ترويض ملوك العشق
ووضعت يدها علي شفتاها قائله
معقول ده كان حلمأومال لو كان حقيقي كان الشعور ه يبقا ايهايه اللي بقوله ده اللهم خذيك يا شيطان
حاولت طرد الحلم من عقلها الذي رسخه بكامل تفاصيله المغمغه بمذاق عسل الحظات
ترويض_ملوك_العشق_باقي_17
أشتاق للشايب بجوارك يامن جعلت القلب يخضع لككم هوية قلبي بمسيرتك المغمغه ب الغموض أصبحت اسيرة عيناك أبحر بهما أجدف بنبضاتي لأصل لمنبع جبرانك الخاطف لكياني
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
أنا هدخل أخد شور ولما أخرج هنتكلم في
موضوع مهم
أومأت بفهم ف تدلي للمرحاضاما هي ف تنفست بخجلا أستولي علي كيانها ووضعت يدها علي شفتاها قائله
معقول ده كان حلمأومال لو كان حقيقي كان الشعور ه يبقا ايهايه اللي بقوله ده اللهم خذيك يا شيطان
ومرت الدقائق عليها في أنتظاره حتي سمعت هاتفها يرن برقم والدتهانظرة إليه برها ولباب المرحاض برها كان القلق رفيقها في تلك الحظه الهاوية وكادت إلا تجيب لكن الأم لم تكف عن الأتصال مم جعلها تشعر بالرهبه عليهم وحملت الهاتف وأجابة بصوت بالكاد مسموع
أجابتها الأم پبكاء الوم
بقا كده يا رؤيه تبعتي جوزك يتخانق معا أبوكي وكمان يرفع عليه السلاح ويهدده
قطبت حاجبيها مستفهما
جوزي مين اللي بعته لبابا إيه اللي بتقوليه ده!
هاجمتها الأم بصوتها الصاخب
هيكون جوزك مين أنت متجوزه كام واحد ماهو جبران جه وهددك أبوكي بالسلاح و اتخاتق معا
جبران جالكم البيت وهدد بابا عشاني أنا
ضړبت الأم مسمعها بصوتها
أيوه يا رؤيه هدده عشان حضرتكايه مالك
مبسوطه كده ليه
قطبت حاجبيها من جديد
أنا مبسوطه ايه اللي بتقوليه دهده بابا ومسمحش لحد أنه يطاول عليه مهما كان هو مين
تنهدت الأم بحصره
ما خلاص اطاول واللي كان كانده أبوكي هيجراله حاجه من الزعل أقول ايه منك لله يا جبران منه لله جوازك يابنتي منه لله
جبران أطلع حالا!!
رد عليها بجفاء
عندك حمام تاني بره ادخليه لو مستعجلة
ضړبت الباب
بدقاتها المتتالية ذات الصوت
المشحون بالضيق
أنا مش عايزه أدخل الزفت أنا عايزه اتكلم معاك
أنت أتجننتي يابت والا ايه
أنت أزي تروح لبابا وترفع عليه السلاح وتهدده ايه شغل الماڤيا اللي عملته ده
عاتبته بضيقف قتربا خطوة منها بعدما ضيق عيناه مستفهما
عرفتي منين أني روحت عندكم
أنطقي
قبض علي يدها بټعنف جعلها تجيب بخشونه أثناء تحريرها ليدها
من ماما أتصلت بيا وأتخانقت معايا بسببك.
لمح جوالها بعيناه ف تخطاها وصار إليه وأمسكه من فوق الفراش قائلا بحنق
شكلي كده جبت ۏجع الدماغ لنفسي لما اديتك الزفت دهبس ملحوقة أدي التلفون أهو
حذفه بكامل قوته ف صطدم بالحائط وسقط علي الأرص بعدما أصبح قطع منفصله عن بعضها_اما هي ف قتربت منه قائله بضيق
العيب مكنش بالتلفون العيب منك أنت رايح تتهجم علي بابا بسلاحک وكل ده ليه عشان قولتلك أنه ضړبني ياشيخ كان أتقطع لساني قبل ماقولك _ايه كنت مفكرني ه فرح لما أعرف أنك روحت أتخاتقت معا عشاني طب أزي دول أهلي و مهما عمله فيا هيفضلوا أهلي وأغلي ناس في قلبي دالي ملوش خير في أهله ملوش خير في حد يا أستاذ جبران
صك علي أسنانه بزمجرة
صوتك ميعلش عليا عشان ماتجننش عليكي و أجارك الله من جنانيوبعدين أهلك ايه هو أبوكي ده أب أنا عمري ما شوفت راجل بيكره بنته زي ما هو ما بيكرهكعمري ما قابلت راجل بيحاول أنه يقلل من بنته زي أبوكي_ده لو كان لقيكي في الشارع أو متبنيكي مكنش هيعاملك ب البشاعه ديه
أعتصر قلبها بكلماته القاسيه التي وصفت والدها بدقه لكنها حاولت أخفاء كسرتها والتمالك ونظرت له بأستنكار
موش
صحيح بابا بيحبني أوي وبيخاف
عليا وأنا أصلا مش فاهمه أنت ايه اللي خلاك تروحله وتعمل معا كده كنت طلبت منك حاجه وعلي فكرة بقا بابا حر يعمل فيا اللي هو عايزه
مال عليها بعين متجحظه بشراسة عكس صوته المنخفض
كان حر قبل ما تبقي مرات جبران رياض المغازيأنت مرات و كرامتك من كرامتي وأنا متعودتش أن حد يدوس علي كرامتي حتي لو كان أبوكي
تراجعت خطوة للوراء هاربه من قربه الاذع قائله
بس ده بابا ومش هرضا أنك تتصرف معا بالشكل دهو لو علي زعله واللي بيحصل دلوقتي منه ف ده رد فعل طبيعي لأني أتجوزتك و عصيت كلامه
أوماء برأسه ساخرا
تاخدي الأوسكار في العصيانأول حاجة عصيتي ربك وبعديها عصيتي أبوكي
رفعت عيناها تناظره بحنق
وأنت تاخد الأوسكار في الأستفزاز والكلام السم
مش فاهمة كان فين عقلي لما أتجوزتك
قللت منه كثيرا بتلك الكلمات التي جعلته يناظرها پغضبا وأمسكها بقوة من يدها قائلا
متخلنيش أقولك كلام يقسمك نصين أنا بحاول أتغاضي عن تصرفاتك وعمايلك الغلط عشان ما كرهكيش ف نفسك
أرتجفت باكية بأستسلام
أنا خلاص تعبت مش فاهمه أعمل ايه عشان أرضيك