الجمعة 27 ديسمبر 2024

مهرة النعمان للكاتبة فريدة الحلواني

انت في الصفحة 47 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

سريعا رد بسرعه و افتح الاسبيكر
حينما فتح عابد الهاتف علي اخر رنه قبل انقطاعه قبل ان يلفظ حرف كان النعمان يتحدث بنبره حازمه و....مرعبه ايضا وبقول بعد المغرب هستناك في بيتي يا عابد
نظر عابد الي عاصم بذهول ولكن استجمع رباطه جاشه ورد ليه هو انا غبي عشان اجيلك لحد عندك وتغدر بيه
الجد پغضب الغدر والخيانه دول طبعك انت الي اتعلمته من الصهاينه الي بتتعامل معاهم يا عابد اوعي تفتكر اني مقدرش اجيلك في قلب مكانك وافعصك برجلي بس ادام احمدالسيد النعمان بيقولك تعالي بيته يبقي بيديك الامان مع ان واحد ذيك مايستحقهوش بس انا عارف انك كلب سيدك قصره انا في انتظارك عشان نخلص من الليله دي ولو مجتش يبقي انت الي عايزها حرب ....هستناك
و.........فقط اغلق الهاتف
عابد اعمل ايه ياباشا
عصام روحله ومتخفش النعمان ادام ادالك الامان عمره ما يعملك حاجه في بيته لازم تروح شوف طلباته ايه يمكن تعجبني
عابد طب والي اتفقت عليه مع عبدالحميد
عصام لالالا وقف كل حاجه لحد مانشوف النعمان الاول
عابد تمام يا باشا هقابله واقولك
خرج بدر بعد انتهاء المكالمه حاملا علي كتفه الكثير من العصي الغليظه شومه يعني 
حينما رؤه الشباب اسرعو اليه لياخذ كل واحد منهم واحده وحينما همو بالذهاب نادي الجد علي بدر يوصيه
بدررررر مش عايز ډم
شاور له بدر بمعني تمام وانطلق هو واخوته واصدقاءهم الي وجهتهم تحت انظار الماره التي وقفت علي جانبي الطريق كما لو انهم يشاهدون موكب ملكي
علي بعد شارعين من شارع النعمان كان يجلس عبدالحميد امام احدي محلاته التي كانت بجانب بعضها
انتفض من مكانه حينما سمع صرخه بدر باسمه
بدر عبدالحمييييييد يا نجااااااار انا جايلك منطقتك و في قلب مكانك اخد حقي بدراعي مش بشويه بلطجيه
عبد الحميد بړعب حاول يداريه بعد ان التف حوله بعض رجاله الذي هو متاكد انهم لم يستطيعو صد هذا الھجوم عيب ياا معلم بدر الي بتعمله ده ولو فكرت تلمس حاجه تخصني يبقي متلومش الا نفسك
بدر هو ده تمامك اللوكلك زي النسوان بس انا هوريك شغل الرجاله يا عرس
ثم وجهه كلامه لمن معه مش عااااااايز حته سليمه في اي دكان والي مستغني عن عمره يفكر يدخل في الي هيحصل يلاااااااا
وها قد بدا الھجوم تحت ذهول الحاضرين ولا احد استطاع التدخل بعد هذا الټهديد الصريح انتشر الشباب كل مجموعه استلمت محل وقامو بتكسير محتوياته حتي الحواءط لم تسلم منهم في ذلك الوقت كان عبدالحميد يقف بعيدا يشاهد الخړاب الذي يخدث في محلاته الاربعه وهو يمسك هاتفه يحاول محادثه عابد ولكنه لم يجيب عليه
حتي وجد الشباب قد خرجت من المحلات بعد ان تركوها حطاما
وجد بدر يتقدم اليه وحينما وقف امامه قال بعلو صوته دي قرصه ودن بس عشان قبل ما اي حد عقله يوزه انه يعادينا يفكر الف مره فالي هيجراله بعدها
و نصيحه مني ليك يا عبدو الرجاله مبتضربش حد في ضهره و عشان انت خول كبير لازم اسيبلك بصمتتي
اردف قوله هذا لعبدالحميد مكبلا اياه بقوه وهو يغرز المطواه الممسك بها في مؤخره عبد الحميد وهو يقول كده انا علمت عليك
سحبها سريعا مع خروج
صرخه الم من الاخير تلاها وقوعه ارضا مع انسحاب بدر و من معه وهم يضحكون ويفتخرون بنا فعلوه
رجع الشباب

الي شارع النعمان و قد سردو للجد و عادل و ياسر والجد حسين ما حدث
وانطلقت الصحكات الرجوليه علي ما فعله بدر بمؤخره عبدالحميد و اخذو يطلقون النكات البذيءه عليه
ختي اسكتهم الجد وهو يقول تتعب انت يا بدر لو محطتش علامه الجوده بتاعتك صح انا مش منبه عليك ياااض مش عايز ډم
رد بدر بوقاحه طب مانا مضربتهوش في حته تجيب ډم يا جدي دي اكيد هتن........وضع مصطفي يده سريعا علي فم بدر حينما استشف ما سيقوله وهو ينهره بااااااااس الله يحرقك ده جدك مش واحد مننا
ضحك الجميع ثم قامو بعد استاذانهم من الجد ليذهب كلا الي عمله
انقضي باقي اليوم لا جديد به
وقد حان موعد مقابله عابد التي حددها الجد
نبه مصطفي علي نساء المنزل بعدم الخروج من شقه الجد وايضا اغلاق الباب الذي داءما يترك مفتوح لوجود اشخاص غرباء مع الجد في الاسفل
وصل عابد في المعاد المحدد وجد وليد في انتظاره علي اول الشارع ليقوده الي منزل
فهو لاول مره ياتي اليه وكان يصطحب معه سيارتان دفع رباعي بها ثماني رجال من الحرس الخاص به
نظر له وليد باستخفاف وقال له مش محتاج الزفه الي انت جاي بيها دي كلها انت هنا في امان يا ...ياباشا
عابد بتعالي ده العادي بتاعي علي فكره مش بروح حته من غيرهم
ثم تحركو سويا متجهين الي المنزل
عند النساء
كان يقفن وهن يحضرون مشروبات الضيافه التي ينتظرها سليم واحمد حتي سالت الجده واد ياحمد هو مين الناس الي مع جدك تحت دول شكلهم اغراب وهو مقاليش ان في
46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 90 صفحات