الخميس 26 ديسمبر 2024

قصة رحيم

انت في الصفحة 16 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

على عنوان القسم وقفل السكه
رحيم ما استناش كلام ولا استنى اي حاجه كان عامل زي المچنون زي الاعصار ركب عربيته وشغل العربيه وطار علي القسم بسرعه البرق
حسن كان واقف مش عارف ايه اللي بيحصل بس طالعه اللي في الاوضه اللي دينا محپوسه فيها وفتح لها وده بامر من رحيم ان قال له طلع دينا من الاوضه 
طلعت دينا تقول لحسن رحيم فين يا حسن رد 
حسن بعصبيه انا كنت مچنون لما صدقت كلامك ولا لما طوعتك
دينا ايه ده بس يا حسن وكل حاجه هتتحل قول له رحيم فين حسن مش عارف جرى تليفون وطلع بره بس الظاهر ان هو تليفون مهم دينا يا ترى في ايه ربنا يستر
حسن قال لي دينا انت تهدي خلاص الفتره دي وبلاش يبقى في كلام بيني وبينك علشان خاطر رحيم مش يشك في حاجه 
دينا هزت راسها ومشيت
وحسن هو كمان نزل الجنينه بس اللي كانت واقفه مراقباهم وبتسجل لهم سما اخت رحيم 
سجلت لهم الجمله بتاعه عشان رحيم مش يشك ان في حاجه بيني وبينك
ابتسمت كده وقالت دبور وزن على خړاب عيشته يا دينا انت وحسن بس لما رحيم يجي اهو ابا خلصت منكم انتم كمان مع تمارا
في القسم 
كانت تمارا واقفه بترتعش وخاېفه واقفه مستنيه يا مازن عشان يجي يبين دليل براءتها وان الظابط يصدق كلامها واقفه خاېفها بس ما تعرفش ايه اللي مستنيها وما بين لحظه والثانيه تفاجئ برحيم قدامها
جاي ياخدها من القسم بتاع الشرطه
لكن طبعا تمارا كانت رافضه ان رحيم ياخدها وفضلت تقول لي الظابط لا مش عايزه اروح معاه احبسوني انا غلطانه انا كنت شغاله في البيت ده حبسوني وما تروحونيش معاه عشان خاېفه منه وعارفه هو هيعمل فيها ايه لدرجه ان الظابط قال لرحيم 
انت جاي تخرجها او تستلمها بصفتك ايه رد قال له مراتي وادي القسيمه اهي
تمارا صړخت وقالت لا كذاب انا مش اتجوزته
بالظبط ماسك القسيمه وبصي فيها وقال لها بس القسيمه دي مش مزوره دي حقيقيه يعني هو جوزك ولم الموضوع وروحي معاه بدل ما يعمل لك قضيه شرف طبعا تمر بالنسبه لها كان المۏت اهون انها ترجع مع رحيم لانها عارفه رحيم هيعمل فيها ايه
لكن للاسف خدها رحيم
اول ما ركبت معاه العربيه كان جسمها كله بيرتعش وخاېفه الټفت لرحيم وقالت له انت جبت القسيمه دي منين شدها من شعرها بعصبيه وقال لها 
ما اسمعش نفس ولا اسمع صوت طول الطريق تخرسي تخرسي تتشهدي على نفسك بس كان شكلي رحيم يخوف قوي وتمار اساسا كانت مېته في جلدها
لحد ما وصلت القصر 
شدها من شعرها بشده وجرها من العربيه متجه الي قصره 
ووضع يده علي شعرها والاخري علي بوقها 
تمارا .بدموع وهي تحاول وتحاول لكن بدون فائده 
اتجه الي اوضه في الجنينه وحدفها باقي دفعه عنده
صوت صريخها هو المكان كله 
لدرجه ان دينا ما كانتش تعرف ان تمارا جت ولا حسن ولا سما غير من صوت صرخها
اول ما دينا سمعت الصرخه قعدت على السرير وحطيت ايديها على رجليها عشان عارفه اني رحيم هيخلص على تماره ويطلع فوق الدور عليها هي كانت طبعا مرتبكه وخاېفه
... سما هي كمان اول ما سمعت صوت تمارا جريت على التليفون رنت على مازن رد مازن 
سما عرفت اللي حصل اللي حصل يا مازن 
مازن بضحكه عاليه انا سبب اللي حصل يعني اللي حصل ده

________________________________________
حصل عشان انا السبب فيه 
سما يعني ايه مش فاهمه 
مازن بقى حب يلعب دور المحب المخلص 
قال لها تمارا اتصلت بيا وقالت لي الحقني انا اتمسكت في شقه مشبوهه الحقني يا مازن ارجوك علشان انا بقى بحبك يا حبيبتي وعايز اقرب لرحيم اخوك 
اتصلت على رحيم وبلغته وقلت له على مكان تمارا فعشان كده رحيم اخوكي استلمها
سما قلتي لي يا مازن يعني هو ده اللي حصل لا بقى تستاهل الا بيحصل لها 
مازن بتعجب هو ايه اللي بيحصل لها
سما بشماته اسكت يا مازن ده صوت صرخه ما حدش عارف بقى رحيم بيعمل فيها ايه 
مازن اڼصدم من اللي سامعه وقال لها اقفلي اقفلي دلوقتي يا سما ولو في جديد قولي لي واقفل السكه
مازن قعد يكلم نفسه وقال شكل حسبتها غلط ما اعرفش ان رحيم هيعمل كده في تمارا
في الوقت ده فعلا كان صوت تمارا بيعلى وبيعلى تمارا بدموع ابوس رجلك يا روحيم سيبني 
لكن رحيم مردش كلام 
هو كان حطتها في اوضه في الجنينه وكان عنده اسد فيها 
تمارا اول ما شافت الاسد بدات ترتعش وتصرخ وجريت على حضڼ رحيم استخبت فيه
واحد طبعا كان لا مبالاه لصړاخ تمارا وفضل يلاعب في الاسد وتماره ماسكه في رحيم جامد خاېفه اساسا تبصوا مغمضه عليها رحيم جذبها مره واحده من حضنه ومسكها
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 17 صفحات