنا دلوقتى هنتفق اتفاق اننا نعيش كام يوم زي اي اتنين مخطوبين بحيث كل واحد فينا يحكي للتاني اي حاجة بيحبها او بيكرها ناخد على بعض وكمان متحمريش زي الطماطم كده ها ايه رأيك

ابتسمت هي وهزت رأسها بالايجاب ليهتف هو بتذمر طفولي   لا انا عاوز اسمعها منك صريحة تقولي موفقة يا جمال

ابتلعت ريقها بصعوبة وهتفت بتعلثم  موفقة

تحدث هو قائلا  موفقة يا ايه كملي ده اجباري مش اختياري

اغمضت عيناها بخجل من اقتربه هكذا وهي تحاول اكمل الكلمة فهتفت   موافقة يا جمال

غمرته السعادة فرفع كفها إلى فمه يلثمه بقبلته وهتف  والله احلي جمال سمعتها 

ثم مد يده ينزع دبلتها من اصابعها فسحبت يدها پخوف وقلق قائلة   في ايه

طمئنها بنظراته وهتف   بما اننا هنعيش زي المخطوبين فخليني انقل الدبله لأيدك اليمين

هتفت برفض  لا بلاش خلي الدبله مكانها انا مقلعتهاش ولا مرة من يوم جوازنا

ابتسم بعذوبة على خۏفها وقلقها فمد يده واخذ يدها يحتويها بحنان قائلا   خلاص مش مهم الدبله نعتبر نفسنا كاتبين الكتاب و بالمرة نوفر على نفسنا متاعب الخطوبة واخد حريتي في اني امسك ايدك اقرب منك 

ثم غمز لها بعينيه بوقاحه جعلها تلكمه في كتفه 

فتأوي هو بكذب متصنع الالم قائلا  اه حرام عليكي يا فتون 

اقتربت بقلق وقالت   انا اسفه مكنش قصدي وريني كده

اقتربت منه بقلق حتى تري ان كانت أظافرها تمكنت من كتفه 

اغمضت عينيها ونهضت من مجلسها حتى تغتسل وتذهب لتعد له الافطار كعادتها

جلست خلف مكتبها تتابع عملها وهي تتألم من فرط جوعها فهي لم تأكل جيدا خلال اليومين الماضيين زفرت بضيق و أكملت عملها بهدوء ليقطع خلوتها دخول نڨين قائلة   ايه يا ست مرام من لاقي احبابه نسي أصحابه ولا ايه

نظرت لها وعلى وجهها علامات التعب قائلة   نڤين انا فيا الي مكفيني الله يخليكي مش ناقصه صداع

نڤين بقلق   خير يا حبيبيتي انتي تعبانه

تنهدت بضيق وهتفت بأسف   انا اسفه يا نڤين معلش متزعليش من كلامي بس مخڼوقة شويه

ابتسمت بحب قائلة   انا عارفه انك متقصديش

بس احكيلي مالك متغيرة ليه 

كادت تتحدث لتجد صوت عمار خلفها قائلا   أظن ان المكان هنا للشغل مش للكلام يا أستاذه منك ليها

انتفضت نڤين پخوف وقالت   انا اسفه يا مستر عمار اوعدك مش هتتكرر تاني

قالتها نڨين وانصرفت تخفي دموعها لتنظر له مرام پغضب قائلة   هو انت ايه يا أخي هي البنت كانت عملت ايه

اقترب منها وعيناه تلمع بالڠضب وقال   انتي تسكتي خالص يا محترمه ممكن افهم لم خلصتي شغل مع في الڤيلا مرجعتيش على هنا ليه

ابتلعت ريقها

 

111  112  113 

انت في الصفحة 112 من 203 صفحات