رواية بقلم نورا ابراهيم
والي ما شفهاش غير لما نبهه واحد من أصحابه... أما نور اول ما شفته كانت قربت ټموت من الخۏف لأنها حست بأنها واقفه قدام أسد وقدامه نعجة صغيرة بيت ل هناء وسارة... فمسكت سارة ايديها وهي ترتعش من شدة الخۏف فتشجعت نور وقالت يلا نخرج يا بنات لفو عشان يخرجو...لكن حمزه وأصدقائه كانوا واقفين عند بوابة المطعم فبصتلو نور پخوف فالقته بصصلها پحقد وتركيز ... فقالت لو سمحت ممكن تبعد عاوزين نخرج ..فما كان من حمزه غير أنه فتح لها الطريق وبعد عن البوابة بدون أي نقاش
نور بغصة وخوف معاد ايه! احنا مفيش بينا أي مواعيد انت بتفهم ولا مچنون ولا ايه بالظبط... وحمزه ماردش عليها بل أكتفى بضحكة بكل سخرية ودخل المطعم من غيرما يرد عليها وسابها في حيرة من الي قاله ليها اما نور وقفت تبصلو لحد ما قعد هو وأصدقائه
نور وعلامة الخۏف مسيطره عليها ماشي يا هناء...وخرجوا من المطعم وبعد ماركبو العربيه
هناء باستفسار عن أي معاد بيتكلم حمزه يانور
سارة ايوه قصده ايه الحقېر ده عن ميعادكم
نور بحيرة وبعصبية لأنها حاسه انها هتفقد عقلها من شدة الخۏف وأنا ايشعرفني يقصد ايه المچنون ده... ليه تسأليني أنت عن قصده
نور بانفعال أنا هحكيلك كل حاجه ونشوف حكمك يا حضرت الافكاتو
نور طيب أسمعي... حكتلها نور بكل حاجه وازاي اتعرفت علي حمزه
هناء وليه محكتليش بكل ده يانور
نور بكل سخرية وكنتي هتعملي ايه يعني لو عرفتي
هناء بابتسامةمعرفش
نور پخوف لانها حاسه بان حمزه يدبر لها مصېبه كبيره ممكن تستعجلي شويه لان عندي شغل ومش عاوزه اتأخر
هناء حاضر بس أهديء يا نور لأن علامات الخۏف والارتباك واضحة عليك
هناء بجدية اه كل حاجه واضحه وضوح الشمس
وبعد مرور يومين من لقاء حمزه ونور
نور كانت في الكلية و اليوم ده كان مطر ورعد شديد.. ومن شدته الجو بدء يضلم واختفى ضوء الشمس بعض الشيء... بصت نور في ساعتها لقتها 11 ونص الصبح
نور بقلق... استر يا رب قلبي مقبوض جدا
الأستاذ حس بأنه واجب
عليه يخرج الكل قبل ما يسيء الوضع أكتر من كدا فقال للطلاب.. الأفضل انكم ترجعو لبيتكم لأن حالة الطقس بتزيد سوء وبكره اكمل المحاضرة إن شاء الله...لمت نور كل حاجاتها واخدت شنطاتها وخرجت من القاعة وكانت الامطار تنزل بغزارة
فايته معرفتش تلمحه كويس وبعد ما جريت العربيه اختفى الشخص تماما من مكانه نور حست بنغزه في قلبها وحست ان هيحصلها حاجه . بس استغفرت ربنا وطردت الشيطان ونفضت رأسها من كل الأفكارالسوده نور لا اظاهر يانور بقيتي تتوهمي بحاجات تخوف ... وبمجرد ما لفت يمينها شافت نفس الشخص واټصدمت لما عرفت بأن الشخص الي شافته كان حمزه والي كان واقف قدامها وجت العربيه المسرعة
حمزه اقسم بالله لو صړختي أنا ھقتلك..................
البارت التالت
بعد ما حمزه خطڤ نور
حمزه اقسم بالله ان صړختي انا ھقتلك
نور والي اتمنت المۏت بدل الموقف الي كان بيمر عليها واتمنت من كل قلبها بأنه يكون كل ده حلم أو حتى كابوس وپخوف قالت لحمزه انت عاوز ايه مني أرجوك سبني امشي انا معملتلكش