قصة جوهرة يوسف نصار بقلم صافي
انت في الصفحة 1 من 36 صفحات
البارت الاول جوهرة يوسف
ولاول مره تغيير في رواياتي
تعريف الابطال
يوسف نصار
السن ٢ عام متملك اناني جدا
وسيم جدا جدا بيحب يهتم بنفسه وبصحته
جنه ١ سنه يتيمه عايشه في ملجا طيبه وساذجه لا تعلم شي عن الحياه سياتي هو ويعطيها درس قاصي في حياتها فهل ستتغير
يوسف وجنه
جنه لسا طفله دي وهي كبيره
ليلي زوجه رائف من عائله غنيه رقيقه جدا وغلبانه اوي بتعشق جوزها عندها من العمر ٢ لا تعمل شي تجلس في بيتها بامر من زوجها ولا تخرج الا معه فقط فهي من عشقها له تطيعه في كل شي
الهام زوجة مراد وحب الجامعه لها من العمر عاما
عمر كان بالميتم مع جنا وعبير ولكن عندما كبر ترك الملجا وسعي للرزق للزواج من عبير فهو يحبها بشده عندما ترك الميتم كان عمر جنا ٧ سنوات يحبها كاخت له له من العمر ٢ عاما
دول ابطال الروايه اي شخصيات اخري سنعرفها بالاحداث
نبتدي
باحد الشقق
بشركات نصار جروب
دخل بهياته وبكبرياء شديد لمكتب اخيه
مراد بهدوء ورزانه كنت فين يايوسف من امبارح
يوسف بهدوء واحترام لاخيه الاكبر كنت بشوف صفقة المعموري
مراد ها واي الاخبار
يوسف كسبناها طبعا انت عارف لما بحط حاجه في دماغي لزم انولها
يوسف قصدك اي ياعني
مراد مش كلهم يايوسف زي ما في رجاله خاينه وفي رجاله اوفياء في ستات كدا وكدا
عندك اكبر مثل صاحبك رائف ومراته اساله بس اتمنا لما تلاقي زوجه محترمه متبقاش زي رائف
يوسف مراد انت حاله نادره حد يفضل عايش مع واحده بس انت
عامل زي الي بياكل من اكله واحده طول عمره دا حتي ملل يااخي
نظر له يوسف مطولا ولم يعرف كيف يجاوبه فهو افحمه برده ويعلم انه محق تماما ولم يفكر ابدا باجابته هذه
رائف مالك يابني بتفكر في اي
يوسف
رائف اله ودي هتعملها ازاي
يوسف مبهزرش انا عاوز واحده متعرفش اي حاجه عن الرجاله متلمستش قبل كدا محبتش حد قبل كدا
رائف لا دا انت الي بتهزر بقا متلمستش وبنات الناس كتير انما محبتش اجبهالك منين دا انت كدا عوزلك عيله عندها لسه ٧ ولا ١ سنين
يوسف اي كان عمرها انا عوزها
رائف پصدمه مصېبه سودا فعلا لو بتتكلم جدا نظر له وجد الجديه علي ملامحه والاصرار
رائف لا بقا دا انت اټجننت خالص واردف بسخريه ودي هتجيبها منين هتخطفها من اهلها
يوسف الايتام كتيرر
رائف بجديه يوسف متهزرش ازاي يعني
يوسف وهو يقف ويضربه علي كتفه عدة ضربات ملكش دعوه انت واكمل بهمس هلقيها
البارت الثاني
في ملجا الاطفال
تفتح عينيها شديدة السواد بلمعتها الساحره واهدابها الطويله ووجهها الملائكي
عبير اخيرا صحيتي ياجنتي
جنه اممم صباح الخير يابيرو
جنه حاضر يابيرو يلا
عبير ياختي شطوره
جنه بيرو ممكن تسرحيلي شعري
عبير من عنيا ياقلب بيرو
جنه اصل لما بسرحه انا بيبوظ بسرعه والبت شذي بتقعد تتريق عليا
عبير دي بس متغاظه منك علشان شعرك طويل
جنه بتقعد تقولي ياعود القصب
عبير سيبك منها دا انتي قمرايه وبعدين انتي بتتاخري علي الاكل يكونو خلصوه علشان كدا رفيعه بكرا تكبري وتبقي احلي منها
جنه طب يلا انا هاكل اكلي كله
عبير شطوره ياجنه
بعد مرور شهرين
قام يوسف بالبحث عن فتاته المنتظره لكن لم يجد المواصفات التي رسمها براسه
بقصر ال نصار من اكبر القصور بمصر
علي سفرة الطعام
مراد ها يايوسف مفكرتش لسا في موضوع الجواز
يوسف مراد ارجوك دي حياتي وانا حر فيها لما الاقي البنت المناسبه هتجوزها
مراد بحنق ربنا يهديك
الهام حبيبي انا هروح الملجا النهارده اشوف الاطفال
الهام متشكره ياحبيبي
يوسف بتفكير وهو يتذكر حديثه ايتام
الهام ممكن اجي اشوفهم معاكي
الهام اوكي يايوسف بس غريبه
يوسف لا غريبه ولا حاجه يلا
بالملجا
شذي يلا يامعصعصه ياام شعر منكوش
جنه پبكاء انتي وحشه
شذي وانتي زباله
شذي بسن ١ عام مغروره
جنه ربنا ياخدك انا عمري مهتكلم معاكي وركضت بعيد عنها لكنها اصطدمت بقدم صلبه نظرة للاعلي واذا به حائط بشړي بعيون زرقاء ينظر لها بتقييم
فتاه صغيره تبكي ضعيفه جدا بيضاء البشره عيونها سوداء بها لمعه برائه وجهها طفولي شعرها مشعث لكن يمتلك طول يصل لركبتيها كم عمرك صغيرتي لو فقط كبيره بعض الشي كنت اخذتك الان فاق من تركيزه علي صوتها
جنه سوري ياعمو
يوسف وهو ينزل لمستواها اسمك اي
جنه اسمي جنه
يوسف عندك كام سنه
جنه ١ سنه
يوسف بټعيطي ليه
جنه شذي بتقول عليا معصعصه وشعري منكوش هو انا وحشه ياعمو
يوسف ابتسم هو بجانب شفتيه
الهام بابتسامه شكلك اتعلقت بيها يايوسف
يوسف متنفعش لسا صغيره قوي
الهام بتقول حاجه يايوسف
كان يوسف ينظر للجميع ع
كتير عليها صور ليك
يوسف بسخريه واللهي
شذا اه واللهي حضرتك غني عن التعريف مين في مصر ميعرفش يوسف نصار
لمحها وهي تقدم يدها للسلام عليه مد يده وبادلها السلام بنظراته الحاده
الټفت الجميع لصاحبة الصوت واذا به هذه الصغيره من اهانتها
وقفت بعيدا وهي تنظر بعينيها البريئه پغضب لهذه الشذا التي تخطت كل الحدود
رفع حاجبه بتعجب من هذه الطفله
شذا بغيظ منها لكنها قالت ببرائه وانا عملت اي يعني
يوسف عبير مين
جنه عبير صحبتي بس هي خرجت مع خطيبها محمد
اراد ان يتعرف علي عبير هذه من الممكن ان تكون اكبر ولكن هي تعرف شخص وتحبه لكن لماذا يشعر بالانجذاب لهذه الطفله مع انها لا تمتلك شي من الانوثه
الهام باستغراب جرا اي يايوسف
لم ينظر لها وظل محدق بصغيرته
وهي تنظر له نظراتها البريئه ولكن مع نظراته لها احست بالخجل وانزلت عينيها سمعت زمجرته
يوسف بضيق لما اكون بكلمك تبصيلي
نظرت له پخوف
اعتدل من وقفته وتوجه للخارج بخطوات سريعه لحقت به الهام وهي تشعر بالتعجب من تصرفاته
شذا بغيظ وحقد سابنا كلنا وراح يتكلم مع الزباله دي
مني صديقتها
مني بشفقه ارحمي البنت هي مقلتلكيش حاجه غلط وبعدين انتي هتعملي عقلك بعقلها
شذا اسكتي انتي بس ملكيش فيه
مني انتي حره بس حابه اعرفك ان واحد زي يوسف نصار مش هيبص لواحده متربيه في ملجا
شذا وايه يعني ملجا بجمالي اوقع اكبر رجال العالم بقلم صافي
مني مغروره اوي ربنا يهديكي وتركتها وذهبت
شذا غوري انتي كمان
رائف
رن هاتفه امسكه وهو يحاول فتح عينيه اعتدل وحاول الرد بصوت طبيعي
وسمع صوتها القلق
ليلي بقلق كدا يارائف تقلقني عليك الساعه داخله علي اتنين ولسه مجتش انت فين ياحبيبي
رائف ا اه انا في شغل ياحبيبتي معلش نامي انتي ولما اخلص هجيلك
ليلي طب ياحبيبي كنت اتصل بدل ما انا قاعده علي اعصابي
رائف معلش ياحبيبتي اسف المره الجايه هبقا اقولك يلا سلام ولم يمهلها فرصه للرد وقفل هاتفه نهائيا
البارت الثالث
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد