الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

قصة جوهرة يوسف نصار بقلم صافي

انت في الصفحة 31 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

انه هو الي مديها دفعه للحياه مكنتش عبرته دا أي دا
مراد يااخي اشتمك ولا ادعي عليك باايه وأنت فيك كل العبر يخربيت كده 
يااخي ديل الكلب عمره ميتعدل ابدا وعاوزها تفوق دا ربنا رحمها منك
يوسف في أي يامراد متيجي تضربني احسن
مراد وربنا مافيه فيده يلا يالهام وابقا حمي الواد يامعفن
يوسف اله ما انا محميه مبقلهوش اسبوع
مراد ليه بتشحت المايه
يوسف بهمس لمراد متعرفش وسيلة منع الحمل
مراد بعصبيه مفرطه وهو في وسيله أكتر من كدا واشار علي جنه 
ليتقدم منه
اقولك اعمل عمليه لنفسك وابقا عقيم زي اخوك تصدق بالله انت معندكش صنف الډم يابارد يااناني
وتركه ورحل هو والهام التي اعتطه الصغير
ادم ننه هوه
يوسف تعالي ننام يلا
عند مراد
الهام انت ليه مبتخلنيش اساعده أو آخد ادم اغيرله
مراد اخويا وعارفه لو متعودش عليه حتي لو جنه صحيت هيرجع لطبعه تاني انما لما يتعود عليه وانه هو الي بيعمله كل حاجه الرابط الي بينهم هيذيد وهو بنفسه مش هيقدر يبعد عنه واديكي شايفه بقا بياكله ويشربه ويغسله ههههههه ويدخله الحمام ههههههه
الهام ههههههه لحد دلوقتي مش ناسيه أول مرة فضل طول اليوم قرفان وبيرجع ههههه وقال هتوله خدامه انت رفضت وخوفته ان الخدامه ممكن تاذيهم دا أنت مفتري
مراد اخويا وعاوز يتربا من اول وجديد صدق الي قال الطبع طباع وغالب ممكن يغير المعامله يرضي بالي معاه بس هيفضل زي ماهو
الهام تفتكر هيفضل اناني
مراد الانانيه دي نوع خاص من الحب بيكون زي هوس كدا عاوز يتملك ويسيطر علي الي حوله يمشي الدنيا علي مزاجه وان الشخص دا يحبني ېموت فيا ليا أنا وبس ميضحكش لحد ميحبش حد زي الآلي كدا
الهام أوف صعب
مراد سيبك انتي هو انتي بتكبري ولا بتصغري ولا اي حكايتك كل مدا مبتحلوي
الهام بحب طول ما انت جنبي بصغر
ومن حبك بحلو
مراد وهو يقبل يدها بعشقك
الهام وأنا بمۏت فيك
كانت ليلي تطعم ابنها لتاتي الخادمه تخبرها بوجود رجل يريد مقابلتها
قامت ليلي وقبل ان تذهب قبلت ابنها
ليلي قوم أغسل يلا وعلي مذاكرتك
محمد حاضر يامامي
ليلي قلب ماما انت
خرجت من غرفة الطعام
ذهبت لترا من وجدت رجل يعطيها ظهره تقدمت
منه
ليلي
استدار وهو ينظر لها بشوق وحب
رائف وحشتيني قوي ياروحي
ليلي پصدمه انت
رائف رائف ياليلي عارف لو مهما قولت أو عملت مش هتسمحيني بس صدقيني والله العظيم مخونتك يومها دي موامره عليا أنا ندمان قووي ياليلي كفايه عقاپ ربنا ليا وانه حرمني من ابني بس والله توبت وندمان سامحيني أنا مش عارف اعيش من غيرك ارجعي ليا وأنا هعوضك عن كل حاجه صحيح مفيش حاجه تعوض عن ابني بس أنا
ليلي انت أي الي رجعك هه راجع ليه تاني متندم ولا متندمش أنا دخلي اي أنا عاوزه طلاقي وخلاص قاعد بتماطل وتاخر الطلاق علشان تعرف مكاني طب شكرا اتفضل اطلع برا
رائف ياليلي أرجوكي سامحيني
ليلي سامحت كتير بس السماح مش معاك أنت مش مع الي زيك
رائف طب المره دي وبس والله اتغيرت وعرفت ربنا وندمان
ليلي ندمك دا لنفسك وبردو لما تعرف ربنا لنفسك أنا مش هرجع علشان اتاذي تاني
رائف ل
بابي
نظر لها پصدمه ليرفع عينه للاعلي لا يصدق ما تراه عينيه كيف هذا نظر لها مره اخري ليجد الخۏف بعينيها
رائف بعدم تصديق ابني ابني عايش ركض باقصي سرعه للاعلي لياخذ ابنه باحضانه وهو يتلمسه بعدم تصديق لا يصدق انه حي يرزق
رائف ابني حبيبي انت عايش صح صح
محمد بفرح ايوا يابابي انت وحشتني قووي
رائف ياقلب بابي 
احتضنه بقوه وعيونه تبكي بفرح شديد
رائف بضحك وبكاء انت عايش ياحبيبي يااغلي من حياتي
بعد ساعه كانو يجلسون امام بعضهم ورائف يحتضن ابنه بحب شديد
ليلي اطلع ياحبيبي اوضتك
رائف پغضب منها عاوزه تبعديه عني تاني مش كفايه حړقت قلبي و دمي أكتر من سنه ونص 
ليلي محمد اطلع اوضتك
رائف وهو يقبله اطلع ياحبيبي
بعد أن تاكدو من رحيله
ليلي بعصبيه راجع ليه عاوز ربنا يعاقبني فيه بسبب افعالك
رائف پغضب انتي اي للدرجه دي قلبك حجر مفكرتيش مره اني هبقا عامل ازاي من غيركم وانتي عارفه اني روحي فيكم ياشيخه دا أنا كنت ھموت وأنا مفكر ان ابني ماټ بسببي فكرة كتير في الاڼتحار وأنا شايل ذنبكم وانتي واهلك شايفيني بمۏت ومحدش حن عليا انتو اي للدرجه دي
ليلي زعلان قووي علي سنه ما انا عشت معاك أكتر من خمس سنين مخدوعه فيك وانت پتخوني عارف ان ابنك مريض وبردو محرمتش
رائف بصړاخ تقومي تعقبيني كدا ټموتي ابني وهو عايش كل يوم كل دقيقه كل ثانيه بمۏت فيها من الندم كنتي عاقبيني بأي طريقه ألا دي ألا دي انتي اييي بس وحيات ابني وحياتك انتي عندي لهتندمي وترجعي بنفسك ليا
ليلي بقوه بتحلم
رائف وأنا هخلي الحلم حقيقه
ذهب من أمامها لتنظر حولها بحزن صعدت للاعلي وبالتحديد غرفة ابنها لكنها لم تجده بحثت بجميع الغرف لم تجده ذهبت للأسفل سريعا لتجد ورقه مطويه مكان جلوس رائف فتحتها
رائف زي محرمتيني
من ابني سنه ونص هحرمك منه والبادي اظلم ياليلتي
مستني رجوعك ليا بالسلامه بأي بأي
ليلي بصړاخ محمدد
البارت الثاني عشر
كان نائما يحتضن ابنه وزوجته ليستيقظ علي صړاخ ادم
يوسف مالك بس يابني نام
ادم واوا بابا واوا
يوسف بخضه قام وهو يتفحصه واوت اي ياحبيبي مالك 
وضع يده علي جبينه وجد حرارته عاليه 
ضغط علي الذر الموجود بالغرفه ليأتي الأطباء سريعا واتا مراد والهام حينما علمو
الطبيبة دي حاجه عاديه هو بس بيسنن
يوسف هو كل ما هيطلعله سنه هيعمل كدا
الطبيبة الطفل بيشوف كتير يافندم دا خافض الحرارة الممرضه هتدهوله في وقته
يوسف لا هتيه وقوليلي معاده وأنا هدهوله بنفسي
نظر مراد لالهام وهو يبتسم بسعاده
الهام طب هاته اغيرله يايوسف
يوسف پخوف وتملك
لا لا انا هغيرله متتعبيش نفسك ياالهام سبيه معايا دلوقتي عاوز احس انه كويس أنا اتعودت عليه مش عاوزه يبعد عني
مراد دول شويه سخونيه وهيروحو متخافش
بعد دقائق كانو قد رحلو
يوسف أنا اتعلقت بيك قووي بعد مكنت بكرهك ومخڼوق منك حاسس انك قطعه من قلبي كفايه بابا بيبي الي بتقولهالي علي طول انت هتفضل معايا وجنبي دائما باذن ألله شوف حتي بقيت اخاڤ أقول اي حاجه من غير مختم باذن الله علشان ربنا يباركلي في طلبي ويسهله
مر اليوم بسلام وياتي اليوم التالي
أخذ يوسف ادم وخرج ليطمئن علي صحته بالكامل وهذه أول مرة يخرج بها ادم
فقدت رائحته صوته أين هو
بخارج المستشفي
الممرضه ايوا يابيه يوسف بيه خرج من الاوضه هو وابنه وهي لوحدها دلوقتي
ثواني وكان هناك من بغرفتها وقام بحملها ووضعها علي كرسي متحرك وقام بتغتيطها وبمساعدة الممرضه استطاع اخراجها من المشفي
بعد نصف ساعه عاد يوسف بعد أن أطمئن علي صغيرة ودخل الغرفة ليصعق وهو يرا الفراش فارغ
كانت المستشفي بحالة من الهرج وهم يبحثون بكل مكان وهذا الۏحش الثائر يقوم بتوبيخ كل من بها
رائف پغضب اهدا يايوسف أنا هعرف راحت فين في مستشفي البهايم دي
يوسف پجنون وصړاخ أنا عاوز مراتي اقسم بالله لو حصلها حاجه هولع في المستشفي بالي فيها
باحدي الغرف
عمار مش حلوه قوي لدرجة الهبل بتاعته دي في أجمل واجمد منها
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 36 صفحات