الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

بقلم لولا

انت في الصفحة 77 من 146 صفحات

موقع أيام نيوز


باستغراب وانت عرفت منين اني رقصت وقلعت العبايه
زفرعاصم بحنق كنت جاي اطلع اوضتي من الباب اللي ورا لقيت سميه ماسكه موبايلها ومشغله فيديو رقص ليكي ولما ساالتها قالت انها كانت عاوزه تفرجه لزاهر اخوها علشان البيه معجب بيكي وعاوز يتجوزك....
شهقت سوار مندهشه يا بنت الايه علشان كده هي اللي شدتني من ايدي واصرت ان انا ارقص وهي كمان اللي وقعت العبايه من علي كتفي!!!!! ثم اضافت بتوجس هو انت اللي عملت كده في زاهر ابن عمك....

عاصم بغيظ وقد تاكد ان سميه تعمدت فعل ذلك مما زاد من كرهه ليها اكثر وقال پغضب واعمل اكتر من كده ده انا كنت هموته في ايديا لولا الغفير كان زماني قټلته بايديا دول....
ثم انهي النقاش خلاص قفلي علي الموضوع ده علشان دمي پيتحرق منه ...
كل اللي عاوزه منك انك ما تشغليش نفسك بحاجه غير اننا اخيرا بقينا مع بعض ودماغك الحلوه دي مش عاوزها تفكر غير في بينا وفي فرحنا اللي كمان اسبوعين...
فرحنا!!!!
قصدك يعني اننا هنعمل فرح!!!!
عاصم بابتسامه عاشقه اه هنعمل فرح مالك مستغربه ليه..
تنهدت سوار وتحدثت بتعقل عاصم حبيبي افهمني انا مش عاوزه فرح يعني انت عارف وضعي ازاي يعني عاوزني اعمل فرح وولادي جنبي وخصوصا انك شخصيه معروفه في البلد والناس مش هتبطل كلام علينا.....
عاصم بحزم هنعمل فرح ومش عاوز نقاش انا عاوز الدنيا كلها تعرف انك مراتي وولادك ولادي واللي عاوز يتكلم هو حر وكده كده الناس مش هتبطل كلام....
سوار باستنكار بس اسبوعين قليل اوي يا عاصم مش هلحق اجهز نفسي...
يا حبيبتي انا عامل حساب كل حاجه البيت العفش الجديد هيوصل كمان اسبوع او عشر ايام وفستان الفرح والبدله قربوا يوصلوا من باريس وبافي هدومك هتوصل اخر الاسبوع ... عاوزه ايه تاني..
نظرت له ببلاهه وكانه براسين وقالت انت خططت ونفذت كل ده امتي وعرفت مقاساتي منين وبيت ايه اللي بتغير غفشه !!!!!
ضحك عاصم علي تعييرات وجهها اولا عفش البيت بفيره علشان انتي بتحبي الاستيل مش المودرن علشان كده غيرته...
اما بقي بالنسبه للمقاسات !!! قالها وهو هينظر الي مفاتنها بوقاحه جوزك خبره في المواضيع دي...
اخفت وجهها في ذراعه وقالت بخجل بطل قله ادب يا عاصم ..
قولي يجد عرفت ازاي....
فاكره لما جبت مصممه ازياء في الشركه علشان تعمل لكم يونيفرم مخصوص علشان خاطر لبسك اللي كان هيجيب لي جلطه...
مكانش علشان خاطر لبس الشغل كان علشان فستان الفرح والفستان اللي انتي لبساه دلوقتي...
وكمان خاليتها تنفذ موديلات مختلفه لكل المناسبات ولبس للبيت وشويه قمصان نوم ايه حكايه علي ذوقي ...يعني انتي كل اللي مطلوب منك تنوري بيتنا وبس...
قالت بخجل يا سلام يعني انت اخترت كل حاجه علي ذوقك من غير حتي ما تاخد رأيي ولا تقولي...
يا حبيبتي انا واثق ان ذوقي هيعجبك وبعدين مش انتي هتلبسي لي الحاجات دي يبقي لازم تكون علي ذوقي علشان تعجبني....
. اعقل يا عاصم احنا في الجنينيه حد يشوفنا...
قال بهمس اجش وايه يعني انتي مراتي ومحدش له حاجه عندنا وهم ان بقبلها مره اخري الا انها وضعت يدها علي صدره تمنعه وهي تقول لا بلاش علشان خاطري....
زفر بحنق وقال معاكي حق تعالي نطلع فوق احسن علشان نبقي براحتنا اكتر...
قالها وهو يجذبها من يدها يدفعها للسير معه الي الداخل...
دلفوا الي الداخل وصعدوا الدرج حتي وصلوا للدور الاول حيث غرفه والديه ...
استوقفتهم الحاجه دهب وطلبت ان تتحدث مع عاصم علي انفراد..
عاصم اسبقيني انتي يا سوار هكلم الحاجه واحصلك..
خير يا ام عاصم عاوزه حاجه في حاجه حصلت...
الحاجه دهب خير يا ولدي ما تجلاجش.. انا يعني كنت عاوزه اجولك يعني...
عاصم خير يا ام عاصم متلجلجه ليه اكده قلقتيني...
الحاجه دهب مش متلجلجه بس يعني ..سوار مرتك
دلوجت ويعني بلاش يحصل حاچه بيناتكم خاليها بعد الفرح بلاش تضيع فرحه اليوم ده...
ضحك عاصم بصخب الله
________________________________________
يحظك يا ام عاصم بقي انتي سهرانه لخد دلوقتي ومستنياني علشان تقوليلي الكلمتين دول ...
وبعدين عاوزك تطمني
سوار مرتي وانا بحبها وحتي لو قربت منها مش هتنزل من نظري ولا هبطل اشتاق لها ..
زجرته الحاجه دهب اتحشم يا واد انت ناسي ان انا امك ولا ايه عيب الحديت ده...
ربنا يخاليكي ليا يا ام عاصم وحاضر هعمل اللي انتي عاوزاه...
ثم انصرف وصعد الي اعلي حيث غرفه سوار...!!!!!
طرق علي باب الغرقه ووضع يده علي المقبض لكي يفتحه حتي فوجيء بالباب مغلق بالمفتاح....
سوار افتحي الباب !!!!
ردت بابتسامه عابثه من خلف الباب لا مش هفتح روح نام في اوضتك....
قال بهمس وهو يجز علي اسنانه افتحي بقولك مش عاوز حد يسمع...
قالت بنفس الابتسامه لا انا هسمع كلام ماما الحاجه...
زفر بحنق نعم يا اختي هي قالت لك انتي كمان ... ماشي يا سوار خاليها تنفعك...
قالها وهو يغادر الي غرفته بخطوات غاضبه ..دلف الي حجرته وهو يشعر بالڠضب منها ومن والدته ..صفق
 

76  77  78 

انت في الصفحة 77 من 146 صفحات