رواية بقلم ايمان حجازي
لصوتها في شئ اخر ورجعنالكم مره تانيه اكيد وحشتكم يعني قمر زيي لازم يوحشكم أكيد المهم خلينا في موضوعنا عشان وقت البرنامج جالي رسايل كتير من فانزي اللي بيحبوني بيسألوني مين أبو الهول وايه علاقته بيكي حابين نعرف الموضوع
وأنا هجاوبكم بكل صراحه يا حبايبي تخيلوا كده لو جه يوم وانا بقيت مرات أبو الهول وهيشوف التسجيل ده ممكن اقوله إيه
أغلق عمار الكاميرا بضعف وقلم مفطور عليها وهو لا يدري أين هي وإلي أين ذهبت لما تركته بتلك السرعه شعر وكان أحدهم ېمزق نياط قلبه پسكين بارده كيف اضاعها من بين يديه اين ذهبت بين يوم وليله بعدما كان يخطط معها ليوم عرسهم ويحلمون سويا بتلك اللحظه التي سيلتقون بها
وتلك المهمه التي لا يعرف أين مصيرها بعد الان !
وعمله الذي أصبح بات الجميع ينظر إليه بخزي وعار
ولا يجب عليه سوي ان يترك كل ذلك ويعود مره ثانيه إلي مقر عمله ويواجه الجميع مرتديا قناه القوه والصلابه كما عهدوه دائما ويواجه كل من تصدي له
أراد الصړاخ بوجه العالم وأخبارهم بأنه لم يعد يقوي علي فعل شئ بعد الأن
لم يفق إلا علي صوت هاتفه والذي لم يكن سوي اللواء نزيه وهو يخبره بأن يعود سريعا إليه
يا فندم اللي سمعته ده صحيح ! محمد بقي القائد وهو اللي هيطلع معانا بدل عمار
نظر إليه نزيه مطولا ثم
سأله
عملت إيه في اللي قلت لك عليه !
تقدم إليه معتز بثقه وأعطي له الأوراق التي كانت بيديه مرددا بتأكيد
قرأ اللواء نزيه التقرير وهب واقفا مرددا
ربع ساعه وهرجع لك نادي علي عمرو وطارق وأمير واستنوني هنا لحد ما أرجع وفهمهم اللي حصل
رفع يديه مؤديا التحيه العسكريه في إحترام وأسرع لينفذ ما طلبه منه وما أن أحضرهم بالفعل وأخبرهم بما حدث حتي أنه قال لهم أمر زواج عمار من زينه ولما استخدمها محمد للوقوع بينهم أخبرهم بحقده له وضده في كل شئ منذ أن التحق هنا وانضم لكتيبته
أسمعوني كويس أوي في اللي هقولكم عليه ده وحتي قبل عمار ما ييجي عشان متتفاجئوش
أنصت له الجميع في إهتمام شديد وأخبرهم القائد بكافه التفاصيل التي ستتم وذلك أمر من القيادات الأمنية العليا علي الرغم من شعورهم بالتوتر بعض الشئ حيث أن الأمر تقدم فجأه دون سابق انذار ولكن حديث اللواء نزيه طمأنهم واعطي لهم دفعه حماسيه
وبلحظه أخري دلف إليهم عمار بشموخه المعتاد وقوته واضعا يديه في جيبه وكأن شيئا لم يكن نظروا إليه جميعا في تعجب لأمره هو مازال لا يعلم أمر برائته ومع ذلك كان رافعا رأسه ولا يهمه أو يعنيه أحدا !
جلس أمام اللواء نزيه بعدما قدم له التحيه العسكريه ايضا وما أن نقل بصره بعيدا عنه حتي وجدهم جميعا ينظرون اليه بتعجب والدهشه تعتريهم هز عمار رأسه في أستغراب
خير ! بتبصولي كده ليه
نظر إليهم معتز ثم عاد ينظر إليه مرددا
يمكن يا فندم مستغربين من أن سعادتك مظهرتش برائتك وانت واقف قدامنا عادي مش فارق معاك
نقل عمار نظره إليهم جميعا
نعم يا حيلتها انت وهو وانا مش عارف نفسي ولا إيه ولا مستني حد يثبت برائتي قدامي ! طالما انت عارف من جواك وواثق انك معملتش حاجه يبقي اوعي تطاطي راسك حتي لو الكل شافك مذنب المفروض تتعلموا ده ! الأنسان هو مرايه نفسه ومحدش يحكم عليه غيره لأنه اكتر واحد عارف اللي جواه مش حد تاني وثقتك في نفسك هي اللي بتخلي الكل ڠصب عنه يثق فيه ويحترمك ويعملك ألف حساب
تحولت نظرتهم جميعا الي أحترام شديد وعلي الرغم منهم وجدوا نفسهم يرفعون أيديهم له مقدمين له التحيه في فخر