رواية بقلم ايمان حجازي
وهي تري أن الوقت مر سريعا وانتهي الحفل...
اشټعل ايضا طبل الختام وألتف الجميع حولهم وهم يخرجون من قاعه العرس الفخمه وما وصلوا لخارج القاعه حتي وجدو الورود تتساقط عليهم من كل حدب وصوب كالمطر... ورود ملونه بكافه الألوان معطره برائحه جميله..
ضحكت زينه بسعاده كبيره وهي تنظر للاعلي ووجدتهم معتز وعمرو وأمير وطارق وهم يقفون بالأعلي ويلقون تلك الورود عليهم وهم يحيونه
بينما اخذ ينظر إليها عمار بحب شديد وفرح قلبه لفرحتها تلك..
مبسوطه!
تطلعت إليه بسعاده وحب شديد وهي تؤكد له
اجمل يوم في عمري يا عمار...
همس لها مره اخري بحب
طول ما انتي معايا هتبقي ايامنا كلها جميله يا زينه..
هيمن علي قلوبهم ونظراتهم لبعضهم البعض وكل بداخله قلبه يتراقص من الفرح والانفعال وأيديهم كانت متشابكه في رابطه ابديه لتؤكد علي تمسكهم ببعضهم البعض وكذلك حبهم...
ما أن نزلوا من السيارات حتي أسرع عمار وحمل زينه وأصدقاءه خلفه أيضا يهللون له ويغنون اغاني تراثيه وهم يدقون تلك الطبول التي كانت معهم إلي أن صعد بها عمار الي ڨيلتهم... وضع زينه أرضا ثم أستدار إليهم مرددا
نظرو جميعهم إلي بعضهم البعض بخبث وأسرع معتز يجيبه
طبعا يا قائد
أومال إيه! يلا الف مبروك...
وقبل أن يجيبهم عمار حتي نادي عليه والده نظر إليه عمار واستأذن من زينه ليري ماذا يريد..
وقف عمار أمام والده
أمسك والده من ذراعه
ووقف به علي جانب ولم يدري كيف يبدأ حديثه معه..فعاد يسأله عمار بتعجب
يعني حضرتك شايف إن ده وقت تاخدني وتفضل ساكت فيه
رمقه والده بضيق
ما هو ده اللي انا قصدي عليه! صربعتك دي.. اهدي كده النهارده متكونش عصبي وكل حاجه تبقي بالراحه
أدرك عمار المغزي من خلف كلماته وردد بدهشه
والده بمراوده وحيره
حاضر يا والدي بس انا بلغتك قبل كده أن دي حاجه خاصه بيني وبين مراتي ومينفعش اتكلم في الحاجات دي مع حد..
شعر والده ببعض الضيق وأشار إليه بتحذير
والله يا عمار لو البنت جرالها حاجه انا اللي هقف لك ولا عشان ملهاش أهل...
قاطعه عمار بضيق أيضا وتفاجأ من كلماته تلك
بابا هي لو ملهاش أهل فأنا اهلها ومش حضرتك اللي هتوصيني عليها انا بحبها وحط مليون خط تحت بحبها دي زينه دي الوحيده اللي حبيتها وهشيلها في عينيا انا من يوم ما عرفتها وأنا بحميها وحافظت عليها حتي من نفسي فمش هاجي انا النهارده بغباء وءأذيها..
ربت عليه والده بأبتسامه وحب
أنا عارف يا حبيبي بس كنت بنهبك مش اكتر...
أومأ له عمار وما أن استدار كي يذهب الي زينه حتي أمسك به والده من ذراعه مره اخري يستوقفه..
أستدار له عمار بضيق
إيه يا بابا تاني!!!!!
يا إبني إهدي في إيه هو انا هخطفك... كنت هقولك ابقوا صلوا انتو الاتنين قبل ما تقرب لها عشان ربنا يعمر بيتكم و يطرح فيه البركه! ومتنساش تاكل الاول وتتغذي
عارف يا بابا والله ومش ناسي وحاضر هنصلي...
ظل عمار واقفا أمامه فتعجب والده وساله
واقف ليه ما تطلع!
مستني حضرتك يمكن توقفني تاني!
لا خلاص مفيش اطلع..
أبتسم عمار بإيماء وقبل والده بحب قبل أن يصعد لأعلي..
وصل الي زينه فوجدها تقف أمامه بتوتر وتنقل بصرها بينه وبين باب الفيلا ظن عمار أنها خجله أو