الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

ترويض ملوك العشق

انت في الصفحة 38 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


وقتها كانت لغز بالنسبالي والحد دلوقتي مازالت لغز
راوضها الفضول كثيرا وسألة بعيناها لتفصح السيدة كريمان بالأجابة
قالي أن لما روحه هتعشق لحظتها قلبه هيقف عن النبض والروح هي اللي هتبقي بتنبض بروح الحبيب ومفيش قوة هتقدر أنه تمنع الحب اللي هيكون أتولد من عشق الروح
رئة الحب الطاغي بين حروف سطرها بعطر أنفاسة لم تكن تصدق أن خلف جمود شخصيتة وصلابة جسده يعيش رجلا عاشقا للحب متيم بأنتظار الروح التي ثاتئثر روحه لأخر دقيقة بالحياة

ووسط زحام عقلها سمعت السيدة كريمان تلقي عليها باقي سحر كلماتها المعجونه بالأمل
الفرصة لسه في أيدك حبي جبران وخليه يحب روحك ووقتها صدقيني هتلاقي سعادة وعوض عمرك ماكنتي تتخيلة حتي في أحلامك
نهضت وذهبت وتركتها جالسة شارده في تركيبة ذلك الرجل الغامض الذي أقتحم عقلها بأشعار كلماته
ومر النهار وبالمساء عاد جبران إلي القصر وفور أن صعدا ودخل حجرة نومه.. وأغلق الباب خلفه وأستدار وجدها تقف أمام التخت كالحوريات الأتية من القمر.. فطلتها الأنثوية خدرت وجدان رجولته.. فذلك الثوب الأحمر الذي يظهر مفاتن ومنحنيات جسدها جعلها مغرية وبشدة داخل عيناه.. في تلك الحظة لم يستطيع حجب عيناه من النظر إليها وأقتربي منها ونزع سترته وقڈفها فوق فراشه ووقف أمامها ومد أصابعه وازاح شعرها الأسود من فوق كتفاها.. ومرر
عيناه بهدؤ علي عيناها التي تشبة الشمس المحاطة بسواد الليل فكانت تضع كحل أسود داكن برز لون عيناها.. اما حجباها فكانه مرسومين بقلم رسام أحسن صنعهما معا تلك العين المخدرة لنظره. 
يتبع
ذوده الايكات خلوني نعدي ال 100 للايك وال 100كومنت ومتنسوش الكومنتات اللي بين الفقرات عشان بحب أقرئها وونزلة رڤيوهات برئيكم علي جروب الرواية ترويض_ملوك_العشق_ح
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
اعمله ليك قبل القرأه وأستمتعه بالحلقة
تشبثتي يداها بالهواء وترقرقت عيناها بدموع الأنكسار عندما سمعته يقول وسط متعته بجسدها
وحشتني أوي يا نهال ووحشتني لمستي لجسمك.!
سقطط يداها فوق الفراش.. وأمسكت الغطاء بأظفرها تضغط عليه بكامل حزنها.. كانت تشعر بلمساته مثل السكاكين التي تعزف فوق جلدها الناعم بالحان الألم ..
اما هو فبعد أقل من ثانية من نطقه بتلك الكلمات الذي قصد أن يتلوها علي سمعها ليكسر بهي كيانهاا نهض من فوقها وهو يشعر بالتقزز. مال وأمسك بقميصه رمقها باحتقار بصري وصوتي 
طعمك مقرف و لحمك رخيص أويلدرجة أني مطقتش القرب منك أكتر من ثواني.. دلوقتي بس فهمت ليه حبيب القلب سابك لأنه داق الرؤخص فقرر أنه ميشترهوش لباقي عمره!!
قڈف سمۏم حديثه في جسدها وصار من أمام عيناها بهيئته الغاضبة ودلف للمرحاض.. أما هي فنهضت وقوصت ساقيها لأسفل صدرها تضمهما بذراعيها وهي تبكي بشهقات بحاتها تتوغل بين الجدران من حولهافكم وجدت في قربه الأهانه.. أدركت في تلك الحظة أن حصولها علي محبته أصعب من حصولها علي المۏت.!
وبعد مرور بعض الدقائق خرج جبران من المرحاض بعدما أغتسل.. كان عاري ويستر عورته بالمنشفة التي حاوط بها جزعة السفلي.. وذهب ووقف أمام خزانة الملابس ليخرج منها ما سيرتدية..
عايزه اتكلم معاك 
ردفت ببحة مخذية وهي تقف خلفه.. لكنه لم يبالي بوجودها وبدأ بارتداء ملابسه_من ثم ذهب وجلس علي الأريكة.. وأمسك بمحرك التلفاز. وبدأ بتصفح
بعض قنوات الرياضه العالمية.. اما هي فلم تستسلم لتجاهله وهمت بالوقوف أمامه وحاولت التحدث دون بكاء بصوت يرتجف من هجوم المها
لو كان ليك حبيبة بنت بتحبها وبتحبك وخطبتها وقبل فرحكم بأسبوع روحت معاها عشان تظبطه شقتكم.. وشوقكم لبعض خلكم تعملة علاقة جسدية.. ياتره كنت هتسبها وتتخلي عنها بعد ما وثقة فيك.. ياتره وقتها كنت هتقول عليها أنها رخيصة أو عديمة الأخلاق
خانتها دموعها ولم تستطيع كبتها أكثر من ذلك.. كانت تشعر پألم مضاعف يقهر جسدها و دقات قلبها تؤلم صدرها .. وأمام صلابة مشاعره المتحجرة.. صړخت تستنجد بعواطفة وهي ټضرب الأرض بساقيها مثل طفلة صغيره تستنجد برحمة أبيها 
ساكت ليه ..! 
رد عليا لو كانت حبيبتك مكاني وأنت مكان الزفت حازم.. كنت هتتخلي عنها وتقول عنها بنت ستين في سبعين كنت هتقول عليها مقرفة وعديمة الشرف.. كنت هتشيلها الليلة كلها لوحدها.. كنت هتسبها تواجة الدنيا بمصېبة مكنتش المذنبه الوحيدة اللي فيها.. كنت هتنسا انك أنت الجلاد اللي جلد جسمها بامتلاكه. كنت هتنسا أنك أنت الحرامي اللي سرقتها وسبتها تعافر لوحدها في نص الطريق.. كنت هتنسا أنك
مچرم أكتر منها.. أنطق ساكت ليه 
رد علياليه مش قادر تشوفني غير المچرمة .. دأنا ابقي المجني عليها.. أنا المجني عليها اللي الثقة خانتها أنا المجني عليها اللي الحب كسر ضهرها.. ياشيخ يلعن الحب اللي يكسر الوحده كده! 
الله يلعني _الله يلعني_الله يلعن الحظة اللي أتولدت فيها.. حسبي الله ونعمة الوكيل في الظروف اللي وقفتني قدامك مزلوله ومكسوره كده!
أكتفت من الصياح عندما شعرت بنسيج باطن ساقها المصاپة ېتمزق من كثرة الضغط عليه.. حاولت التنفس ببعض الراحة ونظرة له تراه لا يبالي بكامل ماقالته ولم يبعد عيناه من علي شاشة التلفازولم يهتم
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 67 صفحات