السبت 16 نوفمبر 2024

رواية فارس بقلم سلمي

انت في الصفحة 19 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


ويأمر رجاله بحمايتي وإخفائي عن العيون وما كان مني إلا القبول وعند دخولي قام الرجال باللازم
منزل الحج طه
يصعد هشام بسرعة إلى سطح العمارة حاملا سلاحھ وخلفه قوه من المعاونين فوجد الغرفة خالية لم ينزعج بذلك ولكنه سأل عن منزل صاحب العمارة وكأنه لا يعلم ليرد أمين الشرطة بيت الحج طه في الدور التاني يا باشا ينزل بسرعة يطرق الباب بقوة ثم يفتح الحج طه في ڠضب ليجد هشام أمامه الذي باغته بسؤاله قائلا
فين مدثر وقتها أومأ الحج طه برأسه وكأنه لم يفهم ثم يقول مدثر مين انا معرفش حد بالاسم ده ينظر له هشام قائلا وهو يرفع صوته انت هتستعبط يا راجل انت فيقوم آمين الشرطة بالاقتراب من أذنه منبها إياه قائلا ده ابو ياسر باشا طه رئيس المباحث اللي كان قبل حضرتك ينظر هشام للامين متوعدا ثم قال وايه المفروض اني اعمله اضربله تعظيم سلام مفيش حد فوق القانون يا سياده الأمين حسابه مش دلوقتي تخرج فريده عن صمتها وقد كانت قريبة من أبيها وهي تضع يدها فوق خصرها قائله لا يا حضره الظابط متعملش تعظيم سلام ولا حاجه بس ده راجل كبير المفروض تحترمه وتكون تعرف تميز بين الناس ليقول في استهزأ وانتي يا شاطره هتعلميني شغلي ولا ايه تضحك هي الأخرى في سخرية ثم تقول لا ابدا بس مفيش حد هنا بالاسم ده منعرفش حد اسمه مدثر اتفضل خد اللي معاك وامشي من هنا يعجب الحج طه برد بنته و استشاط هشام ڠضبا وهو ينظر لفريده ليقول قبل أن يذهب من أمامهم انا همشي بس إياك اعرف انه كان هنا سلام ينزل هشام في ڠضب و عجلة منه ليجد عنتر يتحدث إلى احد الأمناء وما إن رائي نزول هشام قام الأمين بضړب عنتر وهو يقول يلا يااض من هنا بدل ما اخدك تحري هم عنتر بالابتعاد حتى استوقفه هشام قائلا خد هنا انت اسمك ايه ليرد اسمي عنتر اساعدت البااچا ينظر له هشام في ڠضب وكنت عاوز ايه ينظر عنتر إلى أمين الشرطة في خوف و ارتباك مما أثار شكوك هشام فجعل أمين الشرطة يرتعد ثم يضع هشام يده على كتف عنتر مطمئنا ليقول مبتسما و بلغة ټهديد ايه خاېف منه ومش خاېف مني يا عنتر اتكلم بدل معلقك في القسم وأعلق امين الشرطه اللي انت خاېف منه جنبك يرتعد عنتر ويقول على الفور انا كنت بقوله ان الواد اللي انتم بتدوره عليه في وكاله الكبير لقيته بيضربني ينظر وقتها هشام للامين فسأله الكبير ده هو عبد الحميد الراوي صح ليهز الأمين رأسه بالإيجاب في خوف دون أن يتكلم

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في الوكالة من جديد
يسير هشام بمفرده إلى وكاله الكبير وقد وضع سلاحھ جانبا
وأمر القوات بانتظاره وحين اقترب وقف طارق واضعا يده في جيب البالطو قائلا اهلا هشام بيه ثم يتقدم خطوتين ويقف أمامه في تحدي ويكمل خير ايه اللي جابك من غير اذن يضع هشام يده في جيبه مخرجا سېجارة ويشعلها وهو ينظر إلى طارق يسحب نفس منها ثم يقول والمفروض استأذن من مين منك مثلا ولا من ابوك انا رئيس المباحث وبشوف شغلي ينظر له طارق ويقول وانا النائب عن الدايره دي واحنا مش لسه هنعرف بعض واللي بنا كتير وميتنساش يرمي هشام سيجارته وكأنه مل منها ويقول ولا انا عمري هنسي يا طارق ثم يكمل المهم انا دلوقتي عاوز مدثر الحسيني يضحك طارق ويقول اهو جواه الوكاله ثم يرفع صوته في تحدي قائلا مدثر مدثر اطلع ما تخفش لم افهم هل يمزح طارق آم يتكلم بجديه ولكن فهمت من نظرات الرجال المحيطين بي أن اطمأن واخرج وبالفعل فعلت و وقفت أمام باب الوكالة يضحك وقتها هشام بصوت مرتفع جدا ويقول يابن الايه يا طارق ثم يكمل انت بتغظني بقي علشان عارف اني مقدرش اقبض عليه الا بأذن من النائب العام علشان معاك حصانه وطبعا عقبال ما اجيب الاذن يكون اختفا عفارم عليك يا حضره الظابط لأول مرة يتكلم الكبير ليكمل هو كده بالظبط واعلي ما في خيلك اركبه واتفضل من هنا من غير سلام شعر هشام وقتها بالإهانة أمام الجميع لدرجة انه أراد أن تبتلعه الأرض و يختفي في تلك اللحظة و مع ذلك أبى أن يغادر في صمت ليرفع يده مودعا إياهم وهو يقول الشاطر اللي هيضحك في الاخر وبكره نشوف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
منزل طه من جديد
ينفع اللي عامله ياسر يا بابا يبلغ عن مدثر قالتها فريده وهي تغلي من الداخل ليقول أباها اخوكي ده من ساعه ما ساب مراته واحنا في عڈاب اتغير كل تصرفاته بقت مش طبيعيه تخرج مريم من غرفتها وهي تسند على الحائط القريب منها لعله يساعدها في الوصول إليهم وتقول كده ياسر بيتحدي عمي عبد الحميد وربنا يستر انا خاېفه عليه اوووي وقتها يشعر الحج طه بالقلق على ابنه ليخرج هاتفه ويطلب رقم ياسر وحين أجاب قال طه في سرعة ايه اللي انت عاملته ده يا بني فتحت علينا أبواب جهنم ليه بلغت عن مدثر ثم حكى له ما حدث منذ قليل فأقسم ياسر أن لا علاقة له بالموضوع و لكي يقنع والده قال ازاي ابلغ عنه وهو مستخبي في البيت عندنا هو انا اټجننت مثلا واعمل كده بعد لما ضړبت عليه ڼار هودي نفسي في داهيه.. يسكت الحج طه وهو ينظر إلى فريده ومريم الجالستين أمامه و الفضول يقتلهم لمعرفة ماذا قال ياسر ثم يكمل حديثه لابنه قائلا ريحت قلبي يا ياسر انا هنزل افهم الكبير زمانه حطك في دماغه دلوقتي ليغلق الخط بسعادة وهو يقول الحمدلله مش ياسر اللي بلغ عن مدثر تندهش فريده وتقول في صوت منخفض اومال مين اللي يقدر يعمل كده اكيد حد مش من الحاره
منزل صافيه أخت مدثر
اخويا وحشني اوووي يا رمزي
افتكرلنا حاجه عادله علي المسا يا صافيه
قالها رمزي وهو يلعب كاندي كراش على هاتفه ولم يبالي بما قالت زوجته صافيه تنظر له وتقول في ندم احنا قاسينه عليه اوي كله باعك وخانك يا مدثر حتي انا ده كل الخير اللي احنا عايشين فيه ده بسببه ينظر لها رمزي في اختناق وينهض من على مقعده قائلا انا سيبلك البيت ونازل المعرض خليكي انتي في ذكرياتك مع اخوكي الحرامي والنصاب تنفعل صافيه وتنهض هي الأخرى قائلة اخويا لا حرامي ولا نصاب حصلتله أزمه وقعته ودي حاجه ممكن تحصل لأي حد يضحك رمزي وهو يبدل ملابسه ازمه ايه دي اللي تخلي واحد يخسر مليار جنيه في يوم وليله ده هو اصلا ثروته تعدي المبلغ ده تنظر له صافيه وتقول في اول الازمه لو كنا ساعدنا مكنش حصل ده كله ليرد وهو يرتدي حذائه ده لو كنا طاوعناه كان زامنا بنشحت احنا كمان
بس كان يبقي اسمنا عاملنا حاجه قالتها صافيه لزوجها
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 56 صفحات