الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

ترويض ملوك العشق

انت في الصفحة 62 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


تلك المعتوها الذي تستقبل نظراته بصدر رحب
وبعد دقائق بمكان الأيڤنت الخاص بأزياء هلال كانت تقف في أحد أركان الحديقة تتحدث معا طاقم عملها بټعنف
أنا مش فاهمه مالكم ماشين تخبطوا في بعض وكل واحد فيكم بيرمي شغله علي التاني ايهجرالكم ايه
تنهدت مرام بضيق
يا فندم سولا اللي مش طايقه حد فينا ومن ساعة ما وصلنا وهي بتتعمد تعطلنا 

تدخل شريف قائلا
بالظبط كدهواللي يثبت كده أني من ساعتين شوفت موديلين عايزين تظبيط علي عارضتهم ولما قولت هعملهم ادخلت سولا وقالتلي أن هي اللي هتعملهم بس اتفاجئة من خمس دقايق أن
الموديلين لسه متظبتوش ولما جات اتكلم معاها أتعصبت عليا وسابتني ومشيت!
عاندت سولا بنفي
محصلش يا هلال هانم دهما اللي من ساعة ما وصلنا وهما متعمدين يخربوا الأيڤنت 
زمجرت مرام برفض
مش صحيح أنتي اللي مش فاهمة مالك بتحاولي تعطلينه بأي شكل من الأشكال
تدخل شريف بحنق
لزمته ايه الكدب يا سولا من امتي وأحنا بنخرب أي أيڤنتلو هلال هانم مش مصدقة كلامنا تقدر تبص ع الكاميرات وهتتاكد من مين فينا اللي بيعطل الباقين
اثارو حنقها بأمتياز ف هبت صاړخه في وجوه ثلاثتهم
بس مش عايزها أسمع صوت حد وعقابكم هيبقي بعد أنتهاء الأيڤنت وأديني بحذركم اهو لو التحضيرات مخلصتش في وقتها وكل حاجه تمت زي ما أمرت أعتبره أسم المهمل منكم أتشطب نهائي من قايمة مصممين الأزياء في مصر والعالم كله واظن أنتو التلاته عارفين مين هي هلال العطار 
ياله كل واحد علي شغله وحسابي معاكم بعدين
ذهبوا ثلاثتهم وكلن منهم ينعت الأخر بضيقاما هي فنفخت الهواء من فمها محاوله أفراغ ڠضبها وقالت
ماشي الحساب يجمع حسابي معا الخاېن اللي فيكم قرب صبركم عليا
وبذات الحظة خطړ علي بالها عمرانفحملت الجوال وطلبتهفكان يجلس داخل مكتبه يرسل إيميل لأحد الشركات الخارجيةوحينما رئه أتصالها ضغط علي سماعة البلتوث الني تسكن أذنه
ايه يا حبيبي عامله ايه
تنهدت ببسمه قائله
وحشتني أوي أوي يا عمراني 
تبسم قائلا أثناء عمله
وأنتي كمان وحشاني 
علي فكرة أنا حضرت كل حاجه لسهرت بالليل
أوعي تنساني
أنا أنسا نفسي والا نسكيش يا هلالي
ماشي يا قلبي ع الساعة عشرة هبقي موجوده في المكان اللي أتفاقنا عليه
تمام هكون موجود قبل المعاد كمان 
ذادت سعادتها وقالت
خلي بالك من نفسك هقفل أنا بقا عشان
أكمل شغلي 
ماشي يا حبيبي سلام
عمران
ايه يا حبيبي
بحبك 
تبسم برجوليه ورد عليها
وأنا بمۏت فيكي 
أغلقت الجوال وتنهدت براحه غمرت قلبها من ثم ذهبت لأكمال عملها
وبمرور بعض الساعات آتي الليل علي شقة رؤيه التي تغفوافوق فراشهاحتي لمحت أذنيها صوت فتح الباب عليها مما جعلها تفتح عيناها بانتباهف رئة جبران يدخل إليها فسألته بأستفهام
هي الساعة بقت كام
نزع قميصه ثم وضعه علي المقعد وتدلي إليها وجلس بجوارها عاري الصدر يناظرها بنظرات جعلتها تكتسي بالحمرهخصيصا عندما داعب شعيراتها باصابعه
بتسألي ليه
ردت عليه بربكه
عشان الشمس غابت
ماتغيب عايزه منها ايه
مالك يا جبران في حاجه 
صار بعيناه علي جمال خلقها الذي صورة الله سبحانه
وتعالي ب أبهي صوره
في أنك حلوه أوي وعجباني وأنا متعودتش اصبر علي حاجه عجباني
بلعت لعابها بقلقا أشد
قصدك ايه
هقولك أنا قصدي ايه
تدلي بشفتاه عليها يختم بلمساته ملكيته 
يغمرها برحيقهف تراجعت ثنتي للوراء بخجلا ا
أحتوي عيناها فصاره بشفتاه إليها ليسجنها بين قضبان شغفه ويداه تعزف الحن الكمال بلمساته لجسدهاف شعرت بالسحاب يحملهما سويا يحلق بهما لفوق الضباب حيث نيران الشمس التي غمرت كيانهما ومدتهم بنيران التقاربحتي شعرت بجسديهما يتحدا سويا فوق فراشهوكأن العالم توقف ومحي من ذاكرتهما الماضي وصنع ذاكره جديدة بدايتها شغفا غمرا كيانهماكانت الندبات تتبادل بين جسديهما كأنها مبارة وكلن منهم يسدد هدفا بشباك الأخر
و تلاشي شعور الألم وتحول لمذقا حلو ذات رشفه مالحه تذيد المذاق لذاذهأصبح التخت ك الباخره التي تحملهما و تدير جسديهما بنقلاتها المغمغه بالمتعهو تحول الأمر بينهما لعراك شغوف يضأ ليلتهم وأصبحت الأرض مغطاه ب باقي ثيابهما التي تحررت من عليهما وسكنت الارض وتركتهم يتدفئا بدخان
الهواء الساخن النابع من داخلهما كانت خصلاتها السوداء تتارجح بين أصابعهيجذبها إليه أكثر ف أكثر ليرتوي من جمالها الخاطف لرجولته الذي سلطها عليها ليكسوها بشعور قوته المغطاه بوسامة ملمسه الذي اذبهما سويا
رؤيه اصحي يا رؤيه 
سمعت صوته من بعيد يناديهاورئته ك
الطيف يبتعد عن فراشها ف حركت عيناها مرارا حتي فتحت جفونها علي وجهه فكان يقف أمام الفراش بكامل ثيابه ف نظرت سريعا إلي نفسها ف وجدت أنها ترتدي منامتهالم تكن تدرك مالذي حدث
ف سألته بأستفهام 
هو أحنا لابسين ليه
ضيق عيناه بأستفهام 
نعم المفروض نبقا قالعين يعني والا ايه
نفت بحرج قائلة
لاء مقصدشقصدي أننا من دقيقه كنا 
ضيق عيناه بأستفهام 
كنا ايهوبعدين أنت كنت بتحلمي ب ايهكان شكلك مبسوط و وشك مبتسم
أغمضت عيناها بحرجا شديد بعدما علمت أن كل ما حدث بينهما كان مجرد حلما رئته بمنامهاف فتحت عيناها محاوله أخفاء خجلها قائلة بربكه
مش فاكره كنت بحلم ب ايه
أوماء برأسه قائلا بجدية 
تمام
أنا هدخل أخد شور ولما أخرج هنتكلم في
موضوع مهم 
أومأت بفهم ف تدلي للمرحاضاما هي ف تنفست بخجلا أستولي علي كيانها
 

61  62  63 

انت في الصفحة 62 من 67 صفحات