الجمعة 27 ديسمبر 2024

مهرة النعمان للكاتبة فريدة الحلواني

انت في الصفحة 46 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز

ياعديم الربايه كان قلبي حاسس انك هتستفرد بالبت
بدر وانتي شوفتيني عملت حاجه ماحنا لسه بهدومنا اهوش
شهقت الجده و قالت هاااااا لهو انت كنت ناوي علي ايه يا صايع يا ضايع يلي ملاتش حد يربيك اسمع يا ولا انت انت تلم هدومك و تروح عند امك ملكش قعاد هنا تاتي انت متضمنش
بدر لما يطلع المشمش الي من غير بذر ابقي امشي من هنا ليه شيفاني حرمه قدامك عشان اروح لامي قال لم هدومك قال
الجده طب هنشوف كلام مين الي هيمشي و هقول لجدك
بدر بوقاحه اه والنبي يا ستي قوليله انك قفشتينا عشان يستر علينا و يلم الڤضيحه بسرعه
اخذا يتمازحون تحت ضحكات مهره و خجلها من ردوده الوقحه
حتي انتهي من الجده ووجه كلامه لها قاءلا وانتي يام فشه عايمه خلصنا خلاص تعالي اقلبيتي علي باطني عشان اعرف انام و اتلقحي جانبي من غير صوت والله و دار عليك الزمن يا بدر و هتنام جتب حتت القشطه دي زي اختها يا غلبك يابدر و مرارك الطافح
ازعنت لطلبه وهي لا تستطيع التحكم في ضحكاتها و خروج الجده الذي صاحبه كثيرا من السباب علي حفيدها الوقح
3
في فيلا عابد كان يجتمع مع حسام وهو يكاد ان يجن لفشل خطته فهو كان ينوي مساومه بدر علي سجن ابيه هو يخرجه مقابل موافقه بدر علي تهريب الاثار ولكنه لم يتوقع ان نفوذ هذه العاءله وجبروتهم يصل الي حد ان مدير الامن شخصيا يبدل المخډرات بمسحوق سكر واخذ يخرج غضبه في القابع امامه
عابد انا عايز افهم سبتهم ليه يعملو كده هو انت الي بتلهفو شويه ااااانطق
حسام طب وانا كان بايدي ايه اعملو اكتر من الي عملته كفايه البهدله الي اخدتها من مدير الامن
عابد كان ممكن تعمل كتيييير كنت فتحت المحضر اول ما وصلت و كنت احتفظت بالحرز في مكتبك مكنوش قدرو يبدلو ه
حسام اصلك مشوفتش الي حصل دا كان شارع القسم متغربل ناس ملهاش اول من اخر واول مادخلنا القسم لسه بقول للعسكري ياخدو عالحجز احمد افندي مسك فيه و المامور ادخل وخدنا كلنا علي مكتبه مافتش ساعه و مدير الامن وصل والدنيا اتقلبت غير البهدله الي بهدلهالي
عابد بغيظ اه ياخويا ماهو صاحب النعمان من زمن لازم يجاملو
بس محلوله الي جاي ولا رءيس الجمهوريه نفسه هيقدر عليه
حسام يعني ايه ماترسيني عالدور
عابد هاقولك .......
مرت اربعه ايام سريعا علي تلك الاحداث لم يحدث فيها شىء يذكر غير ان بدر التزم الفراش تحت تعليمات مهره المشدده التي لم تفارقه لحظه حتي انها امتنعت عن الذهاب لدروسها مع الفتيات و اكتفت بالدراسه اون لين عبر الانترنت و قوبل هذا برفض قاطع من بدر الا انه مع اصرارها وافق بلا حيله و قد كانت تحضر دروسها عبر اللاب توب خاصتها وهي جالسه معه في غرفته حتي انها نقلت جميع كتبها الدراسيه معها و كان هو كثيرا ما يساعدها في دراستها و لكنه وقت الراحه او تناول الوجبات الغذاءيه كان يتدلل عليها كثيرا و يجعلها تطعمه بيديها ولا تخلو هذه الاوقات من وقاحته معها حتي انهم تم الامساك بهم وهم يتبادلون القبل اكثر من مره ولكنه حقا لم يهتم وايضا كان يقابل اسنتنكار من يراهم بهذا الوضع بكثير من الوقاحه والتبجح حتي في مره من المرات كانت عمته هي من شاهدته وحينما عنفته ووجدت منه لا مبالاه و سمعت منه كلمات افحمتها قالت له بقله حيله اقول عليك ايه وانت فيك كل العبر فوضت امري اليك يارب الحمد لله ان قعدتك مش هطول لان اكتر من كده البت هتطلع حامل
ضحك بدر و فرح كثيرا وهو يطالبها بالدعاء لحدوث ذلك سريعا
اليوم قد تحرر بدر اخيرا من الاقامه الجبريه التي فرضتها عليه مهرته مما اثار استغراب الجميع انه لم يعترض فهو يكره الجلوس في المنزل لوقت طويل فقد صدق الجد حينما وعد وليد انه سيلتزم بتعليماته لانه كان متاكد من استسلامه

لطلب مهرته بالراحه حتي تمام شفاءه و قد كان
بعد ان ادي النعمان صلاه العصر في المسجد المقابل لمحله هو و جميع احفاده وولداه و عبدالرحمن زوج ابنته و معهم سليم ووالده وجده
خرجو جميعا وجدو ديجو و معه بعض الاصدقاء في انتظارهم بناء علي طلب من بدر
رحب الشباب باصدقاءهم ثم استاذن منهم بدر واتجه هو والجد فقط داخل المحل و اغلقو الباب خلفهم ليحظو بخصوصيه اكثر
اخرج الجد هاتفه من جيب جلبابه و طلب رقم ما وانتظر الرد
كان يجلس عابد مع الرجل الكبير و يدعي عاصم المصري يتباحثون فيما بينهم في ما حدث و يحيكون مكاءد جديده اكثر حقاره لاجبار بدر علي الرضوخ لهم
رن هاتف عابد مقاطعا الحديث و حينما راي اسم المتصل اصابته الدهشه والذهول وايضا الخۏف
نظر الي عاصم وقال ده النعمان بنفسه هو الي بيتصل
قال عاصم
45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 90 صفحات