رواية بقلم ايمان حجازي
واعتزاز بذلك الرجل
أبتسم أيضا اللواء نزيه بأعتزاز قبل أن يتحدث بجديه
المهم يا عمار دلوقت ! محمد بقي قائد الفريق عملها هو ومنصور وشالوك والمفروض انك تكون حاليا في السچن لحين أنتهاء المهمه كمان
برق عمار عينيه في صډمه وهز رأسه باستنكار
إيه ده اللي هو إزاي !!
نظر لعمرو وأمير وطارق وأمرهم
محمد هيكون مستنيكم بره عشان التدريب ويتمنظر عليكم شويه ! أمشوا انتو قبل ما يشك في حاجه !
تمام يا فندم فهمت !
وكذلك أخبر عمار بما يجب عليه فعله أيضا وتلك الخطه التي تم اتخاذها والتوثيق عليها وما أن انتهي حتي ضړب عمار المكتب بقبضته في ڠضب
أزاي ده يا فندم ! وأصلا ايه اللي جاب منصور في وقت زي ده جاي عشان يحط بنزين علي الڼار مش إجازته لسه مخلصتش !
هز عمار رأسه پألم ولم يستغرق منه الأمر ثوان حتي فهم ما حدث ثم عاد ينظر إليه
محمد عملها إزاي اكيد وصلتوا للسبب طالما متأكدين كده
نظر اللواء نزيه لمعتز في حيره فهو أكثر من يعرف رده فعله لو اخبره الحقيقه نظر عمار لمعتز أيضا وأشار إليه برأسه في عڼف وأمر
ما تنطق يا معتز ايه اللي حصل
محمد هو اللي حطلك فياجرا في كبايه الكابتشينوا اللي
انا أديتهالك ! أنا أسف يا فندم والله انا كانت نيتي سليمه وفكرته فعلا عايز يتغير !
نهض عمار واقفا وملامحه لا توحي بأي شئ فقط جمود شديد مما ادي الي خوف معتز وهو ينظر إليه أقترب منه عمار فتراجع معتز للوراء قليلا وسرعان ما هوت لكمه عڼيفه من عمار عليه مرددا
تألم معتز قليلا من تلك اللكمه في حين أضاف
حقك عليا يا فندم ! غلطه مش هتكرر
هز عمار رأسه مرددا بجمود
ومحمد فين دلوقت
نظر معتز للواء نزيه بريبه وخوف في حين أضاف اللواء
مازال الجمود يخيم علي تعابير وجهه وردد دون يحيد بصره من علي الباب
مش هعمل حاجه ! انا بس هبارك له علي القياده
كتم اللواء نزيه ضحكاته في حين شعر معتز بأن هناك زلزال علي وشك الأنفجار سيعصف بالجميع
كان محمد بالخارج يقف أمام أمير وعمرو طارق الذين كانوا ينظرون بأحتقار ولكن مجبرين علي الاستماع له بعدما أصبح هو قائدهم انضم إليهم معتز سريعا وأخذ يرمقهم بنظرات وهو يهمس لهم ببعض الكلمات ولكن لم يفهموا منه شيئا كتم ضحكاته واصطف بجوارهم في انتظار انتفاضه عمار وثورته
معتز ! كنت فين وإزاي تتأخر علي التدريب
كز معتز علي أسنانه وردد علي مضض
بعتذر يا قائد !
تحدث محمد في عنجهيه شديده وغرور
ده اسمه استهتار وعدم التزام ووعي لطبيعه المهمه اللي انت رايحها !
المهمه دي مش اي حد يطلعها ولا أي حد يبقي القائد بتاعها ! فمن هنا ولحد ما تخلص مش عايز غلطه واللي شايف نفسه أقل من عمليه زي دي يتفضل ينسحب ويروح يعيط جنب حضرت القائد السابق الخائڼ
ولم يكمل محمد كلمته حتي وصل لأذنه صوت يعرفه جيدا صوت جعله يقف بمكانه كالصنم وهو يزدرد ريقه بصعوبه بالغه وعلي الرغم منه سقط سلاحھ من يديه
وقف عمار علي مسافه معينه منه ولم تخرج منه سوي تلك الكلمه وهو ينادي بأسمه
محممممممممد !!!
كان صوته عاليا جهوريا لدرجه ان استمع إليه حتي افراد الحراسه علي الأسوار ونظروا الي مصدره وما أن وجدوه عمار حتي انتبهوا له وأخذ يراقبون ماذا سيحدث
في حين خرج اللواء نزيه يراقب أيضا ذلك المشهد وخلفه العقيد منصور الذي ما أن رأي عمار ذاهب باتجاه محمد حتي صړخ بوجهه في ذعر
مش المفروض عمار يكون في السچن دلوقت هو رايح للفريق يعمل إيه حد يوقفه !
هز اللواء نزيه كتفيه بلا مبالاه مرددا
والله أهوه قدامك اهوه لو تقدر توقفه وقفه انا مش همنعك
كتم غيظه مجبرا حيث أنه ايضا لا يقوي علي منعه أو التصدي له وقف بجواره وهو يضع يديه علي قلبه من مما قد يحدث
وصل عمار الي محمد وما أن تمثل أمامه حتي حاول محمد بقدر الإمكان أن يرتدي قناع القوه حتي لو قناعا مزيفا ولكنه فشل ما أن التقت عينيهم حتي راي محمد بأنه لن يمرئ له ما حدث حيث أنها كانت تطلق شرارا يحرقه قبل أن يمسه أو يقترب منه
خرج صوت محمد مرتجفا في محاوله فاشله منه للتماسك
خير