حكايتي مع صهيب بقلم منى عبد العزيز
لجنابك البيت ياعمدة.
رفيق بضيق في ايه يا غفير الغبرة.
الغفير العايلة كلتها في المندرة يابيه مستنيك جنابك
من بدري.
رفيق ركب عربيته وشاور للغفير بانه رايح ليهم اففف هو ده وقته مالهم نصبين الهم من بدري الواحد لا
فيه قلب ولا دماغ للكلام والمناهدة.
وصل بعد شوية على المندرة
دخل سلم عليهم.
رفيق السلام عليكم يا رجالة ها ايه الموضوع المهم
واحد من القاعدين بعد ما ردوا السلام هو في موضوع غير القاعدة مع الخمس عزب في الدوار.
رفيق مالها القاعدة.
الرجل مش لازم نتفق على الكلام ونشوف هنعمل ايه
في شروط القاعدة.
رفيق بعصبية هو احنا لسه عرفنا الشروط.
الرجل شروط الصلح في القاعدات دى بتكون معروفة يا عمدة كل اللي علينا دلوقتي اننا نتفق نوافق على ايه ونرفض ايه ومين في العايلة هيروح القاعدة ومين يتكلم
رفيق اسمعوني كلكم أرض مش هنوافق نديهم سهم واحد من أرضينا
فلوس ماشي كل اللي يطلبوه هندهلهم لو طلبوا العمودية يغوروا بيها لا زودتنا ولا هتنقص منينا احنا كبرات الخمس عزب من غيرها ده كل اللي عندى وانتم اللي شيفينه اعملوة وموافق على كل اللي هتتفقوا عليه بس بعد ما ناخد وندي مع بعض.
رفيق متقلقش احنا اللي هنتنازلوا عنها قبل ما يخدوها منينا وبكده احنا اللي هنبان انها ولا تسوى بالنسبالنا
رجل تاني يبق نشوف كام واحد يحضر القاعدة ومين يتكلم منينا ومين يفضل في البلد يأمنها ومين يامن باقي العايلة في الدوار.
فضلوا يتكلموا ويتناقشوا لحد ما اتفقوا مع بعض وقف وفيق.
خرج رفيق بعد ما خلص كلامه ركب عربيته وساق بسرعة وسط الزراعات لحد ما وقف قدام بيت نزل من عربيته ونزل يمشي لحد البيت وقف يخبط على
الباب بقوة اول ما سمع كلام الموجدين جوة البيت لسه بيحط ايده على الباب اتفتح الباب و.
استغفروا
لعلها تكون ساعة استجابة.
حكايتى مع صهيب
غصن
البارت الخامس
منى عبدالعزيز
في عزبة الخبيري كل العايلة مجتمعين في مندرة كبيرهم قاسم الخبيري وقف قاسم في نص المندرة
بيهدى المجودين اهدوا ياجماعة كل واحد عنده كلام يمسك حالة شوية على ما باقي العايلة تجمع وصهيب كبرنا هو اللي ليه الكلمة الاولى والأخيرة اول ما جاب سيرة صهيب كل الموجودين قعدوا يبصوا لبعض ومنهم اللي اتريق.
للعيلة اخره بيتصل بالتليفون.
واحد تانى صهيب دلوقتي ياحج قاسم على ما يجي وان جه من اساسة يكون الصلح تم.
واحد تاني صهيب خلاص نسي انه...
قاسم بص ليه بعينه يحظره يكمل كلام قرب من باب المندرة
نادى على عامل واقف قرب الباب.
قاسم خليل واد يا خليل اجري على عجل نادي صهيب بيه من المزرعة
العامل فريرة يا سعادة البيه مسافة السكة رايح جاي.
قاسم نفخ بضيق وهو شايف وسامع كلام وهمس بين القاعدين يسالوا بينهم وبوبين بعض عن صهيب امته جيه وشكلة عامل ايه دلوقتي .
اخد العامل الطريق يجرى لحد ما وصل المزرعة وقف ياخد نفسه سأل على صهيب قاله عمال المزرعة من وقت ما دخل الاستراحة من الصبح ماخرجش منها.
راح العامل للاستراحة خبط اكتر من مرة وبينادى علي صهيب.
صهيب بيه صهيب بيه.
صهيب رايح في النوم قام مڤزوع على خبط الباب وحد بينادى عليه.
الغفير يابيه ياصهيب بيه.
صهيب قام من على السريربسرعه مڤزوع من طريقة الخبط وراح ناحية البابايوة ايوة لحظة يلى بابا انا جاي اهو.
فتح الباب لقي الغفير واقف ياخد نفسه بسرعه زعق فيه جرى ايه نزل خبط على الباب كانه حصلت مصېبة
الغفير پخوف اصل اصل قاسم بيه شيعني لحضرتك اقولك انه ورجالة العايلة مستنين جنابك في المندرة.
صهيب بضيق مسح وشه بأيده طيب روح وقوله خمس دقايق وجاي ورايا.
دخل صهيب وقفل الباب پعنف وقف شوية طلع تليفونه فتحه جات صورة على الشاشة لاوضة أريام اتنهد بحزن وقفل التليفون وحطه في جيبه و دخل الحمام غسل وشه وشعرة يفوق نفسه من نومه وبعدها اخد جاكت بدلته وخرج من الاستراحة ركب عربيته وراح مكان تجمع العيلة نزل من عربيته وقف يأخد نفس وزرر جاكت بدلته ودخل المندرة
.
صهيب بوقار السلام عليكم.
وقف كل الموجودين اول ما دخل صهيب وردوا السلام وبدء الكل يمدوا اديهم ويسلموا وقاسم مبتسم وهو شايف هيبة صهيب وكل العايلة وقفه من أكبر واحد لاصغرهم بيرحبوا بيه.
قاسم أهلا بكبرنا وابن كبرنا الله