رواية ما بعد الچحيم مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة زكية محمد
انت في الصفحة 57 من 57 صفحات
المرة الجاية وسميه على أسمى
نظر لها بغيظ ولم يرد على كلماته
هتفت سجود بفرح وهى تحمل الصغير
شبهك أوى يا لمار يا أختى خلاثى جميلة
إبتسمت لها قائلة عقبالك يا حبيبتى
إبتسمت بخجل وهتفت بخفوت آمين
وبعد وقت ذهبوا إلى الفيلا وسمحت الطبيبة لهم بأن تغادر في الصباح
في غرفة سليم كانت ورد قد جهزت إحتفالا صغيرا لتخبر زوجها بأنها تحمل قطعة منه
وأخذت تفقد الطعام قائلا ربنا يديمك نعمة ليا فى حياتى
إبتسمت له بخفوت وهى تنتزع منه جاكت حلته قائلة بصوت ناعم
يلا علشان تغير وناكل لأحسن الأكل يبرد
غمز لها قائلا بعبث ماشي يا جميل شكلها هتبقى ليلة لوز اللوز
قال ذلك ثم دلف للحمام اما هى جلست تضع يدها على بطنها موضع جنينها وتبتسم بخفوت
شعرت بنظراته الحادة التى تخترقها فتذيدها خجلا على خجلها أما هو كان يرمقها بتسلية وهو يرى إحمرار وجهها فقال بخبث
وشك أحمر ليه يا حبيبتى سخنة ولا إيه
أجابته بتلعثم ها اه لا
ضحك عاليا وهو يقول ههههه اه ولا لا أرسيلك على بر
هتف بمكر طيب الشقى بالله
نطبق عملى
قال ذلك ثم حملها على حين غرة فشهقت ثم أخذت تقول بإعتراض لا لا لا استنى ههقولك على حاجة الأول
أجابها بعدم إكتراث بعدين بعدين
قطبت حاجبيها بإعتراض قائلة لا لا يا سليم إستنى بس هقولك
إلا انه لم يترك لها فرصة للحديث حيث سحبها معه إلى عالمهم الخاص فما كان أمامها إلا أن تستسلم وترفع راية العشق له
تحدثت بفضول وحماس ها قولتيله ورد فعله كان إيه قومى صحصحى كدة معايا
فتحت عينيها بتكاسل وتحدثت قائلة
يووووه يا ندى عاوزة أنام سيبينى شوية وبعدين هبقى أقولك
هتفت بإصرار لا قومى بقى هو أنا هكلم نفسى
إعتدلت بضجر قائلة بغيظ لا أبدا ودى تيجى ها عاوزة تقولى إيه
حمحمت بخجل ووضعت خصلتها المتدلية على وجهها خلف أذنها قائلة بتلعثم ها أااا ببب أااااا أصل أصل
هتفت بذهول أوعى تقولى إنه إتضايق
هتفت بضجر أنا قلت كدة
أجابتها وهى تهز رأسها بعدم معرفة قائلة
لا مقولتيش بس منظرك بيقول كدة
هتفت بتعلثم وإندفاع أصل أصل أنا لسة مما قولتلهوش ما أدنيش فرصة
أحمر وجهها على الفور حينما تذكرت ما حدث البارحة وكيف منعها من مواصلة الكلام فهتفت بتلعثم
ها أصل يعنى هو يعنى يووووه اللى حصل يا ندى
ضحكت ندى عاليا عليها وفهمت ما حاولت قوله فقالت ههههههه فظيعة إنتي هههههه مش قادرة
هتفت بتذمر قائلة خلاص بقى يا ندى الله
هتفت بضحك مكتوم خلاص خلاص أنا آسفة احم وناوية تقوليله امتى
ثم غمزت لها بعبث قائلة أنا من رأيي تعملى اللى عملتيه امبارح تانى ههههههه
قطبت حاجبيها بضيق قائلة يا باى على رخامتك يا ندى
تعالت ضحكاتهن غافلين عن الذى يقف خارج الباب الذى نسى إحدى الملفات وأتى لأخذها والذى إستمع للحديث الذى دار بينهم
فأصابته الصدمة المفرحة وهو يسمع إنها تحمل في أحشائها ثمرة عشقهم
ثم إبتسم بخفوت حينما تلعثمت في قول سبب عدم إخباره وهو يشرد فى كيف طغى شوقه لها على أن يسمع أى شئ سوى أن تكون بين زراعيه
طرق الباب فصمتن وحمحم قبل أن يدلف فألقى التحية عليهن
حمحمت ندى قائلة أحم طيب يا ورد أنا هستناكى تحت
قالت ذلك ثم خرجت ترى صغيرها أما هو إبتسم بخبث حينما وجد معالم الإرتباك على وجهها فقال بمرح
إيه دة يا دبة يا كسلانة لسة ما قومتيش من مكانك
هتفت بتعلثم خشية أن يكون إستمع لحديثهم لا أااااأبدا قايمة أهو
وصدق حدثها حينما قال فجأة مقولتيش يعنى إنك حامل
هتفت ببلاهة هه
أجابها بحدة مصطنعة هه إيه يا هانم إنتي إزاى متقوليليش على حاجة زى دى
هتفت بدموع والله يا سليم كنت هقولك بس بس إنت إنت
حاوطها بزراعيه قائلا بهمس إلى جوار أذنيها أنا إيه
هتفت بخجل إنت عارف
ضحك عاليا عليها ثم مسح دموعها برفق وضمھا بحنان قائلا
حينما إلتصقت بها سجود التى تهتف وهى تلهث من أثر الركض قائلة خبينى يا عمتو بسرعة عمر هيضربنى
نظرت لها بضيق قائلة يا بنتى حرام عليكى هتموتينى في خضة من خضاتك دى
نظرت لها برجاء قائلة بالله عليكى يا عمتو حوشيه عنى هيضربنى
تركتها وهتفت بعدم إكتراث قائلة مليش دعوة أنا رايحة اشوف المسلسل وانتو إعملوا ما بدالكم
قالت ذلك ثم رحلت وتركتها بمفردها فقالت بحنق ماشى يا عمتو بتبعينى طيب أروح فين أروح فين
إنتفضت على إثر صوته العالى قائلا هى فين راحت فين
أذداد
ذعرها قائلة جه جه يا لهوتى
ثم أخذت تجرى يمينا
________________________________________
ويسارا حتى وجدت ضالتها
أخذ يبحث عنها بغيظ قائلا ماشى بس ألاقيكى يا سجود الكلب هى راحت فين
إبتلعت ريقها پخوف وإذدات نبضات قلبها ووتيرة أنفاسها فوضعت يدها على فمها حتى لا يكشف أمرها وأغمضت عينيها پخوف
إبتسم بخبث حينما لمح طرف من ملابسها فجثا على ركبتيه ورفع الغطاء قليلا الموجود على الطاولة ونظر لها بإنتصار قائلا
فاكرة نفسك هتروحى منى فين ها
صړخت فزعة من منظره الذى كان بمثابة الذئب الذى يتربص بفريسته
هتف بهدوء إطلعى كدة زى
نظرت له بأعين جاحظة وهى تقول بعدم تصديق إنت إنت بتتكلم جد
مسكها من ملابسها كالأرنب قائلا بغيظ
أومال بهزر سيادتك علشان بعد كدة لما عقلك يوزك تعملى حاجة كدة ولا كدة تفتكرى اللى هيحصلك كويس
هتفت پخوف ودموع خلاص أنا آسفة مش هعمل كدة تانى ماشى
ضحك بتهكم قائلا لا يا حلوة مش عيل هتضحكى عليه فهيصدق
هتفت ببلاهة طيب همضى على تعهد بكدة
هز رأسه مفكرا وهو يقول تصدقى فكرة بس بردو هتتعاقبى
نظرت له وهى ترمش بعينيها الرمادية كالقطط قائلة خلاص أنا آسفة بقى
هتف بصرامة متحاوليش مش هينفع كان زمانه وجبر قدامى يلا
أما هو زفر بضيق ثم جلس إلى جوارها فإبتعدت وهو يقترب حتى وصلت لآخر الأريكة فقالت بتذمر
روح إقعد في حتة تانية
هتف بإبتسامة لا الحتة دى عجبانى وعجبانى أوى
قال ذلك ثم غمز لها بخبث أما هى تأففت وأشاحت بنظرها بعيدا عنه
هتف بمرح يا ساتر على الڼار اللى طالعة من ودانك
ههههه يا بت خلاص بهزر معاكى يعنى هى أول مرة اضربك
سرعان ما إلتمع الدمع في عينيها قائلة
بس وجعتنى أوى
هتف بمكر ورينى كدة
أبعدت يديه قائلة بتلعثم خجل لا لا خلاص خفت
هز رأسه بنفى قائلا لا لا أبدا ورينى بس
إبتعدت عنه حينما هبت واقفة تقول بحدة
أخذ يقهقه عليها عاليا ثم هتف الحمد لله عم عبده رجع تانى أنا كدة إطمنت عليكى
نظرت له بغيظ فضمھا إلى صدره بحنان قائلا ممكن القمر بتاعى يصالحنى دة أنا حتى طالع مهمة بكرة ويا عالم هرجع ولا
صړخت فيه قبل أن يكمل حديثه ووضعت يدها على فمه قائلة بدموع إسكت ما تكملش حرام عليك
هتف بحنان حبيبة قلبي يا ناس خاېفة عليا
تعلقت في رقبته قائلة پبكاء
أيوة بخاف عليك أنا بحبك أوى ومقدرش
أعيش من غيرك
هتف بهيام هيييبح هو فى كدة وأنا كمان بحبك وبموت فيكى ومقدرش أعيش من غيرك ولا من جنانك الصراحة ههههه
ضحكت بخفوت فقال أيوة كدة إضحكى يا شيخة إضحكى
ثم هتف بخبث بقولك إيه يا حبيبتي أمى راحت تنام مش كدة
هزت رأسها بتعجب فأكمل بنفس الخبث
وأنا وانتى بس اللى صاحيين
أجابته بدهشة أيوة يا عمر فى إيه لكل دة
أجابها بمكر أصل كنت عاوزك في كلمتين كدة
وقبل أن تستوعب كلماته حملها على حين غرة وصعد بها للأعلى ليذهب بها إلى عالمهم الخاص وحدهم
فى فيلا مراد شعرت زينة بالراحة الشديدة حينما أفرغت ذلك الحمل لمراد واخبرته عن مخططها الدنئ الذى راح ضحيته بريئة إنتقم فيها ظنا منه إنها هى من قټلت الخيول ولكنها لم تفعل ذلك وكم فرحت إنه تقبل إعتذارها وأيضا إعتزرت للمار ذلك القلب الحنون المسامح فهى سامحتها على الفور وأخبرتها بأنه ماض وانتهى وجميعنا نقع في الأخطاء وعلينا أن نسامح ونعطى غيرنا فرصة طالما يريد أن يتغير
بعد قضاء الأمسية دلف مراد لغرفته وجدها تهدهد صغيرها فكان سيتحدث إلا إنها همست بخفوت ششششش
فأذعن لطلبها وجلس على حافة الفراش يتأملها بعشق شديد هى وطفله داعيا الله أن لا يمسهم سوء
ما إن تأكدت من نوم الصغير توجهت ووضعته في سريره الصغير ثم إستدارت له وعلى وجهها إبتسامة عذبة
كادت أن تتحدث إلا إنه فاجئها حينما سحبها لتقبع بين زراعيه
أحتضنها بشدة ثم هتف بهدوء بحبك
إضطربت بخجل حينما إستمعت لإعترافه ذاك فهتفت هى الأخرى وأنا كمان بحبك
أجلسها قبالته قائلا إنتي إزاى كدة عندك قلب كبير بيسامح بالشكل دة مش عارف اقولك غير إنى بعشقك ولو يرجع بيا الزمان كان إتقطعت إيدى قبل ما تتمد عليكى
هتفت بلهفة بعد الشړ عليك إن شاء الله اللى يكرهك أنا قلتلك قبل كدة إنى مسمحاك وملوش داعى نفتح في اللى فات كل شوية
إبتسم لها بحنان قائلا ماشى يا قلبى ربنا يباركلى
فيكى يارب إنتي نعمة تانى لحد الصبح
هتفت ببراءة والله على حسب لو جعان هيصحى اما لو لا هيفضل نايم لحد الصبح
قاطعها قائلا لا إن شاء الله هيفضل نايم دة أنا ورايا مهمة ولو صحى هيعطلها
نظرت له بعدم فهم قائلة مهمة إيه دى
حملها فجأة قائلا بخبث إنت يا جميل هو فى أحلى من كدة مهمة
هتفت بخجل مراد بطل
ضحك قائلا بعبث أبطل إيه دا أنا لسة بقول يا هادى
قال ذلك ثم سحبها معه إلى عالمهم الوردى الذى يخصهم وحدهم
إستمرت أيامهم هكذا بين حب وجنون شغف و هدوء
بعد مرور تسعة أشهر كانت سجود ببطنها الممتلئة أمامها تمسك بطبق من الكيك وهى تأكل بنهم ومعها باقى النسوة
هتفت لمار
بمرح إقعدى أبو شكلك هتخربى بيت أخويا كدة
أخرجت لها لسانها قائلة إن كان عاجبك ها بت يا ورد خدى إمسكى الطبق دة على ما أقعد
أحكمت بقبضتها على صغيرها الذى أتى للدنيا منذ شهر والتى أسمته حمزة وباليد الأخرى إلتقطت منها الطبق
جلست سجود بصعوبة ثم نظرت لورد قائلة هاتى الطبق هاتى ولا عاوزة تخنصرى عليه
فتحت عينيها بذهول وأعطتها الطبق وضحكن ندى ولمار عليها فهتفت ندى بضحك قائلة
هههه أديهولها يا ورد إديهولها لتاكلك بداله
إمتعضت ملامحها قائلة بغيظ خفة
قالت ذلك ثم دست قطعة من الكيك بفمها وأخذت تلوكها بضيق
هتفت لمار بمرح معلش يا بنات أعذروها أصل من وقت ما عرفت إنها حامل فى توأم وهى هتجنن
هتفت بشراسة وضيق بقولك إيه إقعدى ساكتة ما تفكرنيش
ثم هتفت بدراما زائدة انتوا تجيبوا واحد بس وانا ربنا هيدينى اتنين يطلعوا عينى
ربتت لمار على ظهرها قائلة بتأثر مصطنع
قلبى عندك يا حبيبتى شدة وتزول
هتفت بدموع بس أنا مش هسيب حقى هخلى أخوكى يربى واحد وأنا واحد
ثم صړخت قائلة مش كفاية هو السبب في اللى أنا فيه دة
أخذن ينظرن إليها ثم إنطلقن في الضحك على ما تفوهت به تلك الحمقاء
بعد فترة دلف الرجال إلى الداخل وكل منهم إنفرد بمحبوبته وطفله
أما عند دة تحفة وعاوز اسمعه على رواقة
إنشغل بالفيلم أما هى أخذت تتطلع له بغيظ
ولكن ما لم يكن بالحسبان جائها المخاض فصړخت عاليا بإسمه
هتف بضيق يا بنتى أنا جنبك أهو مش فى ألمانيا
ولكنه إنتفض پخوف حينما رأى معالم الألم مرسومة على وجهها فقال بقلق مالك
هتفت بغيظ بتأمل جمالك إلحقنى بولد آاااااه
أتى الجميع على صړاخها أما هو حملها مسرعا وصړاخها بمثابة السوط الذى يجلده مددها برفق وجلس إلى جوارها ومسك يدها يخبرها بإنه معها وتولى سليم القيادة مسرعا إلى المشفى ولحق بهم البقية
كانت تأن وتصرخ بضعف فصړخ عمر فى سليم قائلا پخوف بسرعة يا سليم أبوس إيدك
أجابه متفهما أهو بسرع متخافش إن شاء الله هتقوم سليمة
نظرت له بضعف قائلة عمر أنا بحبك أوى وبحب ولادنا كمان أوعى تنسانى
قاطعها بقلب يخفق قلقا من خوفه عليها قائلا بصرامة بس إسكتى متتكلميش إنتي هتعيشى وهتربى ولادك قصاد عينك مټخافيش يا عمرى قربنا نوصل أهو
وما هى إلا دقائق حتى توقفت السيارة أمام المشفى فنزل وحملها مهرولا إلى الداخل وصړخ پعنف دكتورة بسرعة مراتى بتروح منى
أتت الممرضات بالترولى ووضعوها عليه وبعدها أتت الطبيبة ودلفت بها إلى غرفة العمليات
بالخارج كان يسمع صوت صړاخها ويشعر بالعجز فود لو بيده أخذ كل الألم الذى تشعر به وزرعه فيه
أتى سليم الذى ذهب للإستقبال وقام بدفع النقود اللازمة وما إن رآه عمر هتف پضياع ودموع هتروح منى يا سليم هتروح منى بتصرخ ومتكتف عاجز مش عارف أعمل إيه
عانقه صديقه قائلا بإطمئنان متخافش يا صاحبي إن شاء الله هتبقى كويسة
هتف برجاء يا رب
أتى البقية وإنتظروا على أحر من الجمر وما هى لحظات حتى إستمعوا لصړاخ رضيع تلاه الآخر فنظر الجميع ناحية الباب بفرح حذر وبعد وقت خرجت الطبيبة الذى كانت بمثابة القشة التى يتعلق بها الغريق
ركض
عمر وخديجة ناحيتها فهتف عمر بحذر وخوف ممراتى يا دكتورة كويسة
إبتسمت بعملية قائلة متقلقوش يا جماعة المدام بخير وولدت طبيعى ومفيش اى داعى للخوف وألف مبروك ربنا رزقك بولدين زى القمر هنوديها دلوقتى في اوضة عادية لحد ما تفوق
هتف بقلق تفوق ! مش إنتي قلتى كويسة
أجابته بعملية أيوة ودة عادى من إجهاد الولادة عن أذنكم
تركتهم الطبيبة وتوالت المباركات والتهنئة لعمر وخديجة
وفى إحدى الغرف التى تم نقل سجود إليها
كان عمر حاملا إحدى الصغيرين ووالدته الآخر اما سجود كانت تنظر لهم بإبتسامة واهنة
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
هتفت بوهن هاتهم يا عمر عاوزة أشوفهم
ناولها الطفل الذى يحمله بإبتسامة عذبة قائلا خدى يا أم
توقف قليلا قائلا بتفكير اه صحيح هنسميهم إيه
هتفت بحب عمتو هى اللى هتسميهم
نظر لوالدته قائلا ها يا أمى هتسميهم إيه
إدمعت عينى خديجة قائلة هسمى اللى معايا إياد واللى معاكى زياد
هتفت سجود وهى تقبل الصغير الله حلوين أوى يا عمتو
تدخل سليم قائلا بمرح بس إيه يا عم عمر مخبى الرومانسية دى فين هههههههه
ثم أخذ يقلده فتعالت ضحكات الجميع عليه
نظر له بإمتعاض أبو شكلك رزل
هتفت لمار بضحك طيب بص يا عمور في مفاجأة سجود عملهالك بما إن الحب ۏلع في الدرة كدة إنت هتقعد بيبى ستر لعيالك معاها
هتف ببلاهة وصدمة ها اللى هو مين يعنى
ضحكت بوهن قائلة إنت يا حبيبي بشحمك ولحمك
نظر لها قائلا ههههه إنتي مين وأنا إيه اللى جابنى هنا معلش شكلى جيت أوضة غلط سلام عليكم
توجه للخروج فأسرع مراد يمسك به قائلا
على فين يا حلو
نظر له بإبتسامة سمجة قائلا ها لا أبدا دة أنا بشوف الأكرة بتفتح ولا لا
هتف بتهكم ياراجل طيب جنب مراتك يا خفيف
توجه بغيظ
وهو يتمتم ربنا على الظالم والمفترى أنا اللى جبته لنفسى
تحدث مراد بترقب بتقول إيه سمعنى
أجابه بضحك مغيرا الموضوع أبدا بقول يلا ناخد سيلفى بالمناسبة السعيدة دى
دلف مصطفى هو والبقية وإستمع لجملة عمر قائلا سيلفى من غيرى يا شوية أندال
ضحك الجميع ثم وقفوا وحاوطوا سجود وأخذوا يلتقطوا الصور بسعادة تخليدا للذكرى
The End
النهاية