الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 102 من 199 صفحات

موقع أيام نيوز


تاخدها مني انا محدش بياخد مني حاجه بسهوله لما خدت اختي كنت أنا بعيد عنها لكن تاخد مني حاجه وانا موجود يبقي انا اخد روحك قبلها واللي هو هيبقي قريب اوي اللي انتقم منك دلوقت هو عمار الأخ لكن لسه المقدم عمار دوره مجاش فياريت تستعد له عشان هو اللي هيقضي عليك 
لم يمهله عمار في التحدث أكثر من ذلك فأغلق المكالمه ونهض من مكانه ! علق صوره أخته علي الحائط وذهب للحمام وضع رأسه بأكمله تحت المياه 

ما أن خرج حتي وجد زينه تنتظره بالغرفه ألقي المنشفه من علي رأسه ونظر إليها مرددا بشك 
هو إنتي إزاي يا زينه اتخطفتي من هنا ولا الناس دي خدتك وأبويا وعمتي كويسين 
والحلقه للأسف خلصت 
أرائكم ومتنسوش الڤوت
الفصل العشرون 
حلقه 20
ظلت زينه ماثله أمامه وبداخلها يعصف من شده التوتر ولا تدري بما تخبره نقلت بصرها يمينا ويسارا في محاوله منها لأيجاد مخرج من تلك الورطه ولكن قاطعها عمار 
مالك بتفكري علي سبب تقوليه عشان تداري أنك جيتي لوحدك صح 
رفعت بصرها إليه في قلق اكبر وخوف
هه عر مم مين قالك !
مش محتاج حد يقولي كل حاجه فيكي بتقول كده 
كان عمار هادئا لدرجه لم تتوقعها زينه أو لم تستطع تفسيرها ولكنها لم تعرف بما يفكر وما سبب له تلك الحاله ظنت أنه أعد الأمر شيئا هينا حيث يواجه كثيرا في عمله الأصعب من ذلك وأقتربت منه علها تعتذر وينتهي الأمر نظرت إليه في ترجي 
عمار ! أسفه
لم ينظر إليها عمار وضحك ضحكه باهته خاليه من اي مشاعر واشاح بجسده بعيدا عنها وهو ينظر من الشرفه
مش عزت خلاص تهامي قټله افرحي اللي قتل ابوكي خد جزاءه 
تقدمت زينه إليه في فرحه شديده وسعاده مختلطه بالحزن علي والدها مردده 
الحمدلله الاتنين وقعوا في شړ أعمالهم بابا الله يرحمه كان دائما بيقول اللهم أهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين عقبال تهامي
اممم معاكي حق
ظنت زينه أن بروده وحالته تلك أنه غاضب منها قليلا علي فعلتها الحمقاء فتقدمت ووقفت أمامه وتطلعت لعينيه 
عمار ممكن متزعلش مني أنا عارفه إني غلطت بس والله ما توقعت إن كل ده يحصل أسفه بجد أسفه 
أبتسم مره اخري ببرود فزاد من ڠضبها ولكن كتمت غيظها بداخلها ولا تريد سوي التغلغل داخله رأسه وتري بما يفكر فأجابها 
أسفه علي إيه !
بلمت زينه وجهها بإمتعاض مردده 
عمار بقه في إيه إيه الطريقه دي 
أنا اللي مش فاهم إنتي مالك !
بقولك أسفه انت مش زعلان مني 
أنا ! لا خالص
أبتسمت زينه بضحك شديد وتمايلت أمامه في دلال وهي تمسك بيديه 
الحمدلله انا فكرتك هتتعصب وهتقلب الدنيا المهم بقه الخطوه الجايه إيه ! يعني إيه اللي هيحصل في حياتنا 
ولا حاجه! هنرجع تاني لحياتنا الطبيعيه إنتي خلاص عزت ماټ وسرك ماټ معاه وتهامي مش فايق لك وكده كده هيقع في أيدينا قريب جدا وهتبقي في امان وتقدري ترجعي بيتك تاني وتفتحي المحل بتاعك وتعيشي وأنا هرجع الجيش عشان خلاص إجازتي خلصت والدنيا مقلوبه ومحتاجيني وانتي هتفضلي ذكري جميله دخلت حياتي وللأسف انتهت بسرعه قبل ما تبتدي زي ما كل حاجه حلوه في حياتي مبتكملش 
كانت مستلقيه أرضا في شرود وتيه والعبرات تتساقط تباعا من مقلتيها لا تقوي علي اتخاذ رده فعل معينه شعرت وكأنها انتشلت من الحياه بأكملها مرت ساعه تليها الأخري والأخري وهي هكذا في صډمه لا تدري متي ستخرج منها 
أنتبهت لصوته يأتيها من الخلف ولك انت تتخيل كم أصبح ذلك الصوت من أبغض الأبغضين لديها ! شعرت بالأشمئزاز لمجرد اقترابه منها تحركت بجسدها بنفور وهي تنظر إليه
عايز إيه تاني لسه مخلصتش اڼتقامك 
جلس حسام أمامها في هدوء مرددا 
عايزك تمشي من هنا وتسافري مترجعيش تاني أو علي الأقل تختفي من قدام خواتك عشان لو شافوكي مش بعيد يقتلوكي 
والله 
look who is talking ???? 
تعرف انك معاك حق خواتي ممكن ېقتلوني ! بس هيقتلوا إيه هيقتلوا جسمي مبقتش فارقه انت قټلت روحي وكل ده ليه انت حاسس دلوقت انك مرتاح ? satisfied
إلي حد ما 
لأ تعرف يا حسام ! انت ضعيف وأضعف بكتير من انك ټنتقم لمراتك من خواتي معرفتش تعملهم حاجه فقلت تلعب علي أضعف خيط للأنتقام لا أنت انتقمت ولا مراتك رجعتلك ولا خواتي ماتوا ولا أي حاجه حصلت غير انا انا بس اللي دفعت التمن ! انا اللي اتكسرت وخسړت شرفي وكرامتي وهرجع هخسر روحي علي ايد اخواتي بعد الصور اللي انت بعتها تعالي كده احسب ايه المكسب اللي انت حققته من ده كله

! هتلاقيه مۏتي ! انت كنت عايزني اموت يعني لما انا اموت انت كده هتكون مبسوط وفرحاااان انا خلاص انتقمت ارتفع صوتها رد علييييييا أنت
 

101  102  103 

انت في الصفحة 102 من 199 صفحات