رواية بقلم ايمان حجازي
شديد وقلبها يخفق پعنف..
ما أن رآها عمار بتلك الحاله حتي ردد بحب وحنان
حبيبتي انسي
أي حاجه انسي الدنيا وانسي الناس وانسي الخۏف والتوتر ده ومتفكريش غير في حاجه واحده بس وهي إن انا وانتي مع بعض أخيرا إفتكري كل مره كنتي عايزاه اللحظه دي إفتكري حلمتي كام مره بيا وانتي بتتمني أننا نكون مع بعض اكيد وقتها كنتي بتفكري في حاجات تانيه اجمل بكتير من التوتر والخۏف اللي انتي فيه ده!.. انسي كل حاجه وخليكي معايا انا وتعالي نعيش الليله دي بكل حب ولهفه وشوق وإحنا كنا مستنيينها
أرتعش قلبها بلهيب الحب مره اخري وتطلعت إليه بحب شديد عمار الي قلبه ... ثم ردد بخبث
طب خلينا ناكل الأول انتي كده بتقولي تعالي نعيش دلوقت
ضحكت زينه أيضا بخجل ورددت
علي فكره انا فاهمه والله كلامك وعارفه لكن هو ڠصب عني مهما كنت تخيلت وحلمت بيك قبل كده الليله دي ليها طابع خاص ورهبه لوحدها..
اتصاغت زينه له بحب وخجل والي حد ما زال التوتر من داخلها واستبدل بشوق ولهفه كبيره وهي تذهب بخيالها لأبعد من ذلك..
أخذت زينه تطعمه بيديها وهو كذلك حتي شبعوا وما أن انتهوا سالته زينه
لا ده عمايل عمتوا... احسن واحده بتعرف تعمل بشاميل في العالم
تسلم إيدها
وقبل أن ينهض عمار وجد داغر يتصل به فتح المكالمه
نعم!
إيه الأخبار
أخبار إيه وانت مالك اصلا
الحق عليا اني بتطمن علي صاحب عمري
اه فعلا الحق عليك... ها عايز حاجه قبل ما اقفل
وبصراحه بقه مش عايز افتكره وانت معاك حق في كل كلمه قلتها...
وقبل أن يستمع إليه أكثر حتي اغلق عمار المكالمه واغلق الهاتف باكمله.. ولم يكد يتحرك من مكانه حتي رددت زينه
موبايلي بيرن!.... معقوله.... دي بسنت!!
دي مش بسنت دي معتز هاتي موبايلك كده!
أعطته لها فاغلقه عمار أيضا وترك الهواتف علي الطاوله بالخارج ثم نظر إليها
روحي يلا اتوضي عشان هنصلي الأول..
طيب ما انا كده متضطره اغير هدومي عشان اتوضي مش معقوله هصلي بالفستان...
وقبل أن يجيبها حتي اسرعت
حبيبي انت لسه قايلي من شويه إن انا ملكك وانت ملكي يعني اكيد لو غيرت الفستان ولبست حاجه اصلي بيها وبعدين براحتنا بقه انا بين إيديك لأخر العمر...
ماشي أما أشوف...
تجمعت كل المشاعر بذلك وهي ترحب به زوجا وحبيبها متيما لها
صمت عمار وكذلك زينه ولم تحركهم سوي مشاعرهم المشتاقه فقط ليدلفوا سويا بدايه حياتهم الزوجيه بكل حب وكل وكل رغبه وقلوبهم في حاله من الصړاخ من فرط اللهفه والشوق..
انفعلت أجسادهم ليصبحوا كيانا واحدا كما أصبحوا روحا واحده أيضا.. ذهب الخۏف وأستبدل بكل ما تحمله قلوبهم وغرام....
وبعد وقت طويل.......
نام عمار علي ظهره وهو مازال مبتسما فأسرعت زينه واختبئت بداخله مما اضحك عمار
بقوه
وده إيه ده بقه... مكسوفه ولا إيه
زينه وهي تضع رأسها علي
لا مش مكسوفه بس لما انت بعدت حسيت بالبرد فبتدفي تاني مش أكتر!
نظر عمار الي عينيها وردد
عمري ما