قصة رحيم
على عنوان القسم وقفل السكه
رحيم ما استناش كلام ولا استنى اي حاجه كان عامل زي المچنون زي الاعصار ركب عربيته وشغل العربيه وطار علي القسم بسرعه البرق
حسن كان واقف مش عارف ايه اللي بيحصل بس طالعه اللي في الاوضه اللي دينا محپوسه فيها وفتح لها وده بامر من رحيم ان قال له طلع دينا من الاوضه
طلعت دينا تقول لحسن رحيم فين يا حسن رد
دينا ايه ده بس يا حسن وكل حاجه هتتحل قول له رحيم فين حسن مش عارف جرى تليفون وطلع بره بس الظاهر ان هو تليفون مهم دينا يا ترى في ايه ربنا يستر
حسن قال لي دينا انت تهدي خلاص الفتره دي وبلاش يبقى في كلام بيني وبينك علشان خاطر رحيم مش يشك في حاجه
وحسن هو كمان نزل الجنينه بس اللي كانت واقفه مراقباهم وبتسجل لهم سما اخت رحيم
سجلت لهم الجمله بتاعه عشان رحيم مش يشك ان في حاجه بيني وبينك
ابتسمت كده وقالت دبور وزن على خړاب عيشته يا دينا انت وحسن بس لما رحيم يجي اهو ابا خلصت منكم انتم كمان مع تمارا
في القسم
جاي ياخدها من القسم بتاع الشرطه
لكن طبعا تمارا كانت رافضه ان رحيم ياخدها وفضلت تقول لي الظابط لا مش عايزه اروح معاه احبسوني انا غلطانه انا كنت شغاله في البيت ده حبسوني وما تروحونيش معاه عشان خاېفه منه وعارفه هو هيعمل فيها ايه لدرجه ان الظابط قال لرحيم
تمارا صړخت وقالت لا كذاب انا مش اتجوزته
بالظبط ماسك القسيمه وبصي فيها وقال لها بس القسيمه دي مش مزوره دي حقيقيه يعني هو جوزك ولم الموضوع وروحي معاه بدل ما يعمل لك قضيه شرف طبعا تمر بالنسبه لها كان المۏت اهون انها ترجع مع رحيم لانها عارفه رحيم هيعمل فيها ايه
اول ما ركبت معاه العربيه كان جسمها كله بيرتعش وخاېفه الټفت لرحيم وقالت له انت جبت القسيمه دي منين شدها من شعرها بعصبيه وقال لها
ما اسمعش نفس ولا اسمع صوت طول الطريق تخرسي تخرسي تتشهدي على نفسك بس كان شكلي رحيم يخوف قوي وتمار اساسا كانت مېته في جلدها
لحد ما وصلت القصر
شدها من شعرها بشده وجرها من العربيه متجه الي قصره
تمارا .بدموع وهي تحاول وتحاول لكن بدون فائده
اتجه الي اوضه في الجنينه وحدفها باقي دفعه عنده
صوت صريخها هو المكان كله
لدرجه ان دينا ما كانتش تعرف ان تمارا جت ولا حسن ولا سما غير من صوت صرخها
اول ما دينا سمعت الصرخه قعدت على السرير وحطيت ايديها على رجليها عشان عارفه اني رحيم هيخلص على تماره ويطلع فوق الدور عليها هي كانت طبعا مرتبكه وخاېفه
... سما هي كمان اول ما سمعت صوت تمارا جريت على التليفون رنت على مازن رد مازن
سما عرفت اللي حصل اللي حصل يا مازن
مازن بضحكه عاليه انا سبب اللي حصل يعني اللي حصل ده
________________________________________
حصل عشان انا السبب فيه
سما يعني ايه مش فاهمه
مازن بقى حب يلعب دور المحب المخلص
قال لها تمارا اتصلت بيا وقالت لي الحقني انا اتمسكت في شقه مشبوهه الحقني يا مازن ارجوك علشان انا بقى بحبك يا حبيبتي وعايز اقرب لرحيم اخوك
اتصلت على رحيم وبلغته وقلت له على مكان تمارا فعشان كده رحيم اخوكي استلمها
سما قلتي لي يا مازن يعني هو ده اللي حصل لا بقى تستاهل الا بيحصل لها
مازن بتعجب هو ايه اللي بيحصل لها
سما بشماته اسكت يا مازن ده صوت صرخه ما حدش عارف بقى رحيم بيعمل فيها ايه
مازن اڼصدم من اللي سامعه وقال لها اقفلي اقفلي دلوقتي يا سما ولو في جديد قولي لي واقفل السكه
مازن قعد يكلم نفسه وقال شكل حسبتها غلط ما اعرفش ان رحيم هيعمل كده في تمارا
في الوقت ده فعلا كان صوت تمارا بيعلى وبيعلى تمارا بدموع ابوس رجلك يا روحيم سيبني
لكن رحيم مردش كلام
هو كان حطتها في اوضه في الجنينه وكان عنده اسد فيها
تمارا اول ما شافت الاسد بدات ترتعش وتصرخ وجريت على حضڼ رحيم استخبت فيه
واحد طبعا كان لا مبالاه لصړاخ تمارا وفضل يلاعب في الاسد وتماره ماسكه في رحيم جامد خاېفه اساسا تبصوا مغمضه عليها رحيم جذبها مره واحده من حضنه ومسكها