رواية بقلم ايمان حجازي
عبراتها وخرج صوتها مخټنقا بشده وهي تنهض أمامه
ح حاضر .... وأنا أس أسفه .... أكيد انا مش عايزه ولو حضرت حضرتك عايزني اسيب الشغل كله هنا .. انا معنديش مانع وتحت امرك
علي الرغم من أنه شعر بألمها أيضا ولكن تلك الخطوه كانت جاده ولابد منها ردد بهدوء بعض الشئ
لأ انا مقلتش كده ! انتي مكانك وشغلك هنا وهتفضلي معانا .. اظن انتي وصلك انا عايز أقول ايه
وما أن فتحت الباب وقبل أن تطئ بقدمها خارجه حتي وجدت عمار يقف ب وجهها صډمه ومفاجأه تملكت كل منهم وأخذ يدق قلبيهما ب عڼف
ألتقت عينيهم في عتاب شديد ونظرت إليه زينه بنظرات لم يستطع عمار تفسيرها ساد الصمت بينهم وفقط عينيهم هي من كانت تتحدث كان عمار بدفئ عينيه ود لو كان بأستطاعته إليه ولكن كل ما حوله يحول ضد ذلك ..
دلف الي مكتب اللواء نزيه ومعه ذلك الشخص الذي كان ممسكا به بيديه حينما رآه خارجا من مكتب العقيد منصور وما أن وقف أمامه حتي نقل بصره بينه وبين عمار يسأله
مين ده
تعجب عمار بعض الشئ
يعني إيه احنا هتفضل نرد علي بعض سؤال بسؤال ولا إيه مش انت اللي جايبه
يعني حضرتك متعرفش مين ده ! .... طيب انا أقولك ..
ده المهندس اللي طلع معانا المهمه أو بمعني آخر اللي ودانا في داهيه كلنا ولولا وجود زينه كنا زماننا دلوقت چثث بيتمثل بيها .. ف حضرتك دلوقت ممكن توضحلي الشئ ده اسمه مهندس إزاي وايه اللي طلعه معانا المهمه دي
انت أسمك إيه يا أبني
ردد حامد بتلعثم شديد وقلق
ح حامد يا باشا !
نظر لعمار مره أخري بتأكيد
مش هو يا عمار أنا اللي أخترته بشمهندس تاني اسمه علي نظر لحامد انا اختارتك يا ابني ولا شفتك أصلا
اومال طلعت معاهم إزاي
أجابه بتلعثم وخوف
الق القائد منصور هو اللي طلعني قبل المهمه بكام ساعه حضرتك وانا مكنتش اعرف حاجه لا عن المهمه ولا عن طبيعتها وعمري ما طلعت مهمات قبل كده فمكنتش عارف أعمل ايه
وقبل أن يتحدث عمار أمره اللواء نزيه بالأنصراف فغادر حامد المكان مسرعا وكأنه فلت من حكم الأعدام بينما جلس عمار علي المكتب في تفكير وحيره
لم يتلقي ردا منه بينما كان ينظر أمامه في شرود شديد وصمت استغرق عده ثوان قبل أن ينظر ل عمار بجديه
إلا قولي يا عمار ! .. فاكر اليوم اللي كنت فيه مع ابو الدهب وكان معاه تصريحات