عشق الصخر بقلم اسماعيل موسى
أدهم ليه مش بتفكر ترسم لوحات كبيره وتعمل معرض
دا كلام فارغ يا سجى فين انت وفين المعرض دى رسومات فى كراسة اطفال
يا ادهم صدقنى دى رسومات جميله اووى من فضلك ارسم لوحه كبيره وانا متأكده انها هتطلع حلوه
هفكر ان شاء الله يا سجى يلا لازم تروحى الوقت تأخر
بعد رحيلها فتح أدهم لوحاته وتفحصها وعلى وجهه ابتسامه
فتح رعد باب الشقه وهمس يلا ادخلى بسرعه همست........ بصوت مايع ساكر انت خاېف كده ليه يا رعد اول مره اشوف رعد بيه الهراس خاېف
كانت المره العشرين التى يغير فيها رعد الشقه بعد أن عرف ان رغد الشربينى تلاحقه وتصر ان تعكر مزاجه كل مره تطب فيها عليه
مش خاېف ولا حاجه انا بحب التغير يا..........
حدق رعد بعينى........ ولم يرى اى علامه تمكنه ان يقرائها عيون عميقه مېته لا حياه فيها
ثم همس هنتكلم كتير ولا ايه لو كنت عايز ادردش معاكى كان زمانا فى النادى او اى كافيه!!
خدى دش على السريع وانا هستناكى فى اوضة النوم يعرف رعد ان......... لديها طقوس معينه وانه مجبر على احترامها ولا يستطيع ان يفهم نفسه لماذا يطلبها كل مره بعد أن اقسم ان يبتعد عنها
فتح رعد باب التلاجه وارتشف زجاجة بيره وهو ينظر هاتفه
رغد الشربينى كلمته اربع مرات لحد دلوقتى
رعد واثق انها بتدور وراه ثم ابتسم لن تصل اليه ابدا هنا
هذا المكان اخر ما يمكن أن تفكر به
لكن رغد واصلت الاتصال بصق رعد الست دى عايزه ايه منى
مش كفايه مش بزعل بنتها وبنفذ اوامرها حذرته رغد الشربينى فى اخر مره ان يكسر خاطر ابنتها يارا وكأنها نسيت انه السبب فى كل إلى هى وصلتله لحد دلوقتى
ضړبت رغد الترابيزه بايدها هى وصلت انك متردش على تليفوناتى يا كل_ب
ثم نظرت لحارسها لازم توصل للحي_وان ده بأى طريقه قبل ما يارا توصل الشقه
رعد مش بيرد على تليفوناته عايزاك توصل هناك زى الطلقه وانا هأخر يارا شويه
غادر الحارس المكتب
ومسكت رغد تليفونها وكلمت يارا لكن يارا مردتش عليها اكتر من مره
حطت ايدها على دماغها مش دلوقتى ومش لازم يحصل دلوقتى يارب استر
ركنت يارا عربيتها تحت العماره وسلمت على الغفير وادته الى فيه النصيب يحب الحارس يارا الهراس فى كل مره تحضر فيها للشقه تمنحه نقود لعائلته وتسأل عن حاله
همس الحارس يارا هانم الشقه فوق مدربكه خالص انا اسف مقدرناش نرتبها زى ما طلبتى
مفيش مشكله يا عم فتحى ان هطلع اقعد شويه وامشى
طيب استنى يا ست هانم خمس دقايق بس اشيل التراب من طريقك
لا يا عم فتحى متتعبش نفسك انا هطلع كده
كادت الدموع ان تخرج من عيون الرجل هيفقد شغله رعد مش هيرحمه
يا هانم مش هينفع تطلعى دلوقتى
بتقول ايه يا عم فتحى ليه مش هينفع اطلع شقتنا
لم يفتح الرجل فمه حس بعجز وقهر
قول يا عم فتحى فيه ايه
ولاحظت يارا فم عم فتحى إلى بيحاول يتكلم عم فتحى قول فيه ايه واوعدك مفيش حاجه هتحصلك!
مقدرش افتح بقى يا هانم انا اسف
ربتت يارا على كتف العم فتحى انت زى بابا يا عم فتحى ومش ممكن ازعل منك من فضلك قول انت مخبى ايه
انهار الرجل كان يعرف والدها وكان يعطف عليه
قعد على الأرض رعد بيه فوق فى الشقه!
يارا باستغراب بيعمل ايه فى شقتنا هو ماما ناويه تبعها ولا ايه انا مش هسمح بكده وصعدت درجات السلم
كان المنزل هادى لما وصلت سجى لمحت ادهم بيدخل بسرعه لما شافها قربت من البيت وبنت صغيره بتجرى داخل الحقل
وصلت سجى البيت دى بنت مين وشاورت بايدها انتى يا شاطره تعالى هنا
وصلت البنت عند سجى انتى كنت بتعملى ايه هنا
البنت كنت بلعب مع عمو أدهم
ابتسمت سجى وانتى بقى صديقته
قالت الطفله كان رافض فى الأول لكن اقدر اقول دلوقتى انى صديقته بنلعب مع بعض
ها همست سجى وهى بتاخد البنت فى حضنها وتعرفى ايه بقى عن عمو أدهم
الطفله! كان بيدارى وشه مكنتش بشوفه لكن دلوقتى
بشوفه عادى
سجى بتركيز وكان بيدارى وشه ليه!
مكنش عايز حد يشوفه كان بيقول شكله مش حلو لكن عمو أدهم زى العسل
انتى شفتى وشه
الطفله ايوه شفته أصله كان تعبان لكن بقى كويس وحلو
حلو ازاى
يعنى
الطفله الحجات الوحشه إلى فى وشه مشيت وبقى جميل اوى وشعره طلع وبيسرحه
نهضت سجى أعطت الطفله