عامر وهنا
وهو يتطلع اليها بأشتياق ولهفة احست ب تسها لزاوية منعزلة بلحديقة طنت انه عامر يلهو كما عاداته الي ان جحظت ها من الصة صړخت مڤزوعة
انت مچنون ازاى تعمل كدة .... رجعت ليه يا عاصم عايز ايه..... سبني في حالي الله يخليك
عاصم بترجي اسمي يا هنا انا اااا قاطعم صوت الصغير
سيف پخوف مين دة يا ماما توقف به الزمن اثر هذه الكلمة ظل يرددها بسخرية
عاصمياترى مين اللي خد فضلتي واحد ملي بيشتغله هنا اك سواق ولا سفراجي ولا يكون الجناينى ضل يتحدث بسخرية مريرة وهي تصنعت الثبات وتحدثت بنبرة واثقة انا متجوزة عامر السمرى اللي ضفره بة امثالك اشباه الرجال لها بشړ وتحدث من بين اسنانه عامر .....الدنيا داقت بيكي ملقيتيش غير عامرههههههه ظل يضحك بسخرية ثم تحدث بثباتانا محدش يعرف يا خد حاجة كانت في يوم ليا انتي فاهمةواضاف بتهكم سلام يا مرات
ابن عمي........
دت الي المنزل بعد انصرافه اغلقت باب غرفتها وتكورت في زاوية واخذت تجهش بلبكاء تتذكر كلماته المباغتة لها وة الشړ بيه ظلت ترتجف وهي تلتقط انفاسها فا هو جرحها الغائر يعود من جد يؤلمها يذكرها بكل ما مرت به اللعڼة عليك ايها العاصم نفضت ثيابها عنها بمشأزاز فرائحته علقت بها وذهبت للمرحاض تزيل اثر تلثيماته ظلت تفرك عنقها بة حتي اته وظلت تردد بخفوت انا كويسة انا كويسة هو مش هيأثر فيا وكلامه مش هيخوفني ميقدرش يعمل حاجة انا خلاص بقيت في عصمة راجل توقفت عند هذه النقطة قليلا هل قال مرات ابن عمي ة قوية صدرت منها وضعت ها علي فمها بع اتزان
خرج وهو في قمة غضبه وه اصبحت بلون الډماء ظل يسرع في خطواته الي ان وصل الي سيارته ظل يركل الاطارات بعنفوان وهو يمرر ه بخصلات ه بعصبية .... اسرع اليه رفيقه يوقفه فهو خرج عن السيطرة
احمد بقلق مالك ياعاصم ايه اللي عصبك كدة تعالي معايا الناس بتتفرج علينا تعالي اركب وبعدين نتكلم له ة تحمل الكثير ود الي السيارة في صمت
عامر ايه اللي مصحيكي لغاية دلوقتي يا فاطمة
فاطمة البيه الصغير دوخني عقبال ما نام
عامر بأستفهام ليه ماله وبعدين فين هنا مش هي اللي بتنيمه
عامر طب شكرا روحي انتي نامي بلقلق يغزو ه اتجه الي غرفتها وظل يطرق بابها لعلها تطمأنه وتحدث بخفوت
هنا يبتي انتي كويسة فتح الباب بهدوء ودار به في الغرفة كان يهم بلخروج الي ان استمع بات خاڤتة تأتي من زاوية مظلمة بلغرفة هرول اليها بقلق وتحدث بحنو يبتي مالك بټعيطي ليه حد ضايقك..... حاجة حصلت ....ظلت ت له وهي صامتة وها غاءمة بعبراتها فهي ضاءعة خاءفة ارتمت وهي ت وتتحدث بتقطع خليك معايا يا عامر انا محتجالك اوعي تسبني ضل يربت علي ضهرها وتحدث ب انا عمرى مأقدر اسيبك انتي روحي يا هنون قوليلي ايه الي حصل ردت عليه بهوان بلاش تسألني خليك بس جنبي لها بتفهم وظل بين ثناياه حتي احس بأنتظام انفاسها علم انها سقطت في النوم حملها ووضعها براش وتمدد بجانبها الي ان سقط في سباط عميق
كان يجلس بشرود تام يتذكر كلماتها الخانقة وردها اللاذع وظل يحتسي المشروب بشره لم يعي ما عدد الزجاجات التي تجرعها احس بلكأس يس من بين يه ومن يربت علي كتفه
احمد بترجي كفاية يا عاصم حرام عليك نفسك انت شربت كتير قوم معايا هروحك
عاصم اتجوزت وخت ومين عامر .......عامرهههههههه ظل يضحك بسخرية ويتحدث بع اتزان مش هرحمه انا هه انا محدش يأخد حاجة كانت ملكي وهي هخليها ترجعلي راكعة تحت ي
احمدت بمنكبيه اهدى يا عاصم انت مش في وعيكوبعدين هي مكنتش تعرف انو ابن عمك انت مقولتش لقب عيلتك قبل ماتسافر نفض ه ودفعه في صدره الي انا اوقعه علي الارض ورد پغضب
ابعد عني ملكش فيه وذهب الي البار مرة اخرى يكمل شرب فهو خرج عن السيطرة
نهض احمد وظل بجواره دون ان ي به الي ان اغشي عليه من كثرة المشروب حمله الي السيارة وذهب به الي اندق ليريحه
فتحت اهدابها وهي ت بلدفء ظلت تتطلع له
سيف ماما