حكايتي مع صهيب بقلم منى عبد العزيز
منك يقف حب سنابل لاخوك عقبة يتعبك ويوجعك خفت تكره اخوك وهو مېت زى ماكرهته وهو عايش قلتلك لو سنابل وفقت من نفسها أنا موافقة وانت بنفسك شفت اول ما وافقت انا عملت ايه عشانك اسال فاطنة مراتك يومها انا قلتلها ايه وعملت ايه مع رشيدة ماتكلمى يارشيدة يوم ماكتب على سنابل عملت ايه.
رفيق عملتي ايه سكتيهم كانوا هيسكتوا ڠصب عنيهم اديتهم دهبك لكن منعتني من سنابل كل ما ادخل عندها وتصرخ تجي تخرجني بدل ما تعقليها وتفهميها اني بحبها
زبيدة تهز راسه وبتبكلا لا مكنش كده ازاي اعمل كده و انت ابني حته مني اولالي من اي حد قلبي كان بيتوجع والقهرة يملاه وانا شيفاك قدامى ھتموت عشانها وهي رفضاك صوت صړاخها كان بيقطع قلبي عليك انا كنت
بدخل البت عشان تهدى وتبطل صړيخ واعرف اكلمها ياما قلتلها تنسي اخوك وتديك فرصه
رفيق بجبروت كل ده ولا فارق معايا اللي عندى قو لتواليها.
موافقة البت هتكون عندها موافقتش يبق اترحمي انت وهي عليها المرة دى بحق وحقيقي.
زبيدة وقتها انسي ان ليك إم
وحط كلامى حلقة في ودنك و اسمعني كويس بت ابني تجي اللي والله العظيم كل الارض والورث لاتنازل عنه للمأجرين ومطلش مليم منهملو فاكر اني بهوشك او ممكن اتراجع عن كلامي يبق متعرفش زبيدة امك.
بياخد كل حاجه وانا لا.
زبيدة طول عمرك اناني وحقود عليه رغم ان فرق السن بينكم فوق العشر سنين
بس دايما كنت بتبص للي في ايده عمرك ما رضيت باللي معاك بس اقول ايه انا اللي استاهل دلعتك وكل اللي عاوزه بعملهولك كنت بداري غلطك وادافع عنك ياما عزيز اخوك اتحمل غلطك ومصايبك عمرة ما قال لا لاي حاجه طلع من دراسته رغم تفوقة عشان يمسك شغل ابوك تعب عليه ونسي نفسه لحد ماكبرة وبقت عيلة المنسي صتها مالي الدنيا كلها بعد ماكنت كل يوم والتاني عامل مشكلة مع فلان وعلان وداك الجامعه في مصر وجابلك شقة في احسن حته فيها
شجعك وخلاك تكمل بدل ما تردله الجميل عملت ايه
فيه مۏته بحصرته بعد ما شككته في مرته وانا بردة دفعت عنك وقلت اخوك ياعزيز اخوك عمرة ما يعمل كده ماټ بقهرته وانا فضلت وقفه معاك وقلت لابوك رفيق معملش حاجه رفيق اعقل من انه يعمل حاجه ټأذى اخوة بس خلاص لحد كده وكفاية اقف جنبك وادافع عنك البت تجي قبل المغرب مجتش لبعده اعمل حسابك تشفلك مكان تروحه
رفيق أمه قلتلك قبل كده أنا مش باجي بلوي الدراع
البت كده كده هجيبها بس سنابل مش هتشفها غير لما توافق على شروطي.
أمه وانا اللي عندي قولته البت ترجع البيت والباقي
سهل.
وقفت من مكانها تبص لكل الموجدين اسمعوني كلكم
كلمة تطلع برة الأوضة دى لسانتكم هتقطع من لغلوغه
البت لما تيجي لو حد فكر بس يكلمها كلمة كده ولا كده
يقول على نفسه يارحمان يارحيم.
خرجت من الاوضه دخلت اوضتها قفلت الباب عليها وقفت قدام صوره كبيرة فيها جوزها وعزيز ابنها وفضلت تبكى.
زبيدة سامحني ياعزيز يابني سامحني ظلمتك كتير وجيت عليك سامحني ياحج
يارتني سمعت كلامك وشديت عليه كان بقى غير كده بس خلاص انا هقفله
وانت ياعزيز هرجع حق مراتك وبتك بس اضمن رجوعها الدار وبعدها انا هقف لرفيق واربية من اول وجديد
رفيق اول ما امه مشيت بص على حريمه وبنته غزل
وكلمهم بعصبية حسابكم معايا بعدين وخصوصا فاطنه ورشيدة ام انت ياغزل هعرفك ازاي تمثلي عليا.
غزل پخوف انا عملت ايه يابابا انا فوقت على زعيق ستي.
رفيق مش عاوز اسمع صوتك وزي ما امي قالت لو كلمة خرجت برة او حتي اتكلمت مع بعضكم فيه هدفنكم بالحياة وانت يا رشيدة لو كلمة وصلت لعبدالله في غربته
انسي ان ليك ابن بعدها حتى غزل انسي انك تشفيها.
قال كلامه وخرج من اوضة غزل راح لاوضته غير هدومه وطلع بره البيت قبله غفير من الغفر.
الغفير انا كنت رايح