الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية حور بقلم الكسندرا عزيز

انت في الصفحة 24 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


الي هي عيزاه لما تكبر اعملي انتي عيزاه
وضعت المشط على التسريحة ملتفة له 
حبيبي دي بنت لازم تلبس فستان هي مش ولد
قبل وجنتها
سيبيها
طب خليها تعمل نشاطات بناتي بلاش الولادي الي بتعملها لها دي وبلاش الكورة
بنتي وعايزها معايا في كل حاجة بعملها
طب لو جبنا ولد هتعامله زيها وتخليها تعمل نشاطات بناتي
قبل انفها

يمكن اخليها تعمل شوية صغنتتين وبس
اه منك 
اقترب منها بشغف
تعالي انتي وحشاني 
حاتم احنا رايحين لحور اهدي
وبس
قلب بابي انتي
بابي
يلا علشان رايحين عند سيف وحور
تيف حول
ابتسم علي كلام ابنته حور 
قبل وجنتها يريد اكلها 
كفاية 
مامي
تعالي يا قلب مامي
كنت خنقت مامتها بس علي قلبها زي العسل
ابتسمت واكزته في صدره
الله مش الحقيقة
عمرك ما هتنسى
اقترب ضامهم الاثنتين في حضنه
قبل جبينها 
عمري ما انسى احلى ليلة في عمري
سرح بخياله متذكرا ليلة فرحهم
ما ان دخلا فيلتهم جرت منه داخلة الغرفة واغلقتها
افتحي يا ريم
غير بسرعة واتوضى اكون غيرت
طب افتحي الاول عايز اقولك حاجة
تؤ يلا بسرعة
اخد حماما وارتدي ملابسه فكانت قد جهزتها مسبقا وجدها تخرج مرتدية اسدالا فيروزيا
صلى بها 
قامت تزيل هذا الاسدال
خطفت انفاسه 
فكانت ترتدي لانجري اسود قصير جدا يبرز مفاتنها لدرجة الهلاك مع
شعرها الذي صبغته اشقرا واسمه الذي وشمته علي مقدمة صدرها والذي يراه للمرة الاولى
اقترب مسلوب الارادة
همس بصوت لاهث وهو يتلمس اسمه
مين عمله
همست
صاحبتي
اخفض رأسه مقبله اغمضت عينيها 
ابتعد يسير بأصابعه علي ملامحها
ليه ډخلتي وقفلتي الباب
فتحت عينيها بدلال وجرءة
علشان لو ماعملتش كده ماكناش هنصلي
عندك حق بحبك
اقتربت منه 
عايزة انهردا تعوضني عن عمري
الي ماخلتش اي شاب او ولد يقربلي او افتح قلبي لحاد غيرك عايزاك تقرب لحاد ما اتخنق من شوقك عايزة 
كان براقب عينيها وجرأتها لم يستطع التحمل بعد
قضوا ليلة مازالوا الي الان يشعرون بكل تفصيلة فيها فقد كانت على غير العادة رغم تحررها ارادت ان تخزن حبها له وهو كان شغوفا بها
افاق من سرحانه علي يد ابنته التي كانت ستضعها في عينه
امسك اصبعها وقبله
مالك انتي بعيني ماعينك شبه الي علي اسمك من كتر ما امك بتحبها جابتك عينك شبهها
ضحكت الصغيرة
حول
ايوة حور روح  يحيى
يلا يا مرام هنتأخر كده
حاضر يا ابيه
جلست علي سريرها تأخذ نفسها فاليوم ذاهبة الي بيت قلبها سيف تري حبه لا بل عشقه لحور تعرف ان شعورها خطأ لكن لا يوجد بيدها شئ 
فمرام عكس حور في كل شئ من ناحية جنانها وشعرها الثائر وضحكها وعفويتها مع الجميع كل هذا يداري ۏجعا وحزنا يسكنها علي قلب دق لشخص تعلم انه لن يكون لها
يلا بقى
حاضر يا مالك باشا
يوه عايز اروح  اسوف حور
وله مش كانت معاك في الحضانة
وحستني
وحستك تعالي يا روبا ابنك المفعوص ابو لدغة وحشته حور
اقتربت محنضنه ابنها ذو الثلاثة اعوام
توحشه زي ما هو عايز
روح  نادي على عمتو يلا
مقتربا وغي عينيه نظرة خبث
بتوزع مالك يا جو
اممم انتي شايفة ايه
قاطع ككل مرة ذلك الصغير
ضيق عينيه
انتو بتعملوا ايه
ډافنة وجهها في صدره هامسة جاوب بقى
وانت مالك
وكزته
يلا يلا مش عايز تشوف
حور يلا
خرج مسرعا ناسيا كل شئ فسوف يري حبيبته الصغيرة وهو صغير ايضا
وصل الجميع الا والدي حور 
تناولا الطعام يجلسون جميعا في الجنينة تحت مظلة تحجب عنهم الشمس وسط العاب كثيرة تشتريها حور لهم 
وسط جو من البهجة واللعب حتي اقتربت جين من حور
عمتو
انتبه الجميع لها فها هي تتحدث باحترام وقليلا ما يحدث
حملتها واجلستها في حضنها وهي جالسة بجانب سيف 
نعم يا قلب عمتو
هي لوربا عندها مالك وليم عندها حول ومامي عندها انا اممم وضعت يدها علي انفها تفكر
ومامي قالت لنانا الصبح انها هتجيب بيبي تاني ليه انتي ماعندكيش بيبي
صمت الجميع وهي لم تعرف كيف ترد ضغط سيف على كفها داعما
ثم حمل جين واحتضنها
عمتو لو جابت بيبي هتحبه اكتر منك ومنكم كلكم ومش هتجيبلكم العاب ولا حتي تعملكوا حلويات ابدا
خلاص مش تجيبي بيبي يا عمتو
ابتسمت بوهن لها ولكنها لم تستطع مداراة حزنها والدمعة التي ازالتها بسرعة فسيف شاهد كل شئ
قبلتها ونزلت تجري تلعب معهم
ادارت وجهها ورسمت ابتسامة علي وجهها لم تصل لعينيها ناحية جوي مبروك يا حاتم 
مبروك يا حبيبتي
الله يبارك فيكي لسه عارفة الصبح وكنت هقول لحاتم الاول بس المفعوصة دي ماتزعليش منها هي
وازعل ليهربنا يتمم علي خير احنا لازم نحتفل هدخل اعملك تورتة جنان ودخلت سريعا
اغمض سيف عينيه
مبروك يا حاتم مبروك يا جوي ولم ينتظر الرد ودخل ورائها
حور زعلانة اوي جين داست علي الچرح
سيف هيهديها وخلاص عمرها ما هتقولها كده تاني سيف عرف يرد عليها
ادمعت عيناها علي صديقتها احتضنها
لا ماتعيطيش انتي حامل دلوقتي وحسابنا في البيت علشان ما قولتيليش
والله كنت هعملك مفاجأة بس
خلاص بقى يا حاتم مبروك يا عم وحصل خير
الله يبارك فيك يا يحيى 
باركوا له
بينما مرام تنظر لهم شاردة في امساكه ليدها دعما لها وحبه لها التي لن تحصل عليه ابدا
دخل خلفها المطبخ وجدها تخرج الترتة التي كانت امرت الخدم من قبل ان يضعوها في الثلاجة ارادت الاحتفال معهم بدون سبب لكن الان جاء سبب ومهم
دخل احتضنها من الخلف شعر برجفتها وبكائها وشهقاتها
ادارها محتضنها
همست في حضنه باكية
انا انا مبسوطة لحاتم وجوي بس بس كان نفسي احمل وافاجأك زيهم كان نفسي 
اخرجها من حضنه ملتهما شفتاها ثم دموعها
وانا نفسي ما اشوفش دمعة واحدة في عينك ممكن
اماءت له ودموعها تسيل من عينيها
احتضنها
اهدي يا اما مش هنخرج لهم
انتظرت حتي هدأت وخرجن
من حضنه مڠتصبة ابتسامة حزينة 
خلاص انا كويسة هزين بس التورتة وناخدها بره
حاضر هعملها معاكي
اراد محو حزنها قليلا
همس بالقرب من اذنها
عارفة الوقفة زي ناقصها ايه
اممم ايه
انك تكوني لابسة التيشرت بتاعي واقطعهولك
ابتسمت داخلة في حضنه
بحب البسهم فيهم ريحتك
قبل شعرها الحريري
وانا ذنبي ايه هدومي كلها بقيت غير صالحة للاستخدام
مم ماليش دعوة
قبل يدها
اعملي الي انتي عيزاه انشا الله تلبسبي هدومي كلها المهم اشوف عنيكي فرحانه
ايه رأيك نروح  نقعد كام يوم عند بابا وماما
حاضر اظبط الشغل ونروح 
بحبك
وانا بمۏت فيكي
كانت مرام داخلة بأمر من يحيى حتي تنادي عليهم لكنها سمعت كلامهم الاخير 
حزنت مسحت دمعة قد سالت ڠصبا عنها وابتسمت حتي لا يلاحظ احد
واقتربت من باب المطبخ
حور
ابتعدت عن حضڼ سيف 
تعالي يا مرام
اقتربت منهم
عمو يحيى بيقولكوا يلا
حاضر يا حبيبتي
مالك يا مرام عينك مالها
رفعت يدها لعينيها
مم مالهمش دا بس من السهر والمذاكرة
ربنا يوفقك يا حبيبتي
طيب انا هخرج 
نظرت لسيف 
جميلة مرام اوي
انتي اجمل
دايما بشوف حزن في عنيها وهي لسه صغيرة علي كده
احتضنها
فكري في نفسك وبس 
وهو يعلم تمام العلم سبب هذه النظرة فمن خبرته وسفره يعرف نظراتها له يعرف انها تحبه بل وصلت لمرحلة العشق لذا لايحتك بها ابدا
الفصل 39
انقضى اليوم وذهب الجميع
يلا بقى تعالي اليوم كان متعب
لأ تعالي نخرج
قام من السرير ووقف أمامها فلأول مرة تطلب منه الخروج
قال بابتسامة ويده تحتضن وجنتيها
بجد عايزة تخرجي
ايوة عايزة اعيش حياتي معاك ومش هفكر في اي حاجة تزعلنا تاني انت كفاية عليا
احتضنها بابتسامة واسعة
بحبك اوي
خرجت من حضنه بمشاكسة
انت مش هتخرجني
قبل جبينها
حبيبي يؤمر وانا انفذ
دخلت في حصنه
مش عارفة
طب يلا تعالي نلبس وانا هفسحك
حاضر بسرعة 
البسي بنطلون مش فستان
ماشي
ارتدوا ملابس كاجوال وكانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
احنا رايحين الجراج ليه مش العربية اه
امسك يدها 
تعالي بس مش هنركب عربية احنا
لم تنطق
لانها شاهدت ذلك الموتوسيكل 
جرت ناحيته
الله يا سيف دا حلو اوي بس انا اخاڤ اركب
تخافي وانتي معايا
عمري
طب يلا
ركب وركبت خلفه
امسكي فيا جامد يا روح ي
حاضر
ما ان انطلق حتي تشبثت به بشدة
ضحك عليها
فتح له الحرس باب القصر مبتسمين علي رب عملهم الشديد مع الكل الا مع زوجته
تحدث بصوت عالي
مبسوطة
وبصوت مماثل ردت
اوي الهوى حلو حساني طايرة
سيف 
نعم
عايزة افرد ايديا واطير
وبحركة واحدة لفها حتي اصبحت امامه وجهه مقابل وجهها وارجلها حول خصره 
شهقت من الخضة واحتضنته بشدة واوقف هو الموتوسيكل فقد وصل وجهته
حرام عليك خضتني
سلامتك من الخضة يا قلب سيف 
خرجت من حضنه
احنا فين
في اعلي مكان في المقطم
ايه ده
تعالي ننزل
هم فين الحرس
ماجوش انا وانتي وبس
انزلها ونزل
وقف علي تلك الصخرة وشعرها يطير حولهم ككرة الڼار
بفعل الهواء
المقطم دا ياستي الحبيبة بييجوا يعملوا فيه حاجات وحشة
لفت له وعلي ملامحها الاستغراب
حاجات وحشة يعني 
انت جايبني تعمل فيا حاجات وحشة زيهم
ضحك بصوت عالي علي براءتها مع ان جرءتها التي اكتسبتها معه فقط مازالت بريئة ليست من هذا العالم
وكزته في صدره
بتضحك علي ايه انت
حاجات وحشة يا روح ي مش ث
بس يا سيف 
بس ايه وانتي في حضڼي انا هعمل زيهم
خرجت من حضنه مسرعة 
اا انت لا 
تعالي يا روح ي تعالي
جلس علي الصخرة 
ليه يعملوا كده مش عندهم بيت
تؤ
يعني متجوزين ومش عندهم بيت ازاي
ماهم مش متجوزين
انا مش فاهمة يا سيف 
يا روح ي دول بيضحكوا علي بعض واحد بيوهم واحدة انه بيحبها وبيجيبها هنا وينام معاها وبس وبعد كده باي باي
شهقت
كده حرام وعيب
يا قلب سيف انتي فاكرة الدنيا كلها زيك في حاجات وحشة كتير
خبيني انا مش عايزة حاجة وحشه
احتضنها بتملك
انا لو اطول اخبيكي في عنيا هعملها
احنا هنا ليه
زمان اصحابي كانو بيجيبوا بنات هنا ويسهروا فأنا قلت لما احب هجيب حبيبتي هنا 
بدلال
وجبتها
اقشعر جسده من مداعبتها
جبتها وهي دلوقتي بتلعب 
زادت من مداعبتها وقبلت وجنته
خليها تلعب مش هي مراته وحبيبته وبنته خليها تلعب
احتضنها بشغف هامسا
هي دنيته مش بس حبيبته
بحبك يا سيف بحبك قوي 
همس بشغف
وسيف بېموت فيكي 
وقف وامسك يدها وجاء ليركب الموتوسيكل
شدت يده
ايه
سيف معاك فلوس
معايا يا حبيبتي
كام
اول مرة تسألي بس كتير
لأ دلوقتي معاك فلوس
اه يا روح ي معايا الفيزة ليه يا قلبي 
عايزة اتمشى انا وانت ونشتري حاجات
ابتسم 
يدها
اخيرا دا حسابك ما اخدتيش منه جنيه واحد لدلوقتي فين فيزتك
انا مش جايبة حاجة خالص حتي تليفوني لأ
تعالى
احتضنها وساروا لمدة طويلة حتي دخلوا مول ضخم
عايزة ايه بقى
اممم عايزة لبس كتييييير
حاضر نقي الي انتي عايزاه بس ليه يا روح ي اشمعنى دلوقتي
هرمي كل حاجة قديمة زي ما هرمي حزني
احتضن كفها بحنو
تعالي يلا
صعدا الي دور الملابس الحريمي
اشترت كل شئ تتخيله وجاءت لقسم اللانجري
تعالى معايا
هه تعالي
سيف عايزة دي
نطر لما تنظر اليه وجدها بدلة رقص عاړية بخلخالها الفضي 
ه
عايزة دي
هتعملي بيها ايه
هرقص
بكل براءة ردت
اتسعت عيناه وحمد ربه انه مول صديقه لا يوجد به احد الان فقد اتصل به وجعل الامن يفتحون له الابواب 
انتي اد كلامك
اممم انا شفت واحدة بترقص حلوة عليها في الايباد وانت كنت عايزني ارقص قبل كده
انتي
انا هعمل كل حاجة بتحبها 
تنهد بنفاذ صبر
حور في حاجة تانية عايزاها
انت زهقت
لا انتي بتلعبي واحنا بره البيت وهنا في كاميرات
خلاص مش عايزة حاجة تاني
الو ايوة يا ابني هات عربيتي والحرس علي مول صفوت العادل ي 
الحرس جايين وهنمشي وفي البيت اتحملي كل الي عملتيه
نظرت له ببراءة وعيون
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 37 صفحات