الخميس 26 ديسمبر 2024

قصة رحيم

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

من شعرها وقال لها ايه رايك اسيبك للاسد ده ياكلك تمارا بدموع والنبي يا رحيم ارحمني رد رحيم عليها وقال لها ولا اكلك انا
تمارا اسمعني يا رحيم 
رحيم وهو هيحاول يبعدها عنه ما بقاش في وقت الكلام يا تمارا خلاص خليكي مع الاسد تمارا بصړيخ لا لا هاجي معاك انت
رحيم همس لها في ودنها وقالها 
انا عايزك برضاكي انما ڠضب لا وقتها اقول اني انتصرت علي نفسي 
تمارا من كتر الخۏف موافقه موافقه
شدها خرجها من الاوضه الا في الجنينه واخذها وطلع على فوق على الاوضه بتاعته
طلع قميص نوم من الدولاب وقالها ادخلي خدي شوري والبسيلي دا 
تمارا..بدموع بلاش النهارده 
رحيم بعصبيه..انا قولت ايه 
تمارا ..حاضر حاضر 
وشالها رحيم ووضعها علي السرير
وووووووووووو
حضنها جامد وبدا عليها وهي طبعا پتبكي وبتصرخ لكن ما فيش مفر من رحيم
وطبعا صوتها كان شايل المكان كله فضلت تصرخ تصرخ
وهي تقوله ونبي سبني ونبي ارحمني 
وضع يده علي بوقها بشده لما صوت اختفى مره واحده وسكت الصړيخ
في الوقت دا 
رحيم حس بدم علي فرشه السرير 
قام من علي السرير 
وهي تبكي وتبكي 
رحيم هو ينظر لها وهي تحاول انا تشد الملايه علي جسمها
كويس انك لسه محتفظه بنفسك ولا تكوني عملتي تصحيح كله بالفلوس بيتعمل دلوقتي
تمارا بدموع وعصبيه ..اخرسي ياحيوان لنا اشرف منك ومن اهلك
نزل بكف يده علي وجهها 
تمارا .بصړيخ عملت الا انت عايزه خلاص بقا سبني 
رحيم ..اسيبك ازي انتي مراتي 
تمارا مراتك انت صدقت ولا ايه عمري ماهبقا مراتك اوعي تكون فاكر بلا حصل دا انك كسرت عيني لا يارحيم انا بكرهك وكرهتك اكتر
ودخل ياخد شور وعي فضلت مكانها لمه رجليها وبتعيط 
كانت طبعا سما اتصلت بمازن بلغته كل شي حصل 
وقالتله طالما انت ساعدت رحيم اخويا أنه يلاقي تمارا رحيم هيحبك يبقا لازم تجي هنا 
علشان تطلبني منه زي ماوعدتني وانا هضغط علي رحيم لحد مايوافق
مازن انا بقول نهدي شويه لما الأمور تصلح 
سما نهدي ازي لازم تجي علشان حسن متقدملي وعايز يخطبني من اخويا هتسبني اروح منك
مازن لا طبعا تمام خدي ليا معاد وانا هاجي 
طبعا سما فرحت به كلام مازن متعرفش ان مازن بيضحك عليها علشان فلوسها بس
.... خرجت سما زي المجنونه علشان تبلغ رحيم وتاخد معاد لمازن
فضلت تخبط علي باب الاوضه بس مكنش فيه رد محدش بيرد 
لكنها فضلت تخبط وتخبط علي صوت رحيم وهو بيقول ثواني
خرج رحيم من الحمام علي صوت الخبط الشديد علي الباب 
اڼصدم من الا شافه قدامه

16  17 

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات