الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية حور بقلم الكسندرا عزيز

انت في الصفحة 35 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


منه ولكزته في صدره 
فعلا خسړت فستان وخسړت فرح خسړت حلم كل بنت طبعا خسړت خسړت اي فرصة تخليك ام مش هقولك كنت هتخسر حياتك لاني كنت بفدي قلبي وروح ي اهم حاجة عندي هو انما هههه جي دلوقتي تقولي خسړت خسړت ايه 
خسړت فعلا خسړت خسړت انك عشت معايا وربطت نفسك بيا ومخلفتش عندك حق بس ربنا رزقنا بروح  بس شكلك بتفكر زيهم مش من صلبك مع اني كنت مفكرة اني انا وحدي كفاية خلاص يا سيف طالما خسړت وبتخسر انا اه بقولك ماتكملش في خسارتك دي 

نظراته لچنونها ومهاجمته لها ودموعها لقد انحدرت دموعه على وجنتيه حزنها وقهرها من كلماته اه اااه من هذا اللسان اللعېن اراد ضمھا لقلبه حتي تهدأ لكن وقع كلماتها جعله متجمد مكانه 
مسحت دموعها بعشوائية واقتربت منه ظن انها ستحتضنه 
لكنها مسحت دموعه 
زي كل مرة مسحت فيها دموعي علشان ماتبقاش خسړت حاجة ممكن تقوم معايا تدخل جوا علشان الجو برد وماتتعبش
ما اتعبش
قالها باستنكار وهو يترجى عينيها امسكت ذراعه تساعده على النهوض فقط تحرك معها كالآلة ينظر لها فقط ساعدته على التمدد علي فراشه وذهبت 
خمس دقائق وعادت 
تحمل روح  التي لم تنام بعد كل ليلة تأتي بها تنام في المنتصف وټحتضنها حتي لا ټأذي قدم سيف وكفى
ما
ان وضعتها بجانبه وهو يناظرها
بابي انت كويث
انا تعالي في حضڼي
ه مامي قولي نوتي جييل لجلك توجع
تعالي
اقتربت تنام في حضنه
خرجت حور من حجرة الملابس وجدته يضمها لم تتخدث وانما تسطحت جانبهم تعطيه ظهرها
روح 
نعم يا بابي
مامي زعلانة مني جدا
بوثها
يا ريت انا بحبها والله وماكنش قصدي ازعلها انا ما اعرفش قلت كده ازاي والله بحبها 
وانا بحبك يا بابي 
قالتها وغفت سريعا
بينما حور
تسمع حديثة وتبكي
الفصل 8
مر شهر وكما يقولون علي مقدار الحب يكون العتاب لكن حور من لحظة وحديثها لم تتحدث مرة اخرى يغلفها الصمت الصمت فقط تساعده وتساعده وتشتاقه أيضا لكن 
لن تسكت سوف تنتظر حتي يشفى تماما وستتحدث معه ماذا حدث لماذا تغير في لحظة ما الکاړثة التي حدثت 
هي انثى وانسان قبل كل شئ 
هو يعيش في چحيم قربها وابتعادها لا يعرف كيف يراضيها علي مدار سنوات زواجهم لم يحدث مثل هذا الخلاف لم بحدث من الاصل خلاف لكنه يعلم رقتها يعلم ان وقع كلامه عليها مؤذ 
ومن ناحية اخرى مرام وجرمها وصاحبه يوسف ماذا بفعل كيف سيحل هذه المشكلة 
اليوم سيزيل جبيرة قدمه سيحل كل شئ ان استطاع
قوم با باشا الشغل بينادي
قالها يحيى الذي ذهب معه مع حور لازالة جبيرة قدمه وبالطبع معهم تلك الصغيرة روح 
خلصنا اه وهرجع معاك علي الشركة
اتبعها بنظره لحور التي تحولت نظرتها من الفرحة انه اصبح بخير لنظرة حزن 
بابي لوحس سركة لوح البيت
خمل صغيرته
يا قلب بابي هروح  شوية صغيرين خالص وهرجع على طول ايه رأيك
افكل
قالتها بتلقائية وبراءة 
ضحك علي حديثها 
كانوا وصلوا الي للسيارات فتح الباب واركب روح  في مقعدها 
ابتعد يحيى لسيارته
اقترب منه تقف تنظر له وفقط 
امسك يدها وقبلها
عارفة روح ي مسحوبة مني وانتي بعيده كده هرجع لك على طول هنتكلم انا اسف 
فقط تنظر لعينيه لا تتحدث ثم صعدت للسيارة وذهبوا تجاه القصر وتوجه هو مع يحيى الي الشركة
رافي 
ايوة يا جين
انت زعلان ليه
لأ مش زعلان 
رافي انا اختك مالك من ساعة فصلك من المدرسة وانت متغير في ايه 
مافيش ممكن تحضنيني وبس 
احتضنت اخيها تلك الطفلة الكبيرة ورافي اغمض عينيه مازالت تلك المشاهد المقززة امام عينيه 
يشاهده راني يشعر بتعب اخيه فوصلة التوأم قوية 
خلاص يا جين ممكن تسيبيني انا ورافي
جلس امام أخيه
هتقولي مالك انا سايبك كتير اه 
عايز انام نفسي انام وبس 
طب قولي فيك ايه علشان اساعدك
اغمض عينيه وحكى لاخيه ما شاهد وسبب فصله 
سيف عنده حق لازم تروح  للدكتور انا هكلم بابي 
لا سيبهم هم مشغولين دلوقتي بس خليك جنبي لحاد ما انام شوية
تمدد علي الفراش وجلس توأمه بجانبه يمسد علي شعره حتى غفى
الباشا نور
بنورك يا حاتم 
فكيت الجبس تعالي شوف شغلك ده مستحمله ازاي ده
ههه معلش يا يوسف باشا خليها عليا المرة دي
اهم حاجة تبقى كويس ايه الي جابك اساسا انهردا
جلس سيف بتنهيده 
ورايا كام حاجة هعملها 
حاجة ايه قوم روح  لاختي هي اساسا سابتك تمشي ازاي
قاطع حديثهم يحيى
سيف في حاجة حاصلة بينك وبين حور في حاجة مش طبيعية
ابتسم ابتسامة مزيفة
مافيش بنداري الحسد
بس
ربنا يسعدكوا نسيبك احنا تخلص الي وراك
خليك يا يوسف عايزك
تمام
خرج حاتم ويحيى 
خير يا سيف في حاجة
ربت سيف على كتفه
بص يا يوسف انا صاحبك عايز اطلب منك طلب 
روخي يا سيف وانت عارف
اغمض عينيه پألم
هتدخل الاوضة دي في حد جي انا هقابله هنا مهما كان الي هتسمعه عايز وعد منك ماتخرجش وتتمالك اعصابك ونفكر بهدوء
اضطرب يوسف
مش فاهم يا سيف في ايه
بص مرام جية دلوقتي انت هتدخل واسمع كلامنا بس اوعدني ماتخرجش غير لما تمشي
مرام ايه في ايه
اسمع
كلامي واوعدني ماتخرجش
حاضر 
طرق باب مكتبه ودلفت السكرتيرة
سيف باشا دكتورة مرام بره
تمام دخليها بعد خمس دقايق
ادخل يا يوسف وانت وعدتني ماتخرجش
دخل يوسف غرفة النوم الصغيرة يستمع لما يحدث في المكتب
دلفت مرام وحدت سيف جالسا جلست بجانبه
حمدلله علي سلامتك
الله يسلمك
احكي 
ابتلعت لعابها بتوتر 
لما سافرت خدت خمس سنين ماليش دعوة بحد بحاول انسى حبي ليك رامي راجي كان الدكتور بتاعي المشرف علي رسالتي شوية شوية اتقربنا 
اتطمنتله كنت محتاجه حد اتكلم معاه حكيتله حبي ليك المستحيل عرف كل تفاصيلي عرف انا مشيت ازاي عرف اني قلت لك علي مشاعري وانت قلتلي مافيش غير حور اتقرب مني اكتر بعد سنة حسيت بإعجاب شوية شوية اتحول لحب متبادل ماعرفش ايه الي حصل واتجوزنا كنت عايشة معاه في بيته بس بيتي كان موجود شقتي ماعرفش ليه كنت مستمرة ادفع ايجارها 
الحياة كانت حلوة هو الدكتور الكبير المحترم وحبني وانا كمان شوية شوية ابتدى يجيب سيرتك كتير ليه مش عارفة حتي حتى لما بنكون مع بعض بيتكلم عنك بقى بيسألني اسئلة غريبة لو كنت سيف ايه كان هيبقى رد فعلك
حسيت بحاجة غلط في موقف بينا حصل ومد ايده عليا ييبت بيته ورجعت شقتي فضل سنة كاملة يغتذر ويقولي بيحبني ومش قصده 
صالحته وجنا من 4شهور انا تعبت عملت التحليل وطلعت حامل اول ما عرف ثار جدا وخاول يضربني للمرة التانية وقالي انه ابنك انت مش ابنه مشيت علي طول قبل ما يقربلي اوراقي كانت في شقتي خدتها ونزلت علي هنا 
قالت هذا وعي تنظر للارض لا تعرف اين كان عقلها عندما فعلت هذا
بالداخل يسمعها اخيها مدهوش مذهول ماذا تقول كيف حدث هذا لا هذه اخته صغيرته موضع ثقته كيف فعلت هذا نسى وعده لسيف لكنه غير قادر علي النهوض هذه صدمة عمره تبست قدماه بم يستطع حتي الوقوف والخروج
ليه عملتي كده
مش مش عارفة قالتها پبكاء
وقف ينظر لها
طب قوليلي المفروض اعمل ايه انا دلوقتي واخوكي اخوكي صاحبي اعمل معاه ايه ليه تعملي كده قوليلي 
مش عارفة حصل كده وخلاص اما انا مش عارفة اتصرف البيبي بيكبر ويوسف مش قادرة اواجهه وراجي راجي مش عارفة ايه هيبقى رد فعله بقيت بخاف جدا منه 
كله بسبب هروبي من حبك لو مسافرتش لو فضلت لو
اڼفجر فيها سيف 
سبب مين انتي الي كنتي طفلة مراهقة اعجبت بحد وحبته حياتي مافيهاش غير حور حور وبس انتي عاقلة وكبيرة ماقلتلكيش حبيني وماقلتلكيش اتجوزي من ورا يوسف واحملي سبب ايه انا انا طول عمري بعيد عنك فهمت نظراتك ولاعمري قربت منك انتي السبب وبس فاهمة
ازداد بكاؤها
انا ايوة انا السبب وبس بس حبيتك وحبيت رامي يمكن لأنه احتواني او شبهك نفس سنك بس عمري مافكرت فيك وانا معاه بس مش لاقية حد غيرك يقف جنبي 
قومي امشي با مرام هحتول اتصرف بس يوسف هيعرف واستعدي
وقفت مرام ازالت دموعها 
اكيد هيعرف بس يا رب يسامحني 
ما ان خرجت حتي اسرع سبف ناحية الغرفة فتحها بشاهد يوسف الجالس مذهول مكسور غاضب 
يوسف انت سمعت كل حاجة لازم نفكر بالعقل ونحل الموضوع
عقل عقل ايه
هي الي عملته فيه عقل دي كسرت ضهري دي واحدة ااااه كنت عايز اقوم اجيبها من شعرها عايز اكسرها بس ماقدرتش رجليا مش شيلاني 
اهدا بس ناوله موب ابناء يشربه
لازم نتصرف الي اسمه راجي ده لازم نجيبه ونشوف ايه الي هيحصل
وقف يوسف
الي هيحصل كالآتي هتنزل الي في بطنها وهيطلقها وانا هربيها من اول وجديد
اسرع سيف يمسكه 
اهدا بس حرام تنزل ايه بس دي اختك هي
غلطت بس لازم تتعامل معاها براحة مش هينفع تمد ايدك وهي كمان حامل براحة عليها 
قالت لك امتى
جلس بجانب صديقه الذي تهاوى علي الكنبة
قالتلي لما زورتوني كلكوا قالتلي في التليفون
هه حامل وعايشة معايا في بيتي ومش عارف وماتقوليش وتقولك 
خاېفة عليك ومنك واديك سمعت يوسف انا حبيت تسمع كل حاجة وتفهم انت صاحبي وانا لازم اقف في ضهرك بس لازم تبقى عارف انا عمري ماقربت منها ولا حتى
عارف يا سيف عارف نظراتها كانت واضحة بس قولت مراهقة وإعجاب وهيروح  ولما سافرت قولت خلاص بس اااه اعمل ايه قولي اعمل ايه
اهدى لازم نوصل لراجي ده هم متجوزوش ماغلطوش مع بعض ولا حاجة هو شكله شخص مريض لازم نوصله ويطلقها بعد ما الكل يعرف بجوازهم والبيبي تربيه هي واخنا كلنا معاها بس وحياه مالك براحة على نفسك وعليها عارف ان كله صعب انا لما عرفت كان نفسي اعمل حاجلت كتير بس هديت للاسف طلعت طاقتي في حور سمعتها كلام وحش قوي كنت فاكر اني السبب ورفضي لمرام هو السبب 
حور ليه بس ملنا حاسين ان في حاحة غريبة بينكوا 
ماتشغلش بالك اهم حاجة كلمها براحة
وقف يوسف
همشي انا
ثم سار بخطوات بطيئة الي الخارج
وصلت الي المنزل ظلت طول النهار بغرفتها تبكي منتظرة دلوف يوسف لا تعلم رد فعله
سار يوسف بسيارته ذهب للمقاپر عند والديه
ثم ذهب في اخر الليل الي بيته وجد زوجته تنظز
حبيبي قلقتني عليك مش بترد علي للتلفون ليه
لم يرد وانما دخل لغرفة مرام
ماخدش يدخل ورايا
اغلق الباب خلفه 
ثم وضع مفاتيح علي كرسي قريب 
وقفت هي امامه ترتدي منامة قطنية واسعة وعليها شال كبير تداري بطنها
اقترب منها ببطء وسط خۏفها
ارمي الشال ده
خلعته ببطء 
اقترب وعينيه قاتمة بها ڠضب يريد احراق العالم وكسرة واضحة
اقترب تحت ارتجافها ودموعها وفعل آخر شئ تتوقعه
وضع
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 37 صفحات