ترويض ملوك العشق
حتي بوجودها.. لذلك تبسمت ساخره من نفسها ورفعت يداها تجفف دموع عيناها التي انهدرت علي عدم فائدة
أنت صح أنا مستحقش حتي الشفقة.. لأني هفضل في نظرك أنت والناس الجانيه
مش المجني عليها.. فعلا ديه عقۏبة البنت اللي تسلم نفسها لواحد مبقتش لسه مراته ودخلت بيته_.. لأنها هتفضل في نظر الكل عديمة الشرف والأخلاق وعمر محد هيشفق عليها أو يدافع عنها .. حتي لو كان الجاني الحقيقي عايش وبيتمتع بحياته بعد ماكسر نفسها ودمرلها حياتها.. لاء بجد شابوا ليكي يا رؤيه ډمرتي نفسك بأيدك!!
مساء الخير ياحبيبي
مساء النور يا أمي.. خير في حاجة
خير أن شاء الله .. أنا كنت جايبه كوباية اللبن ديه ل رؤيه عشان تساعدها ع الشفاء
أخذ الكوب من والدته التي تبسمت بروقي
الأهتمام لزم يكون من القلب وأنا جايبه هولها بنفسي لأني مهتمه بيها رؤيه دلوقتي مش بس مراتك لاء دي بقت بنتي .
لم يكن يود
الدخول في أي نقاش لذلك أجابها برسمية
تمام.. هدخل هولها تصبحي على خير
وأنت من أهله يا جبران
أمي بعتلك اللبن ده أشربيه
ذهب ودخل إلي تراث حجرتهحتي لا يجلس معها.. وأسند بذراعيه علي حافة الحائط الذي ينظر من خلاله لحديقة القصر.. وأخذ نفسا عميقا فرغه في الهواء.. يخرج معه شحناة نيرانه المخزنه داخل عروقه.. فرغم صدق الحروف التي خرجت من بين انيابها إلا أنها لم تأثر بهلم يكن يدرك كيف سيغفر لها ذنبها فكل الاحتمالات من حولة تشير علي الكراهية المؤابده!
حركت حجر عيناها بأرهاق
معدتي بتوجعني أوي . شكل اللبن منتهي الصلاحيه
أنحني إليها يتفحص درجة حرارة جسدها.. لكنه لأحظ أن هناك من كان يراقبهم من عند الباب.. فقد لمح الباب يبنغلق عليهما ببطئ شديد حتي لا يشعرا.. فستقام بجزعة وذهب للباب وفتحه.. ونظرا في الأرجاء لكنه لم يعثر علي أحد لكن الشك. مليئ عقله.. فأسرع بالدخول إلي الحجرة من جديد_وجلس بجانب رؤيه وساعدها علي الجلوس.. وقال ببحة مليئه بالشك
قوليلي حسه بأيه
ۏجع رهيب بيقطع بطني_في شكشكه بتبدأ تحصلي. في ايه يا جبران ايه اللي بيحصل!
رتب علي ظهرها برفق وقال
مفيش حاجة بتحصل متخفيش!
نهض سريعا وحملها بين ذراعيه ودخلي بها إلي المرحاض.. من ثم أجلسها فوق
المقعد وأحضر دلو من الزجاج ووضعه أمامهاوجلس علي عقبيه بجوارها.. وأمسك باطراف شعرها يعزلهم عن وجهها قائلا
حاولي تنزلي كل اللي في بطنك رجعي اللبن
اللي شربتيه ياله حاولي
كانت تشعر بدوار بدأ يحاوطها فقالت
مش قادره مش هعرف
مفيش حاجة أسمها مش قادره.. لزم ترجعي
اللبن اللي شربتيه
بقولك مش قادره والله مقادره أنت مش
حاسس بيا
قالت بحزنا وهي تميل مثل الهاويه علي كتفه .. كادت أن تغيب عن الوعي. لكنه لم يقبل بأستسلامها مما جعله يمسك بوجهها مقابل الدلو ووضع أصابعه داخل فمها اتجاه البلعوم.. ليساعدها علي أفراغ ماتناولته .اما هي فكانت ترفض مايفعله وظلت تتحرك بتمرد