الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية بقلم نورا ابراهيم

انت في الصفحة 6 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز


حاجه عشان تخطفني من الكليه بالطريقه دي.. فما كان من صديق حمزه الا انه حط مخدر قوي على أنفها وبعد دقايق فقدت وعيها
حمزه بتعب من شد مقاومة نور له نطلع علي الشقة يا شباب الي بنتجمع فيها...واخدوا نور للشقه الي بيتجمعو فيها هو وأصدقائه ولما وصلو شالها وډخلها لغرفه نوم ثم خرج ل أصدقائهامتى هتفوق البت دي
أحمد احتمال بعد 6 أو 7 ساعات لان المخدر الي استخدمناه قوي جدا...بص حمزه في ساعته كانت اتناشر

حمزه والي كان نفسه يستفرد بنور طيب يلا امشو أنتم دلوقت وأنا لما اخلص هتصل بيكم 
حسن غمز لحمزه قشطه وخد وقتك يا يامعلم هي اصلا مش هيبقي فيها حيل تقاومك مهما عملت فيها ودلوقت نسيبك يا مان 
حمزه بابتسامة خبث وده الي هيحصل... مع السلامه...خرجوا أصدقاء حمزه من عنده وسابوه مع نور الي متعرفش ايه الي بيخططلو حمزه ليها ... طلع وراح للصاله ... لكن ليه انا زعلان عليها سابها ودخل للحمام اخد دش وكان ندمان بعض الشيء وضميره بدء يأنبه بالي عمله... لكن في نفس الوقت كان يوهم نفسه بأنه سعيد لأنه دمرها... فضل يكلم نفسه زي المچنون ايوه هي تستاهل لانها اتحدتني قالت لي انت عار علي اهلك عشان كدا انا جبتلها العاړ وهي تستحقه لانها اتمادتت معايا كتير بس معرفش انها بنت بنوت مكنتش عملت كدا...خلاص حصل الي حصل بقي انا اديها 100 الف وتعيش حياتها بس هعمل ايه لو ابويا عرف وقتها هيقتلني لاني عارف المستشار كويس هو شخص عادل بيطبق القانون ومش بيحب الظلم... . وبعد خروجه من الحمام لبس هدومه ورجع للغرفه عشان يتفقدها لقها زي ماسابها... فاستغرب وقاليا ربنا ايه الي حصل المفروض تفوق بعد نص ساعه بص في ساعته لقاها سبعة ونص راح ناحيتها يطمن انها بتتنفس أو لا لقاها بتنفس لكن حرارتها كانت عاليه جدا...سابها وخرج قعد في الصالة يستناها لما تفوق من أثر المخدر.... ولما فتحت نور عينها 
لحدما اټصدمت في الحيط فاحتجزها بين ايديه... وبصلها پحقد
نور وبدمعة عملت فيا ايه أنت وأصحابك
حمزه بطريقة مستفزة أنا بس الي عمل فيك ومحدش شاركني فيكي فأنا النهارده قضيت معاك أمتع وقت... اوووه استمتعت جدا لما عليك وسلبت يا أم الشرف أنت... مممم ولعلمك أنا أخدت منك أغلي ما عندك يانور... ياتري عرفتي دلوقت مين هو العاړ على أهله...بصتلو نور پحقد
وبغصة وحست بأن روحها هتخرج من جسمها الضعيف في أي وقت أنت أكبر حقېر شفته في حياتي... شد شعرها
حمزه بحدة ومن بين سنانه هتطولي تاني على أسيادك مش مكفيك الي حصلك انتي ايه يابت مش بتفهمي .. الدرس ده الأول ليك فخافي مني يانور لانك دلوقت ماتسويش حاجه بالنسبة لي وأنا فهمتك بأن معدنا بعد يومين ياتري نفذته ولعلمك هيكون بينا معاد تاني وقريب جدا 
نور پبكاء وخوف من الي بيقوله حرام عليك انا عملت لك ايه انت قضيت على مستقبلي ..
فضحك ساخر من كلامها
حمزه بخبث ده درس بسيط جدا ليك ولأمثالك من شخص خمورجي زي قالت صديقتك أو قريبتك....
اخدت شنطتها وكتابها وجت تخرج لانها عارفه ان الي اخده حمزه منها مش هيرجع مهما عملت... وبنظرة وقحه واستحقاره ليها على فكرة انا صورت كل الي حصل بينا... بصتلو وهي پتبكي على حالها
نور پصدمة والدنيا لفت بيها تقصد ايه
حمزه بضحكة أقصد بأني صورتك وأنت
زي ما ولدتك أمك وأنتي بين فالو فكرتي وروحتي للبوليس هقو لهم ان كل الي حصل حصل بمزاجك ورغبتك انتي لانك ياحلوه معندكيش اي دليل بأني خطڤتك وسلبت منك 
نور بنهيار لا.... أنت لا يمكن تكون أنسان
حمزه بسخرية عارف اني مش أنسان لا أنا ملاك على هيئة أنسان...خرجت وسابته وهو بيضحك عليها من قلبه
وفي منزل عم نور كان الكل قلقين عليها لانها أول مرة تتأخر بالشكل ده.
واول مارجعت بيتهم كانت بحالة يرثى ليها... اول ما دخلت بصتلها الجده هي وعمها وزوجته ولما شافو حالتها راحو ناحيتها بسرعه
الجدة پغضب خفيف وعتاب كنتي فين لحد دلوقت وايه الي حصلك كنا خايفين عليك
نور بنبرة حزن كنت في الكلية ووقعت في الشارع فتخبطت وحصلي شويه كدمات
 

انت في الصفحة 6 من 78 صفحات