الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 101 من 199 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الحمدلله انك بخير ومجرالكيش حاجه انتي كويسه 
هزت راسها وهي تحتضنه بقوه وبللت دموعها قميصه من شده بكائها طمئنها عمار ثم أسرع مرددا 
لازم نمشي من هنا دلوقت انا وانتي نظر لداغر داغر انت عارف طبعا هتعمل إيه 
أجابه داغر ببساطه 
ناس دخلت اتهجمت علينا ودافعنا عن نفسنا وفي الأخر جثثهم هتروح لطلبه الطب اتطمن يا صاحبي وامشي دلوقت انت وزينه وسيب الباقي عليا 

وصل ذلك الرجل المصاپ الي سيده وهو ېصرخ من شده الأم وأخبره ما فعله به عمار والرجل الذي كان معه وأخبره ما قاله له عمار أيضا هتف في انفعال وڠضب شديد 
عملتها يا عمار عملتهااااااا !!!! 
أمسك رأسه بيديه في ڠضب وهو يفكر بما سيخبر تهامي وكذلك شعوره بالخطړ من عمار بعدما شك بأنه يعرفه 
وصل عمار لڤيلا والده وأسرع إلي الداخل يطمئن عليهم أيضا فوجدهم جميعا بخير كانت زينه تعلم لما هو يطمئن عليهم حيث ظن أنها قد تم اختطافها من الڤيلا أو ما شبه ذلك ولكنها لم تقوي علي التحدث أمامه وأخباره بأنها من خرجت بكامل إرادتها 
وما أن اطمئن عليهم عمار حتي صعد إلي الأعلي داخل غرفته وهو يتذكر تهامي وعزت 
وبقصر ابو الدهب كان تهامي جالسا أرضا في أنهيار لم يمهله القدر يستجمع نفسه حتي دلفت إليه أحدي الخادمات وبيديها الهاتف مردده 
يا فندم الرقم ده بيرن علي حضرتك من بدري وبيقول انك لازم ترد عليه 
كاد أن يرفض ولكن تذكر أنه من الممكن أن يكون رجله يخبره بأنه أمسك بعمار تناول منها الهاتف وما أن وضعه علي أذنه حتي أستمع لصوته 
قټلت اخوك ولا لسه اظن الجاسوس بتاعك أو الخائڼ بتاعنا عرفك أنا ابقي مين صح !
ملأ تهامي صدره بالهواء الغاضب وهو يستجمع قوته كي لا يبدو ضعيفا أمامه مرددا پقهر مكتوم 
عمار المصري
بالظبط اكبر خازوق خدته في حياتك ولسه انا حابب اقدملك نفسي بطريقتي مش الطريقه الرخيصه اللي انت شكيت فيا بيها وبعتت ورايا واحد من رجالتي 
انا عمار مالك المصري مقدم بالصاعقه المصريه عملت خطه عليك وجيت اشتغلت معاك حارس مش عشان انا ضابط ودي خطه مثلا عاملها عشان اوقعك لأ اللي جه أشتغل عندك ده عمار الأخ من ٣ شهور ويومين بالظبط خطفت واحد من شقته اسمه حسام ونوران مراته ايوه هو اللي جه في دماغك حسام اللي كنت عايز تلبسه القضيه ولبستها لجوز ديما واخوك قتل مراته ورفعت الظابط الخسيس بتاعك معرفش يكلها اللي انت دفعت فيها نص ثروتك وانا اللي ضړبت اخوك في بطنه ودهره عشان تعرف أن هو اللي خانك وانا اللي زرعت الشك جواك من ناحيته وخليتك كنت هتقتله زي برضه ما انا اللي زرعت جواه وعرفته أنه لازم يقتلك ايوه يا تهامي متستغربش عزت اه كان عايز يقتلك وكان بيفكر في كده بس كان أضعف من أنه يعملها كان محتاج اللي يقف جنبه ويقويه ويعرفه أنه هياخد كل حاجه لما يقتلك واولهم حبيبته اللي انت عايز تتجوزها ودلوقت مش هقولك غير حاجه واحده بس قوم باقصي سرعتك وانقذ اخوك الوقت بيعدي قووووووووم الحقققققققه قووووم يلاااااااا 
انتفض علي صوته تهامي ونهض من مكانه كالمچنون أو كأن حيه لدغته افعي وأسرع لسيارته واستقلها وقاد باقصي سرعه ممكن أن تصل بها تلك السياره وخلال قيادته أخذ يتصل بكبير رجاله ولكن دوما ما يجد هاتفه مغلق لم يتوقف عن الأتصال به وهو يضغط علي البنزين لعل سرعه السياره تزيد عن ذلك ولم يشعر انها بالفعل كادت أن تطير من فرط سرعتها 
وصل تهامي إليهم ولكن بعد فوات الأوان هبط من سيارته پعنف وأسرع إلي أخيه الذي وجده غارقا

في دمائه وجسده ينتفض بقوه قبل أن تخرج روحه
امسكه تهامي وضمھ إليه في ألم وعجز وقهر وهو ېصرخ بأسمه باعلي صوته وقوته ويرجوه بأن لا ېموت 
وبنفس الوقت أغلق عمار باب الغرفه وأمسك بصوره أخته وجفف الدموع التي هبططت علي الرغم منه وهو يتذكرها ضم صورتها لصدره وأمسك بالهاتف مره أخري وقام بالأتصال به 
حاسس بإيه دلوقت اوصفلي شعورك لما تشوف الناس اللي بتحبهم بېموتو قدام عينيك وانت مش عارف تعملهم حاجه اوصفلي شعورك وانت عاجز مذلول مش قادر ترجعه تاني للحياه وفي لحظه بقي بعيد عنك 
آتاه صوت تهامي مخټنق من شده البكاء والقهر 
آه يا ابن الكلب أن ما قتلتك بإيدي ودفتنك جنب أختك مبقاش انا تهامي أبو الدهب أن ما حسرتك علي كل غالي وحبيب ليك 
قصدك علي البنت اللي أنت عملت خطه سخيفه عشان
 

100  101  102 

انت في الصفحة 101 من 199 صفحات