رواية بقلم ايمان حجازي
بيوريها لعساكر الجيش ويمر بيها بالشحنات اللي معاه بدون تفتيش ..
تذكر عمار ذلك الأمر وأسرع يجيبه بتأكيد
أه طبعا فاكر وقتها أنا أستغربت جدا ازاي تصريح زي ده معاه
وتصريح زي ده مين يقدر يطلعه
فكر عمار سريعا وأجابه بثقه
أنا أقدر أطلعه بالامتيازات اللي معايا لكن غير كده ميطلعش غير من اول رتبه عقيد .
ومحمد كان دراع ابو الدهب هنا ومنصور كان بيساعد محمد في كل حاجه واتفقوا مع بعض يوقعوك ده غير المهندس اللي طلعه معاكم علي غفله مني واستبدله بحد تاني عشان يضيعكم ....
أبتسم عمار بمكر بعدما فهم ما يشير إليه اللواء نزيه الذي نهض فجأه مرددا
انا لازم اروح دلوقت اقابل مدير المخابرات الحربيه شكله كده منصور هيشرف مع محمد قريب .. نظر إليه المهم جهز نفسك عشان انت اللي هتطلع ل مسح الاراضي كلها أستعداد لأي هجوم ..
انا يا فندم !
أجابه بتأكيد وحسم
أيوه أنت امال انا ! معاك فريق كامل طبعا لكن طيارتك انت اللي هيكون فيها القياده والأوامر هتطلع منك .. حاجه زي دي مفيهاش هزار إحنا مش عارفين الھجوم هيحصل في أي وقت بعد اللي علمنا عليهم بيها .. واتطمن كل الجيش علي أتم الأستعداد وأول ما تدينا أشاره لأي انذار هنبتدي نتحرك !
نعم تاخد وقت وانت وراك إيه ولا ده مش شغلك باين ولا ايه بالظبط في إيه يا عمار نفذ الأوامر خلال ساعتين الطيارات هتكون مستنياك
قدم له عمار التحيه العسكريه علي مضض وإيماء وبينما هو يخرج من الغرفه حتي استوقفه صوت عمار فعاد اللواء نزيه ينظر إليه
كان عمار في تردد شديد ولا يدري بما سيقوله له ولكنه ردد
هي زينه كانت هنا ليه
أستدار له اللواء نزيه وربع ذراعيه في نظره صارمه
قولتلي زينه ااااااه !! ... كانت هنا بتستفسر علي حاجه في شغلها الجديد وانا عرفتها مين اللي يساعدها وتسأله مفيش داعي تيجي هنا عشان حاجه زي دي ..
ياريت تركز في شغلك يا سياده المقدم يكون أفضل لحد ما تعدي الأيام دي علي خير ..
تمام يا فندم متقلقش ! انا دائما عند حسن ظن سيادتك
اتمني ..
خرج اللواء نزيه وكذلك عمار الذي أخذ يفكر مليا وهو غير مقتنع بأنها أتت هنا لتسأل عن العمل فقط نظره عينيها لم تخبره بذلك بل أرادت قول الكثير ولكن شعر بعجزها ..
وبداخل المشفي العسكري وبعد أن أنهت عملها التقطت مفاتيح سيارتها وقبل أن تأخذ شنطتها رفعت بصرها فجأه فوجدته يقف أمامها دق قلبها مسرعا ولا تدري أكان سبب تلك الدقات هو خضتها من ظهوره فجأه أمامها ام سببا أخر ولكنها نظرت اليه محاوله أخفاء توترها وربعت يديها
خير يا سياده الرائد !
أبتسم لها معتز بتوجس وهو يرفع يديه إليها والتي كانت مچروحه وټنزف أمامها مرددا
جاي اخيط إيدي ! ممكن ولا إيه
نظرت إليه بسنت بقلق شديد ثم