السبت 28 ديسمبر 2024

عشق الصخر بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

قبله كبيره ودخلت باب البيت
عشق_الصخر
١٠
دلفت سجى من باب المنزل وقفت فى الصاله المتربه وضعت الطعام داخل الثلاجه أدهم الاكل وصل 
كان أدهم لازال راقد على سريره فى العاده لا يغادره الا عندما ترحل سجى
لكن سمع صوت سجى ادهم ممكن اتكلم معاك
ياه فى الفتره الاخيره ومنذ وصوله وجد أدهم راحته فى البعد عن الناس شعر بغم يجثم فوق صدره
عايزه ايه ممكن تسألني عن حاجه مش عايز اتلكم فيها
طيب هخرج حالا
جلست سجى على الدكه وكانت تعد ما تقوله بحذر
أدهم عامل ايه النهرده
زى كل يوم يا سجى ايه الجديد
لازم تعرف انى احترمت رغبتك يا أدهم لكن النهرده انا عندى طلب منك انا عايزه اشوف وشك 
ابتسم أدهم بلاش يا سجى ليه تعكرى يومك بسببى 
اعتبرينى شخص غير موجود فى الحقيقه
انا مصره يا ادهم لو سمحت لو كان ليه معزه عندك نفذلى رغبتى
سجى انتى عارفه ان الكلام فى الموضوع ده منتهى وانى مش هغير رأي ابدا
قالت سجى بتحدى انت مسبتليش حل تانى براحتك مكنتش عايزه اعمل كده لكن انت إلى اخترت
أدهم تعملى ايه واخترت ايه
الكلام خلص يا أدهم لو سمحت انا ماشيه سلام
أدهم مش بيحب يزعل حد لكنه معتقد تماما ان الموضوع دا يخصه وحده
شرب شاى وكان عايز ينفس عن غضبه دخل لشكارة القش المربوطه فى سقف الغرفه وراح يمارس الملاكمه
ابتسمت سجى وكانت تراقبه من أحد أركان المنزل الخارجيه
الحمد لله شكله بقى كويس جدا هو ميعرفش كده لازم يعرف سابت البيت ومشيت بفرح وقالت لوالدتها على كل حاجه أدهم بقى تمام لكن العقده لسه موجوده داخله لازم نعرفه انه شفى من جراحه خلاص
رجعو على البيت ودخلت خالته فى الأول وقبل ما أدهم يرحب بيها أقسمت ان ترى وجهه مهما حدث ثم أطلقت زغروده واحتضنت أدهم انت بقيت زى الفل يا أدهم
دخلت سجى هى الأخرى ادهم انا بحثت داخل الانترنت وقدرت اتواصل مع صاحبة معرض وافقت تعرض لوحاتك بعد ما تعاينها انت لازم تخرج للحياه يا أدهم دا تليفون صاحبة المعرض وهى بانتظار تليفونك
خرجت......... من الحمام ترتدى زى خادمه كان رعد قاعد فى الصاله ايه الحلاوه دى
ابتسمت........ تعرف جيدا كيف تؤثر فى رعد ولا تجعله ينساها ابدا
هنشرب حاجه
همس رعد هنشرب وقبل ما يفتح التلاجه باب الشقه انفتح ودخلت منه يارا
صړخت يارا ايه إلى بيحصل هنا يا رعد بيه
تسمر رعد فى مكانه وكان على وشك ان ېصرخ فيها وانتى مال اهلك
نهضت............. انا الخدامه يا هانم بنضف الشقه حسيت بصداع واضطريت اقعد زى ما أنتى شايفه رعد بيه ربنا يبارك فيه كان بيدور على عصير ليمون
صمتت يارا ارتبكت عم فتحى قال فعلا الشقه مش مترتبه وكلها تراب
بص رعد على يارا هو دا السبب إلى خلانى اجى هنا يا حبيبتى لانى عارف انك بتحبى تقعدى فى الشقه دى كان لازم اخد بالى منها
عشق_الصخر
١١
حتى بعد رحيل...... ويارا قاعده مع رعد كانت كلمات........ تطن فى عقل يارا جوزك بريء يا هانم وفكرت يارا انه مجرد كلام الخادمات يقولون اى كلام ليسعدو به مخدوميهم فهكذا تجرى الأمور من غفير العماره لعسكرى الشرطه للموظفين قليلى الشأن الكل يخفى الحقيقه ويقول ما يرضى رؤسائه ويجلب منفعته الخاصه ثم صمتت يارا.. وهى تفكر
اى مصلحة..... منى انا لقد عرفتها للتو وليس من المتوقع أن اقابلها مره اخرى
ان الأشخاص الذين لا يرغبون فى منفعتنا وليس لديهم مصلحه عندنا يصدقونا القول دائما...
وكان رعد يهزى بأى كلام فارغ يقول ويلمح ان الزوجه لابد أن تريح زوجها وتعرف كيف تسعده ولا عيب ان ترتدى زى خادمه او غيره طالما يعجب زوجها وتذكرت أدهم عندما كان يهمس فى اذنها ان كل ما ترتديه ينطق بالجمال مهما كان لونه او شكله
فرق كبير بين رعد وادهم سابت رعد قاعد و قامت من مكانها ان مروحه القصر يا رعد سلام
وكان عقلها يغلى بالأفكار ليه سبتها تمشى من غير ما استوضح منها كانت تقصد ايه
وجدت غرفة عم فتحى فاضيه ولم سألت صاحب دكان البقاله قال رعد بيه طرده يا هانم
طرده ليه
انا حذرته يعمل كده 
ركبت عربيتها وكلمت رعد إلى قعد يهبد بأى كلام غير مقنع ان الراجل مش شايف شغله كويس وانه يعرف فى الأعمال اكتر منها وانه المسؤل الفعلى عن كل حاجه تركته يارا يرغى وسابت التليفون جنبها لحد ما قفل لازم تقابل البنت دى مره تانيه ولازم ترجع عم فتحى الشغل
وكانت تهمس فى سرها يعتقدون اننى غير مفيده وبلا شخصيه
رجعت على القصر وطلبت محامى والدها إلى قبل ما يتحرك من مكانه كلم رغد الشربينى امها وعرفها ان بنتها طلبت تقابله
عندما وصل المحامى طلبت منه تعرف املاكها ايه! وصلاحيتها ايه
اخرج المحامى أوراقها يحب المحامين المرواغه ادخلها فى
متاهات لا تعرف عنها شيء
همست يارا من فضلك قلى انا املك ايه
ضړب المحامى يده على كرشه وهو يتأمل يارا كل حاجه

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات