ونس بقلم سارة مجدي
للحارس وتحركت حتى ترى ما قامت به دادة مجيدة وباقي الفتايات حتى وصول منظمة الحفل. والتي لم تتأخر وباشرت في عملها بسرعة وأحتراف هي وكل فريق العمل. .
جلس حاتم أمام فيصل الذي يرتسم على وجهه إبتسامة بلهاء تملئها السعادة جعلته هو الأخر يبتسم وهو يقول_ أيه يا ابني مالك عامل كدة ليه
أخذ فيصل نفس عميق وقال بصدق_ إنت عارف الحلم إللي بيتحقق النهاردة ده بقالي كام سنه بحلمه 8سنين إنت قادر تفهم أنا حاسس بأيه دلوقتي
أبتسم أبتسامة صغيرة وهو يقول بأقرار_ أنا سافرت علشان أكون نفسي وأرجع معايا فلوس تخليني أقدر أفتح شركة. وأشتري شقه فخمه علشان خاطرها هي بس. كنت كل يوم بصلي وأقف بين إيدين ربنا علشان أدعيه يحفظها ليا ولما أرجع ملقيهاش أتجوزت. أنت متخيل أحساسي. عايزني أكون عامل أزاي دلوقتي وبعد كام ساعه نرمين هتبقى مراتي. حلالي هيبقى من حقي أبص في عنيها وأمسك أديها. أحميها من الناس والزمن. وعمري كله أعيشه ليها يستمع إلى كلماته وهو يشعر بكم المعناه التي عاشها صديقه طوال ثماني سنوات. ويفكر لماذا دائما الحب مؤلم. لماذا علينا دائما أن نشعر بالألم. أن تبكي قلوبنا وتسجن أرواحنا داخل أروقة صعوبه الحب. لكنه أبتسم وقال بصوت مسموع_ إللي بيخلي لحبنا قيمة كبيرة جوانا هو كم الألم إللي بنحس بيه علشان نوصل ليه. كل ندبه بتترسم فوق قلوبنا. بتكون ذكرى جميلة لما نوصل للحلم
_ أنت أهبل يا حاتم بقولك دي دعوة 8 سنين في كل سجدة. وأنت تقولي تجرحها
لم يدعه يكمل كلماته وقال بصوت قوي أخرس حاتم لكنه جعله يبتسم براحه. ثم وقف وهو يقول_ ماشي يا عريس أنا هروح بقى علشان أشوف لو في حاجة ناقصه في القصر وأنت متتأخرش
بلهفة قلبه قال_ ډخله يا ابني بسرعه
دلف الحارس إلى المكتب وقال_ أديم باشا باعت لحضرتك الدعوة دي
ومد يده بالدعوة ليأخذها همام بلهفه وهو يقول _ طيب شكرا
ليغادر الحارس دون كلمه أخرى وأبتسم همام وهو يقرأ الدعوة ها هي الفرصة تأتي إليه دون مجهود منه سوف يراها اليوم. ولن يضيع الفرصه سوف يتقرب منها دون تردد هو قد كسر كل قواعده القديمة. ولن يعود إليها من جديد سوف يحارب حتى نفسه حتى يصل إليها. حتى الأن لا يعرف سبب تلك الحالة التي تلبسته منذ رأها لكنه أبدا لا يريد أن يتخطاها ويريد أن يظل داخل هذا الإحساس. إحساس أنه مسحور وفي عالم وردي سعيد.
لينظر إليه أديم بقلق. وقال بهدوء رغم كل شيء_ أنا مش مرتاح لطارق يا حاتم وغيابه ده بيقلقني أكثر من حضوره والشك جوايا مش عارف أعمل فيه أيه
رفع حاتم عيونه إليه وقال بقلق_ من