قصة جوهرة يوسف نصار بقلم صافي
عليها
يوسف هي كويسه
الدكتورة تمام الحمد لله
يوسف هي ليه مافقتش لحد دلوقتي
الدكتورة هي فاقت بعد العملية علي طول بس طلبت انها تاخد منوم هتفوق كمان شويه
بس كنت حابه اقول لحضرتك حاجه
يوسف باهتمام خير
الدكتورة هي محتاجه لدكتور نفسي وضروري
يوسف بتنهيده تمام
بعد دقائق بدأت تفيق
يوسف حمدلله علي سلامتك
لم تنظر له ولا تعطيه أي رد
جنه
يوسف في أي حاجه وجعاكي
لا رد فقط تنظر للفراغ
يوسف وهو يملس بيديه شعرها كل حاجه هتكون تمام ياجوهرتي الجميلة صدقيني كدا احسن أنا وانتي وبس مفيش أي حد يفصل بينا جنه أنا مش عاوز غيرك انتي وبس
نظرت له بجانب عينيها بنظرات
خاليه من المشاعر فقط نظرات خاليه
بعد مرور اسبوع لمكان آخر
تصرخ بكل من حولها
عمار عليا اهدي وبلاش جنان
عليا اهدي أي وزفت أي انت لزم تدمره ياعمار ازاي الحيوان دا يرفضني أنا عمار اقتله انت فاهم اقتله
عمار بنرفزه اقتل مين انتي اتهبلتي ولا شيفاني قتال قټله وبعدين يوسف نصار مين دا الي عملالي عليه قضيه مشروع جواز واترفض
عليا أنا محدش يرفضني ياعمار محدش يرفضني والقت المزهريه ارضا
علياء يعني أي
عمار يعني تشليه من دماغك الي يشوفك وانتي كدا يقول عليكي أنك بتحبيه
علياء مش بحبه بالعكس أنا بكرهه كره العما يوسف بوظلي شغل كتير ولا انت ناسي الصفقه الي كنت داخله فيها واخدها مني
عمار طب عاوزه تتجوزي منه ليه
علياء علشان
عمار انتي ناسيه مراد اخوه
علياء هههههه انت
ناسي ان مراد مبيخلفش
عمار طب وايه يعني
علياء بمكر لا ماهو بدأ باول جرعه أول مرفض عرض الجواز
البارت العشرون
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
بالشركه
مراد الغبي صاحبك دا بيروح فين
رائف اهدا بس يامراد
مراد انا نفسي افهم بس عاوز افهم لما هو اتنيل وساب الحړام الحمد لله ليه بقا مش عاوز يتجوز
رائف واللهي يامراد بالنسبة لعلياء دي لا انا اشك انها تكون شريكه كويسه في الحياة احسن انه رفض
مراد ليه يعني انت شايف حاجه انا مش شايفها
رائف بهمس هو انت شايف حاجه خالص بطيبتك دي
واكمل بصوت بص يامراد واحده زي علياء دي تشتغل معاها اه نتجوزها لا دي اخرها ليله وحده بس لا أكتر
عليا بتوعد طب ماشي ان مكنت ادمرلك حياتك ومخلكش تسوي في سوق الرجال حاجه
بفيلا رائف
ليلا
كانت ليلي نائمه ألا ان صوت وصول رساله علي هاتفها ايقظها وضعت يدها واجدت الفراش خالي لتعتدل وتمسك بهاتفها وهي تتسائل أين ذهب
لتنصدم من محتوي الرساله فهناك امراه تخبرها ان زوجها يقوم بخيانتها لتقف سريعا تبحث عنه وقلبها ېحترق نزلت دموعها وهي ترا الغرفة فارغه حتي المرحاض لتخرج من الغرفة وقبل ان تذهب للاسفل سمعت صوت صغيرها وهو يقهقه الذهب إليه لتبتسم وهي ترا رائف يجلس ارضا وهو يطعم طفلهم ويفعل بوجهه اشكال ليضحك الصغير وياكل
ظلت فتره تطلع عليهم حتي فرغ رائف من الطعام صغيره استدار ليراها تقف وعلي وجهها ابتسامه لكن لما هناك دموع عالقه بعينيها وقف وذهب ناحيتها تقدم منها واخد دموعها علي اصابعه وينظر لها
رائف بقلق ليلي انتي كنتي پتبكي
ليلي وهي تمسح وجهها سريعا لا ابدا دا أنا فرحانه بالتغيير الكبير دا
ليلي هتاخد محمد
رائف بحب ساعدتنا مش هتكمل غير بيه
بعد اسبوع
بعد يوم عمل طويل توجه لقصره
دخل البيت ليجد الصمت فقط تنهد پعنف ليصعد للاعلي ليدخل غرفته لكن لا يجدها بها ليذهب للاسفل توجه للمطبخ ليجد الخدمات فقط وهم ينظرون له بزهول فماذا يفعل هنا
لتتقدم منه ريم وهي تعلم بانه يبحث عن جنه
يوسف بجمود ريم الهانم فين
ريم پخوف هي هي حضرتك ف في الاسطبل
ليتركها سريعا ويذهب پغضب للاسطبل الخاص بها
كان ڠضبا من ما تفعله وتجاهلها الشديد له
كاد يفتح الباب لكن توقف حين استمع لصوت بكائها
ليفتحه ببطء لكن
صوت صريره افزعها لتمسح جفنيها سريعا لتراه يقترب منها وعينه مثبته عليها
يوسف بهدوء يلا ياجنه ليمد يده لها
لكنها لا تعطيه يدها لتنزل ببطء وتذهب امامه ليغمض عينيه پغضب وهو يقبض علي كف يده ليتحكم بغضبه
ذهب خلفها ليرها تدخل وشرعت للصعود لغرفتها الا انه امسك بيدها
يوسف تعالي نتعشو سوا
جنه بخفوت مليش نفس
يوسف طب تعالي اقعدي معايا وانا باكل
تحركت معه علي مضض لتجلس وهي تنظر للفراغ
يوسف وهو ينظر لها باسي جوهرتي كلي اي حاجه معايا انا اتعودة اكل معاكي
جنه بخضوع كانها اله متحركه حاضر
كانت تضع لقيمات صغيره بفمها كل حين واخر
اكل قليلا وهو يشعر بصداع رهيب من اول اليوم ليطلب من الخادمه كوب من القهوه ومسكن
جنه شبعت بعد اذنك لتقوم وتصعد للاعلي
أتت الخادمه بما طلبه لياخذ المسكن ويصعد هو ايضا ليدخل الغرفة وينظر بها لم يجدها ظن انها بالمرحاض ليناديها لكنها لا تجيب خرج من الغرفة وهو يبحث عنها حتي لم يجدها ب غرفتها القديمة
وقبل أن يذهب للاسفل وجد احدي الغرف نورها مضاء ليتجه إليها وهو بقمم غضبه
ليفتح الباب پعنف لتقوم بفزع من الفراش
يوسف پغضب انتي بتعملي أي هنا
جنه پخوف نايمه عاوزه انام هنا
يوسف بصوت جهوري جنه أنا صبري له حدود بلاش تعصبيني احسن لكي
جنه پبكاء انا معملتش حاجه
يوسف پعنف أي يخليكي تيجي هنا هه انتي ليه مش عاوزه تفهمي من ساعة الي حصل وأنا بحاول اراضيكي أي فهميني فيكي أي حاول الهدوء جنه جوهرتي حبيبتي أنا مش عاوز غيرك افهميني عارف ان الي عملته فيكي مش شويه وعارف ان مش بسهولة انك تنسي صدقيني احنا كدا احسن أنا مستكفي بيكي ليه مش عاوزه تستكفي بيا اعتبريني ابنك وصحبك وجوزك وحبيبك وصدقيني هكون ليكي كل دول
جنه هنسي بس تقولي ليه مش عاوز تخلف
يوسف مش عاوز مبحبش الاطفال
جنه بجد سبب مقنع قوي عموما ارتاح أنا خلاص مش عاوزه منك أطفال أنا بقيت زي مبتقول بكرههم
غامض عينيه قليلا بعصبيه ليفتحهم ليقول لها بهدوء
طب تعالي ننام في غرفتنا
جنه ارجوك يايوسف انا اعصابي تعبانه لتبدأ بالبكاء
ليقترب منها سريعا ويحتضنها ويمسح علي شعرها طب خلاص خلاص بلاش خلينا هنا بس بلاش زعل
جنه عاوزه انام
يوسف تعالي ياجنتي ليحملها وهو
ثم ينظر لها من الشرفة
يوسف بحزن انا اناني عارف ومعاكي انتي أكتر خاېف تبعدي عني
ظلت الرسائل تبعث لليلي
قلبها ېحترق لكن وجود رائف وتغيره الجزري يجعلها تتراجع
كان رائف لا يتركهم ابدا وعندما يكون بالعمل يوصل بهم كل نصف ساعه ويذهب لبيته بعد الانتهاء من العمل مباشرة
يوسف كانت صحته تدتهور واصبح مدمن بعد اسبوع من أخذ الجرعه عن طريق السكرتيره التي تضعها في قهوته حيث أصبح يذهب للعمل باكرا لياخذ من القهوة التابعه لها
مراد ياس من شقيقه لكن اصبح قلقا مما يحدث
له من تغيرات فاصبح عصبي بشده حتي بات لا يحترمه ولا يطيق كلمه من احد