مهرة النعمان للكاتبة فريدة الحلواني
تعمليه انك تحبيني وبس وجودك جنبي في حد ذاته نعمه من ربنا و ذنبي يا حبيبي اني بحبك وھموت عليكي وبعدين انا اهم حاجه عندي في الجواز انك هتبقي بتاعتي
اطلقت ضحكه رنانه بعد ان اطمانت و تركت القادم لله وهي علي ثقه انه لم يخذلها ابدا وايضا هي تشعر براحه كبيره تجاه هذا الطبيب البشوش و تشعر ان الله سيجعله سبب ليمن عليها بالذريه الصالحه لتسعد قلب حبببها
مهره حاضر يا قمري والله خلاص مش هقول لحد والي بينا هيفضل بينا ربنا ما يحرمني منك ويديمك نعمه في حياتي
بدر طب يلا حبيبي اطلعي وانا هحصلك بالشنط
مهره اشترينا شويه هدوم و فرش السراير و البطاطين بس
الكل هههههههههه
ريهام ماحنا كده كده هنشوفهم واحنا بنفرش يابن الهبله
الجده وانت هتبقي فاضي لرص الدولاب يا معدول
بدر لا انا هنطورهم في القوضه عشان يبقو قدامي و انقي
براحتي
نوال باااااااااس بس ياما ده صايع و عديم الربايه لو اتفتح في السفاله مش هيسكت والبنات قاعده
فاطمه هو العفش امتي يا بدر
بدر الجمعه الي جايه ان شاء الله
الجده طب هنلحق نشتري بقيت الحاجه والمنجد والقطن
مهره منجد وقطن ايه يا تيتا الحاجات دي بطلت خلاص انا هشتري المراتب جاهزه
مها لا تيتا عايزه منجد عشان تغنيلو يا منجد عالي المرتبه عروستنا حلوه مؤدبه ههههههههه
لوجي طب الحمد لله انها هتشتري جاهز قال مؤدبه قال ليه الكدب طيب
مر اسبوعا بسرعه البرق قد اهلكت فيه مهره والفتيات والنساء من الخروج كل يوم لشراء باقي احتياحات عش الزوحيه
وها قد جاء اليوم لوصول الاثاث الحديث الذي انتقاه بدر و مهره بعنايه فاءقه و قد اعجب الجميع بزوقهم الراقي
في صبيحه يوم الجمعه نجد رجال النعمان يجلسون في الشارع امام المنزل وقد ارتصت كثيرا من الكراسي الخشبيه لجلوس المهنءين عليها و ارتدي الشباب ملابس قطنيه خفيفه لتساعدهم في الحركه عند حمل الاثاث الي الاعلي و اجتمع معهم ايضا كثيرا من اصدقاءهم و شباب الحي للمساعده
وقف الشباب امام العربات يتراقصون علي انغام الدي جي الذي كان يصدح بالاغاني الشعبيه ويطلقون الصواريخ واذداد التهليل حينما صعد بدر فوق احد اسقف تلك العربات الكبيره و رقص عليها و ملامحه تقطر فرحا وقف اخوته وجده وباقي رجال العاءله يصفقون له بحماس مع باقي الشباب وحينما انتهت الرقصه و نزل الي الارض صدحت اغنيه احمد سعد بحبك يا صاحبي صاح اخوته عاليا وسحبوه معهم فاصبحو مكونين داءره مكونه من بدر سليم احمد وليد مصطفي تراقصو عليها و هم يشاورون علي بعضهم البعض مع كلمات الاغنيه كما لو ان كل واحد منهم يوجهها للاخر و حينما وصلت الاغنيه الي مقطع بتحس بيه من غير ماقول ولا حرف دايما في ضهري في كل لحظه ضعف ادارو انفسهم في نفس اللحظه واصبحت ظهورهم مقابله لبعضها وهو يصيحون مع الاغنيه وقد علا الهتاف والتصفيق بحماس واخذت الجده والنساء
جزء كان في شرفه الجد وجزء اخر كان في الشرفه الخاصه بشقه بدر
نزل سريعا و بدء في مساعده اخوته واصدقاءه بحمل الاثاث بالتعاون مع بعضهم البعض
تحت مزاح الشباب احيانا و تزمرهم من ثقل ما يحملوه حينا اخر
حتي هتف ديجو مازحا بعد هدت الحيل دي كلها في اكل ولا مفيش
احمد همك علي بطنك دايما انت هنطفحك ياخويا متخفش
الكل ههههههههه
وبعد وقت ليس بقليل في شقه النعمان انتفضت النساء هلعا واطلقو صرخات فزعه اثر سماع دوي قوي تزامن مع صوت هروله الشباب و صياحهم
ماذا حدث يا تري
31
اهتم بدر بحبيبته في تلك الايام و دللها كثيرا
كان ياتي بالطعام الي فراشها و حينما تتزمر او تمل كان يحضره علي طاوله الطعام بالخارج
كان في معظم الليالي يقضوها في صلاه قيام الليل ولكنه كان يجعلها تصلي وهي جالسه علي كرسي
وبعدما مر شهر علي غيابه ابتدت العاءله تتصل به ليعود ولكنه تحجج انه لم يشبع منها بعد
وحينما كان سليم و مصطفي يحادثونه ليعود اليهم لاحتياجهم له في امور تخص العمل كان رده عليهم اما السباب اما الټهديد ولكنه في الاخير اضطر ان يتابع معهم العمل من خلال الهاتف فلاباس مادام يفعل هذا وهو بجانب حبيبته او تكون في غفوه لبعض الوقت
كانت مهره تعجز عن وصف