الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية وردتي الشائكة بقلم ميار خالد

انت في الصفحة 87 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز


من الضلمه و...
و فجأة صمتت لتتأوه پألم فقال هو 
كريم اسكتي بلاش تتعبي نفسك بالكلام 
و كانت اخر جملة لورد اخواتي يا كريم 
ثم غابت عن الوعي تماما لېصرخ هو پألم و نظر حوله فلم يجد أحد و من الواضح أن مروة قد هربت سريعا بعد عملتها تلك و كذلك امير .. حملها كريم سريعا و نزل بها من تلك الشقة .. استقل سيارته سريعا و اتجه الي اقرب المستشفيات و في طريقه اتصل بعمر ليرد عليه 

عمر الو 
قال كريم و صوته يكسوها القلق عمر .. انت فين 
الكاتبة ميار خالد
عمر انتبه إليه أكثر فقال ليه في ايه .. مال صوتك
كريم مروة كانت هتضربني پالنار لولا ورد اللي وقفت قدامي و أخدت الطلقة هي ! 
عمر انت بتقول ايه !! و انت فين دلوقتي 
كريم انا رايح بيها لأقرب مستشفي 
عمر طيب قولي العنوان و انا هيجيلك حالا 
كريم لا يا عمر .. روح الفيلا و خليك مع ريم و بسملة و ابويا ضروري انا مش عارف مروة ممكن تعمل ايه تاني .. خلي اخوات ورد يقعدوا في الفيلا الفتره دي 
عمر بس اعتقد ريم اصلا في الفيلا 
كريم كانت قايله لورد أنها بمجرد ما تتحسن هترجع البيت .. لو لقيتها في الفيلا كويس لكن لو لقيتها في البيت خليها تفضل هي و بسملة في الفيلا 
عمر بس ريم...
كريم صاح به مش وقته الكلام ده يا عمر !! 
عمر ماشي انا هروح حالا .. ابقي طمني أهم حاجة 
كريم اكيد 
ثم انهي كريم المكالمه و اتصل بعماد صديقة و أخبره أن يقدم بلاغ ضد مروة و أن يتم القبض عليها بسبب ما فعلته بورد و بالفعل بمجرد أن انهي المكالمه حتي ذهب الي مركز الشرطة و قدم بلاغ في حق مروة و التي هربت سريعا الي بيت عائلتها بعد فعلتها تلك ! 
وصل كريم الي المستشفي ليحمل ورد سريعا و يدخل بها الي الداخل و ظل يركض كالمچنون حتي أتت له إحدى الممرضات و نقلوها الي غرفة العمليات ! 
عند عمر ..
انطلق بسيارته سريعا و عاد إلي المنزل مرة أخرى و اتجه الي البيت الخارجي و طرق بابه لتفتح له ريم نظرت له بتساؤل نوعا ما و قالت 
ريم انت تاني .. خير 
عمر ريم .. لازم تسيبوا البيت ده دلوقتي .. هتقعدي في الفيلا انتي و بسملة الفتره دي بس لحد ما ورد ترجع 
ريم بعدم فهم نعم ! ليه هي ورد فين 
عمر هفهمك كل حاجه بس مش دلوقتي .. لمي حاجتك انتي و بسملة و لما نروح الفيلا هفهمك كل حاجه 
ريم انا مش هتحرك من هنا غير لما افهم !! و فين ورد
عمر صاح بها ريم مش وقت أسئلة !! 
نظرت له ريم للحظات حتي جاءت بسملة و نظرت لهم بتساؤل فقال عمر 
عمر بسملة .. انا عارف انك كبيرة و هتفهميني .. ممكن تاخدي حاجتك المهمه بس عشان هتيجي تقعدي معانا في الفيلا لفترة كده
بسملة
ماشي بس ليه 
عمر وحشاني يا ستي
عايز اقعد معاكي فترة عندك مانع ولا ايه 
نظرت بسملة الي ريم لتعرف رأيها في كلام عمر فقالت ريم 
ريم اسمعي كلامه يا بليه يلا 
رجعت بسملة الي الداخل و تركتهم بمفردهم فقال عمر 
عمر اوعدك بمجرد ما نرجع الفيلا هفهمك كل حاجه
ريم ماشي يا عمر 
ثم رجعت هي أيضا الي غرفتها و لملمت المهم من اغراضها فقط و خرجت هي و بسملة و ذهبت الي الفيلا بصحبة عمر و ادخلوا بسملة الي غرفتها و ما أن أغلقوا بابها عليها حتي وقفت ريم أمامه
ريم ممكن تفهمني في ايه .. ورد فين 
تنهد عمر بضيق و لم يعلم ماذا يقول فكررت ريم سؤالها 
ريم رد عليا .. ورد فين !
عمر ورد في المستشفي ..
ريم نعم ! مش فاهمه في المستشفي ليه حد تعبان يعني 
عمر ورد اضربت پالنار و في المستشفي دلوقتي 
نظرت له ريم پصدمة كبيرة و اتسعت عيونها لتظهر بعض الدموع في عينيها و فجأة تغيرت نظراتها لتغمض عيونها و تسقط على الأرض مغشيا عليها ! 
دلفت مروة الي بيتها بقلق شديد لتقابل والدتها التي نظرت لها بتساؤل نوعا ما 
سحر مروة غريبة يعني مقولتليش ليه انك جايه
مروة بتوتر انا طالعه الأوضة بتاعتي عايزة ارتاح 
سحر استني هنا رايحة فين .. مقولتليش ليه انك جايه
قبلها 
مروة و هو انا لازم استأذن قبل ما اجي بيتي ولا ايه 
سحر انتي هبلة .. اكيد مش قصدي كده بس يعني استغربت ازاي تسيبي بيتك دلوقتي خصوصا أن البتاعه دي لسه هناك
مروة ماما مش عايزة اتكلم .. سبيني دلوقتي 
و صعدت سريعا الي غرفتها قبل أن تقول لها شيئا اخر .. دلفت إليها بتوتر و أغلقت بابها على نفسها و ظلت تجول الغرفة بقلق و توتر و حدثت نفسها بصوت مسموع
مروة معقول تكون ماټت .. مش فارق معايا المهم اكون خلصت منها .. انا مش غلطانه هي تستاهل
 

86  87  88 

انت في الصفحة 87 من 120 صفحات